أكد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني، أن ضمان الجودة في جميع المنتجات ليس خياراً بل التزاماً، وجدد التأكيد على عدم التسامح مع أي تعاون في جودة المنتجات؟
وقال زيتوني، أمس، خلال زيارته لملبنة خاصة ببشار، على هامش زيارة العمل والتفقد لهذه الولاية، انه لن يكون هناك”تسامح مع أي تهاون في جودة المنتجات، خاصة في قطاع الملبنات” واعتبر أن” الجودة هي خط أحمر، وحماية صحة المستهلك وتعزيز ثقته في المنتج الوطني هي أولويتنا.”
وأكدان الوزارة تعمل جاهدة على تحسين شبكات التوزيع المحلية وضمان وصوله إلى جميع المناطق بدون تأخير، لكي لا يتم نقل كيس الحليب بعيدًا عن مكان إنتاجه، ولتحقيق توزيع عادل وفعال للمنتجات.
وذكر الوزير بتخصيص منصة رقمية لمتابعة توزيع الحليب على المستوى الوطني، لضمان أن هذه المادة الأساسية تتوفر في كافة المناطق بشكل مستمر.
وأشار إلى أن الحليب يشهد وفرة ملحوظة في السوق، وأكد التزام الوزارة بمواصلة تحسين آليات التوزيع لضمان استمراريته، كما أكد رفع الكميات الموجهة للملبنات، تحسبا لإرتفاع الطلب طوال الشهر الفضيل، كما أكد أن كافة الإجراءات قد تم اتخاذها لضمان استقرار السوق وضمان توفر السلع الأساسية.
من جانب اخر، قام الوزير بزيارة مصنع الساورة للإسمنت جيكا، و بعد استماعه إلى عرض مفصل حول المصنع، وقدراته الإنتاجية، واطلع عن كثب على عملية التصنيع، أكد أن المصنع يمثل دعامة أساسية لدعم المشاريع الإستراتيجية والبنية التحتية الكبرى للجزائر، وثمن دوره المحوري في دعم منجم غارا جبيلات ومشروع السكة الحديدية المنجمي لنقل خام الحديد من بتندوف إلى بشار، والذي يمتد على مسافة 950 كيلومترًا.
وقال زيتوني، “إن اسهام مصنع الإسمنت الساورة في مشروع السكك الحديدية، هو نموذج عملي لتكامل الصناعات الوطنية مع المشاريع الاستراتيجية، ما يُسرّع من تنفيذها ويعزز مكانة الجزائر كمحور اقتصادي إقليمي.”
وأضاف أن هذا” المصنع لا يدعم فقط الاقتصاد الوطني، بل يساهم أيضًا في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لسكان المنطقة، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتشجيع الصناعات التي تعزز التنمية الاجتماعية.
رزيقة. خ