جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين طاية، عبد القادر رقاص عن فتح طريق محطة نقل المسافرين بعين طاية نهاية هذا الأسبوع، بعد اكتمال أشغال المحطة، مؤكدا في الوقت ذاته، أن المشاريع “تسير في وتيرة حسنة خلال هذا الشهر”.
وطمأن رئيس بلدية عين طاية، عبد القادر رقاص في اتصال مع “الجزائر” المواطنين على أن المحطة “سيتم تجهيزها بكل الضروريات من واقيات ومقاعد للجلوس إلى جانب إشارات توضح وجهة الحافلات”، مما يسهل حسب رئيس البلدية معرفة الوجهة دون عناء البحث وهو المشكل العويص الذي واجهه المواطنون في محطة النقل القديمة، مضيفا أنه سيتم توفير دورات المياه بالمرفق الجديد وتوفير الأمن، عكس المحطة الحالية التي يشتكي مستعملوها من انتشار السرقة التي تستهدفهم خاصة أثناء صعودهم للحافلة مستغلين الزحمة المسجلة على بعض الخطوط.
وفي سياق متصل، عقب المتحدث ذاته، على بطئ الأشغال، بالتأكيد أن مصالحه “وجدت صعوبة في طبيعة الأشغال أين وجدوا عمق الحفر 11 أمتار علاوة التسعة أمتار، مما زاد الطينة بل وأعيدت الأشغال للمرة الثانية من جديد”.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين طاية بخصوص الميزانية التي ضخت لتجسيد هذه المشاريع المختلفة، بأنه “تم رصد مبلغ يزيد عن 100 مليار سنتيم من أجل تعبيد الطرقات بالبلدية وتهيئة الأرصفة عبر الطرقات وإعادة تهيئة المحطة البرية وكذا مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي الذي سيمس كل أحياء وشوارع عين طاية”.
وأفاد المتحدث ذاته، أن شركة “كوسيدار” تكلفت بالإنجاز فيما تابعت “سيال” المشروع باعتبارها المكلفة بذلك، مشيرا إلى أن هذه الأشغال كانت قد انطلقت خلال شهر أوت الفارط، غير أنها توقفت بسبب موسم الاصطياف كون أن “ديكابلاج” منطقة ساحلية محضة لا يمكن غلقها باعتبارها الطريق المؤدي للعديد من الشواطئ، ومن ثم تم استئناف الأشغال منذ شهر أكتوبر الفارط، إلى يومنا هذا.
وكشف عبد القادر رقاص عن انتهاء العديد من المشاريع الخاصة بإعادة تهيئة الطرقات عبر إقليم بلدية عين طاية التابعة للدائرة الإدارية للدار البيضاء، وتجسيد مختلف المشاريع التي تعلقت بالتهيئة وإعادة تعبيد الطرقات مع توسعة منافذها، فيما لا يزال المشروع المتعلق بتوسعة طريق الشامخة في شطره بين الطريق الولائي 121 والطريق الوطني 24 قيد الإنجاز.
المطالبة بتوسعة محطة النقل البرية والطرق الفرعية
هذا وطالب مستعملو الطريق الوطني الرابط بين منطقة “ديكابلاج” وعين طاية وكذا الطرق المؤدية إلى رويبة وهراوة، السلطات المسؤولة بتسريع وتيرة الأشغال التي طالت مخلفة اختناق كبير في الطرقات، رغم استبشار سكان الجهة في بداية الأمر خيرا من هذا المشروع الذي يأتي من أجل إعادة تجديد قنوات الصرف الصحي في شطره الثاني الرابط بين منطقتي “ديكابلاج” وعين طاية، معبرين عن استيائهم من هذه الوضعية التي أرهقتهم، من ضيق الطريق سابقا ومن ثم غلقها بسبب الأشغال التي طالت.
وفي جولة استطلاعية قامت بها “الجزائر” فإن أصحاب حافلات نقل المسافرين يشتكون من الحالة المزرية التي يتخبط فيها العمال من عدم التهيئة الجدية لمحطة النقل وضيقها مما ركز على الركن العشوائي للحافلات، معبرين عن امتعاضهم من الحالة التي باتت ترهقهم خاصة في الفترة الصباحية والمسائية رغم فتح طريق “ديكابلاج” منذ قرابة أسبوع.
ومن جهة أخرى، يشتكي المواطنون من مستعملي حافلات نقل المسافرين، حيث أكدوا بأنهم يجبرونهم في الفترة المسائية على النزول في المحطة التي تسبق محطة الخيرة من أجل مواصلة الطريق سيرا على الأقدام تفاديا لحركة المرور، مضيفين أن هذه الأيام باتت الوضعية مزرية بالنسبة لهم، في ظل التساقط الغزير للأمطار خلال اليومين الأخيرين، أين تحولت الطريق إلى ترابية خطيرة لا يمكن السير عليها، كما أصبح مستعملو الحافلات يتسابقون على الإسراع في الطريق الرابط بين محطتي رغاية وهرواة ورويبة من أجل كسب الوقت الذي سيتم تضييعه على مستوى منطقة “ديكابلاج” وعين طاية.
وفي سياق متصل، يطالب المواطنون من السلطات المحلية التدخل من أجل تدارك التأخر الحاصل في الأشغال، خاصة وأن الأمطار زادت من الأمر صعوبة، مطالبين من الشركة المكلفة بالمشروع وهي “كوسيدار” بمضاعفة العمال وتسريع وتيرة الأشغال، مقترحين برمجة المناوبة من أجل استكمال المشروع وإنهاء معاناة مستعملي ذات الطريق الذين يعانون خاصة في فترة الذروة بالنسبة لتواجد الأشخاص العاملين وكذا تلاميذ الإكماليات خاصة إكمالية شارع النصر وثانوية سي الحواس.
أميرة أمكيدش