وقعت المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية “ENIE” اتفاق شراكة مع المؤسسة الإيطالية “فايمر إيطاليا”، لإنشاء شركة مختلطة “فايمر الجزائر” متخصصة في تصنيع مخزنات الطاقة، وحدات التحويل للمحطات الشمسية ولواحق الـمراقبة لصناعة الطاقة الكهروضوئية الشمسية، التي تمثل أكثر من 20% من مكونات مـحطات الطاقة الشمسية ومحطات شحن السيارات الكهربائية.
وأوضح بيان لوزارة الصناعة أمس، أنه تم توقيع اتفاق المساهمين من طرف الرئيس المدير العام لمؤسسة ENIE” وممثل الشركة الإيطالية بالجزائر بحضور وزير الصناعة، أحمد زغدار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان، خلال زيارة العمل التي قادتهم إلى ولاية سيدي بلعباس، وقد تمت المصادقة على هذه الشراكة من طرف مجلس المساهمة الدولة في دورته الأخيرة.
وأوضح زغدار في هذا الإطار، بأن هذه الشراكة تهدف لتطوير الإدماج المحلي خلال السنوات الأولى لتتجاوز 50% في السنة الخامسة من النشاط وسيساهم هذا المشروع بصفة فعالة في برنامج الحكومة للانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.
وأشار المتحدث أيضا إلى قرارات اجتماع مجلس الوزراء في 21 نوفمبر الماضي، التي أسدى فيها رئيس الجمهورية، تعليمات لتعميم استعمال الطاقة الشمسية في بعض مؤسسات ومرافق الدولة، خاصة قطاعي الصحة والتربية مع إلزام كل بلديات الوطن، باستعمال هذه الطاقة النظيفة في الإنارة العمومية، بما فيها الطرقات السريعة والمناطق الجبلية.
توقيع اتفاقية بين جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس والمؤسسة العمومية لصناعة العتاد الفلاحي SAMPO – CMA
من جانب آخر، تفقد الوزير زغدار، المؤسسة العمومية لصناعة الحصادات SAMPO – CMA، ثمرة شراكة بين المؤسسة العمومية لصناعة العتاد الفلاحي CMA والشركة الفنلندية SAMPO.
وتشغل هذه المؤسسة 250 عامل وتنتج من 400 إلى 700 حصادة من الجيل الجديد بقوة 120 حصانًا بمعدل إدماج يصل إلى 65 بالمئة، وذلك بتطويرها للعديد من مدخلات العتاد الفلاحي داخل المؤسسة.
وتم خلال هذه الزيارة، تم توقيع اتفاقية بين جامعة الجيلالي اليابس لسيدي بلعباس والمؤسسة العمومية لصناعة العتاد الفلاحي تهدف إلى تطوير العتاد الفلاحي بالتنسيق مع الطلبة الباحثين في مجال الزراعة والهندسة الميكانيكية.
وأوضح زغدار، في هذا الخصوص بأن هذه الاتفاقية ستشكل محور للتواصل بين نشاط المؤسسة المتمثل في صناعة العتاد الفلاحي وتخصصات الجامعة المتعلقة بالهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، الكيمياء وعلم الزراعة وغيرها من التخصصات ذات الأهمية المشتركة.
من جانب آخر، كما عاين الوزير مؤسسة إنتيك أنجينيورينغ (ENTE-ENGINEERING TECHNICS) المتخصصة في توفير خدمات ذات طبيعة صناعية، وتقوم هذه المؤسسة، التي أشرف زغدار على تدشين مقرها الجديد بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، في الجانب الصناعي بدراسة تركيب وصيانة الأنظمة الآلية في مجال الصناعة.
أما من جانب التعليمي فيكمن نشاطها في دراسة، إنجاز مشاريع والتكوين في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي في التخصصات التالية: الآليات (automatisme )، التحليل الكيمائي، التحليل الحراري وإنجاز مخبر للصناعة الميكانيكية مدعمة بأجهزة الإعلام الآلي.
رزيقة. خ