قال المترشح للرئاسيات، عبد القادر بن قرينة، إن الشعب الجزائري “يرفض أن يتلقى الدروس من أي جهة كانت أو أن يتم التدخل في الشأن الداخلي للجزائر“، مؤكدا أن الجزائريين “يتناسون مشاكلهم من أجل مصلحة الوطن“.
وخلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة “مالك حداد” بولاية قسنطينة، نندد بالتدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري، مشيدا بالمسيرات التي تم تنظيمها أمس تعبيرا عن رفض الجزائريين للتدخل في الشؤون الداخلية للوطن.
كما تطرق المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، إلى العديد من المشاكل التي تعاني منها الولاية والبلاد ككل، واعدا بحل هذه المشاكل في حال توليه منصب رئيس الجمهورية مؤكد إنه بعد أسبوع من فوزه بالانتخابات، سيعمم استعمال اللغة العربية.
كما أوضح بن قرينة أن اللغة العربية ناضل من أجلها الإمام عبد الحميد ابن باديس والورتلاني وآخرون من علماء الجزائر الصالحين، كما دعا عبد القادر بن قرينة، إلى إنشاء مجلس أعلى للإفتاء، مناشدا بترقية عمل قطاع الشؤون الدينية وتوحيد المرجعية الدينية الجزائرية وإنشاء لجنة للتكفل بأموال الزكاة.
وعلى صعيد متصل، أكد بن قرينة إنه سيعلن عن أقطاب اقتصادية وعلمية إذا مرت الانتخابات بسلام، وصرح قائلا: “إذا كتب الله ومرت الانتخابات على سلامة سأعلن أقطاب اقتصادية وعلمية من قسنطينة”، مشيرا في نفس الوقت أن الأقطاب العلمية هي ركيزة الاقتصاد بالاستثمار في العقل البشري لما يملكه قدرات عقلية.
ف–س