الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / اتهم أطرافا بالخارج بالتعاون مع الداخل للعمل على ذلك:
بن فليس يحذر من محاولات فرض احتلال جديد على الجزائر

اتهم أطرافا بالخارج بالتعاون مع الداخل للعمل على ذلك:
بن فليس يحذر من محاولات فرض احتلال جديد على الجزائر

حذر المترشح للرئاسيات علي بن فليس من محاولات بعض الأطراف في الخارج تساندها أخرى في الداخل فرض “احتلال جديد” على الجزائر، وجدد بن فليس التأكيد أن الذهاب للرئاسيات هو “الحل لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها”، حيث قال إنه “في حال ما لم نذهب إلى الانتخابات فالبلاد ستتهاوى”، ودعا الجميع إلى وضع مصلحة البلاد ومستقبلها ضمن الأولويات.
وقال بن فليس، أمس، خلال تجمع شعبي له بولاية ميلة في إطار اليوم الـ15 من الحملة الانتخابية، إنه “كانت هناك قوى غير دستورية تحالفت مع قوى بالخارج والداخل ومع المال الوسخ من أجل تحطيم الجزائر، استولت على الرئاسة ولم تعترف بالشهداء وضربت الدين واللغة وثوابت الأمة”، وأضاف أن هذه القوى “أرادت أن تجلب احتلالا جديدا للجزائر”، وقال بخصوص ذلك: “نحن نعرف مواصفات هذا الاحتلال الجديد، لكن الله شاء أن يكون للجزائر جيش من قيادة وضباط وصف ضباط وجنود من جهة وأسلاك أمنية وإطارات في الوزارات والولايات والبلديات والمؤسسات التفوا لحماية البلاد وتوحدوا ودافعو وأنقذوا الدولة الوطنية من الفساد والمفسدين وأسقطوا رؤوس الفساد ولا زالوا يرافقون ثورة شعبية سلمية صنعها شعب عظيم وجاءت المؤسسة العسكرية ورافقت وأيدت الشعب”.
من جهة أخرى، قال بن فليس إن الشعب “سيد قراراته، وهو من يدير مؤسسات الدولة، وهو من سيختار الرئيس المقبل”، ويرى المترشح أن الذهاب للرئاسيات هو “الحل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، وأنه بدون انتخابات ستكون الجزائر عرضة للمخاطر”، ودعا بن فليس الجميع إلى “وضع مصلحة البلاد ومستقبلها ضمن أولى الأولويات، حماية للسيادة الوطنية من المخاطر الخارجية”، وقال: “الجزائر حرمت من حقوقها 132 سنة، وضحت بملايين الشهداء، لكنها ستبقى واقفة كرجل واحد في وجه أعدائها، والرد سيكون بالصندوق”.
من جانب آخر، تعهد المترشح الرئاسي بفتح ملف أبناء وأرامل الشهداء حال فوزه في الانتخابات وقال: “فئة أبناء وأرامل الشهداء تمثل جزء من تاريخ الجزائر المشرف سواء شئنا أم أبينا وهي بحاجة لعناية واهتمام”، وأضاف: “سأفتح ملف هذه الفئة لأنهم مقاومون حقيقيون ولولا فضل تضحياتهم في سبيل الوطن لكانت الدولة قد سقطت”.
وبخصوص تطوير قطاع التربية والتعليم، أوضح بن فليس بأن مشروعه يقوم على أساس إيجاد حلول للمشاكل التقليدية بالعصرنة كرقمنة التعليم واستعمال الوسائل التكنولوجية، لا على أساس إلغاء الثوابت للوطنية، وفي هذا الصدد قال :”ثواب الأمة لا أقبل أن تمس الثوابت الوطنية في عهدي،و ترقية المدرسة يكون بالرقمنة والتكنولوجيات الحديثة”.
وأكد المتحدث عزمه تنفيذ برنامجه القائم على أساس التوزيع العادل للثروة بين الجزائريين بشكل متساو والقضاء على البيروقراطية وكذلك تسييس الفعل الاقتصادي، مشددا على تطوير قطاعات الصناعة، الفلاحة، السياحة والتجارة.
هذا وتطرق بن فليس مجددا إلى محاولات البرلمان الأوروبي التدخل في الشأن الداخلي للجزائر، وتساءل عن سبب تحركه هذا في الوقت الذي تقترب الجزائر من تنظيم موعد انتخابي هام، وأكد أن الجزائر دولة مستقلة وذات سيادة كاملة ولا أحد يمكنه التدخل في شؤونها الداخلية.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super