جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يرتقب ان تغلق جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي باب المشاركة، أواخر الشهر الجاري، لتحال بعدها المشاركات القصصية على لجنتي التحكيم الموقرتين المشكورتين على الثقة والالتزام، لتفصل فيها بحرية مطلقة، حسب عبد الرزاق بوكبة.
وجائزة “عمار بلحس في الإبداع الأدبي”، التي تنظمها جمعية فسيلة للفعل الثقافي بولاية برج بوعريريج موجهة إلى كتاب القصة القصيرة في الجزائر، لكل الفئات ولمختلف الأعمار، الهدف منها الاحتفاء بفن القصة القصيرة بالجزائر، واستذكار لاحد أهم الرواد هذا الفن في المشهد الأدبي الجزائري بعد سنوات من الرحيل والنسيان.
تتوجه الجائزة إلى كتّاب القصة الجزائريين لكل الفئات وللجنسين، ولا تُقبل المشاركات الخارجة عن جنس القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، كما تستقبل الجائزة المجاميع القصصية غير المنشورة والمكتوبة باللغة العربية، على أن يتم إقصاء كل مجموعة يتم نشرها قبل ظهور النتائج.
تتكون لجنة التحكيم في جائزة القصة القصيرة، من الأساتذة محمد ساري وعبد العزيز غرمول وعبد الوهاب بن منصور، والقاص العُماني محمود الرحبي، والمسرحي ربيع قشي. أما لجنة تحكيم جائزة القصة القصيرة جدا، فتتكون من الأستاذة الأكاديمية والقاصة الدكتورة مريم بغيبغ، والأكاديمي والقاص الدكتور محمد الصديق بغورة، والقاص عبد الكريم ينينة، والقاص الأردني هشام البستاني، ومخرج الأفلام القصيرة عصام تعشيت.
يذكر أن الراحل عمار بلحسن كاتب ومؤرخ وروائي وعالم اجتماع جزائري كبير، ولد في 13 فيفري 1953 في منطقة مسيردة بولاية تلمسان، في رصيده الأدبي الكثير من الأعمال منها المجموعات القصصية “حرائق البحر”، وهي أول مجموعة قصصية تصدر له، ثم “أصوات” و”فوانيس”، كما كانت له بحوث في قضايا الثقافة الجزائرية والإنسان الجزائري، صدرت في كتب، من ضمنها “الأدب والإيديولوجية” و”كشف الغمة في هموم الأمة”، كما له كتاب يحمل عنوان “أنتلجنسيا أم مثقفون في الجزائر؟”، و “يوميات الوجع” التي صدرت في طبعة محدودة عن جمعية “الجاحظية”، توفي الراحل يوم 29 أوت 1993 اثر مرض عضال.
صبرينة ك