أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، أن الرسالة التي تركها الشهداء ثقيلة تتطلب من كل الشعب الجزائري رص صفوفه والتوجه جميعا نحو بناء المستقبل، وذلك خلال الندوة التي نظمت بمناسبة الذكرى الـ 75 لمجازر الثامن ماي 1945، بمتحف المجاهد.
وقال الوزير الطيب زيتوني على هامش الندوة التي كرم فيها عدد من المجاهدين والأئمة، أن “الرسالة المقدسة التي ورثناها عن شهدائنا الذين عبدوا بدمائهم طريق الحرية، رسالة ثقيلة تتطلب منا رص الصفوف والتوجه جميعا نحو المستقبل وهذا لن يتأتى الا بالتمسك بالمثل العليا التي كرست نضال أجدادنا على مر السنين، وأضاف الوزير بأن “الشعب الجزائري سيبقى مدينا لهؤلاء الأبطال ولكل الشهداء الذين عبدوا طريق الحرية من المقاومات الشعبية إلى ثورة الفاتح نوفمبر.
وفي سياق متصل، اعتبر المتحدث ذاته أن تلك المجازر محطة حاسمة لأنها “أسست لحرية الشعب الجزائري الذي لا يضاهيه في الكفاح من أجل الانعتاق” من نير الاستعمار “أي شعب آخر” بالنظر إلى ما تعرض له من جرائم “ستظل وصمة عار في جبين مرتكبيها”
واعتبر وزير المجاهدين أن “تثمين موروثنا التاريخي ونقله لاجيال المستقبل هو أكبر ضمان لتحصين الامة وتمتين صلتها بوطنها معتمدة على أمجاد ماضيها لتحقيق النجاح المأمول في ناء الجزائر الجديدة القوية”.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن وفاء الشعب الجزائري لتضحيات الشهداء وكل من ضحى في سبيل هذا الوطن هي “رسالة لكل من يريد بالجزائر شرا ولكل من يعتقد بأن الجزائر ستنتهي إذا انتهت الأسرة الثورية”.
وأشاد بلمهدي بدوره بالهبة الوطنية التضامنية التي قام بها الشعب الجزائري بمختلف أطيافه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب تفشي وباء “كورونا” العالمي، مضيفا أنه “لا طالما أن الشعب تشرب من روح الشهداء فلا خوف على الجزائر التي أريد لها في العديد من المرات أن تركع لكنها لم تستجب”.
أميرة أمكيدش
الرئيسية / الوطني / بمناسبة الذكرى الـ74 لمجازر 8 ماي 1945:
زيتوني: “رسالة الشهداء ثقيلة تتطلب من الشعب الجزائري رص صفوفه لبناء المستقبل”
زيتوني: “رسالة الشهداء ثقيلة تتطلب من الشعب الجزائري رص صفوفه لبناء المستقبل”
بمناسبة الذكرى الـ74 لمجازر 8 ماي 1945:
الوسومmain_post