وحقق قطاع الصحة سنة 2024 مكاسب تاريخية ،سيما مع المصادقة على القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لمهنيي الصحة ،والتي عكست الاهتمام البالغ لرئيس الجمهورية لهذا القطاع وتجسيده لالتزاماته تجاه مستخدمي الصحة.
واستفادة كل مهنيي القطاع من رفع في الأجور والتعويضات وضمان الحماية من جميع أشكال الضغوطات، وحق الترقية التكريمية أثناء أو بمناسبة أداء مهامهم خلال الحالات الاستثنائية والأزمات الصحية. كما تتضمن جل القوانين الأساسية التي تمت مراجعتها أحكام انتقالية للإدماج، تتماشى مع الأنظمة التعويضية الجديدة الرامية لتحسين الوضعية المهنية والاجتماعية لمنتسبي القطاع.
وحسب القوانين المصادق عليها فقد استفاد الممارسين الطبيين المتخصصين من رتبة جديدة في الترقية ومنصب عالي جديد، إضافة إلى الحق في ضمان خدمات دراسات وخبرات في مجال اختصاصاتهم لصالح قطاعات نشاطات أخرى، فضلا عن الاستفادة من الإجازة العلمية لسنة واحدة، مع إدراج أحكام انتقالية للتعيين في درجة “ممارس طبي متخصص خارج الصنف المميز.
أما بالنسبة لأسلاك الممارسين الطبيين العامين في الصحة العمومية، فقد استفاد سلكي الصيادلة وأطباء الأسنان “من رتبة جديدة مخصصة لحاملي شهادة دكتور في الصيدلة وطب الأسنان، إلى جانب استفادة الأسلاك الثلاثة من رتبة جديدة للترقية، ومنصبين عاليين جديدين، واستحداث وظيفة خاصة بالنسبة للأطباء العامين والمتمثلة في “الطبيب المرجعي“.
أما بخصوص أسلاك الممارسين الطبيين المفتشين في الصحة العمومية فقد استفادت “من إعادة النظر في وتائر الترقية، وفي تصنيف المنصب العالي، في حين استفاد مساعدو التمريض وشبه الطبيين، التابعين لأسلاك شبه الطبيين في الصحة العمومية، “من رتبة جديدة في الترقية، مع استحداث منصب عالي جديد وإعادة النظر في تصنيف المناصب العليا الحالية، وتسوية رتب السلك شبه الطبي لمطابقتها مع شبكة التصنيف سارية المفعول.
أما فيما يخص سلك أعوان التخدير والإنعاش، فقد تم اعتماد “مستخدمي التخدير” كتسمية جديدة، إلى جانب استفادتهم من رتبة جديدة في الترقية وادراج توظيف منتوج تكوين خريجي المعهد الوطني للتكوين العالي لمستخدمي التخدير كسبيل للتعيين في السلك، مع إعادة تصنيف المنصب العالي الحالي ، كما استفاد سلك القابلات في الصحة العمومية من إعادة التصنيف في رتبة الترقية الحالية واستحداث منصب عالي جديد، مع إثراء وتثمين المهام الموكلة إليهم.
واستفادة أسلاك البيولوجيين والنفسانيين العياديين والنفسانيين في تصحيح التعبير اللغوي والفيزيائيين للصحة العمومية “من رتب ترقية جديدة، إلى جانب مناصب عليا جديدة وامتيازات تخدم ديناميكية المهام الموكلة إليهم، مع إعادة النظر في تسمية النفسانيين في التصحيح التعبير اللغوي لتصبح “الأرطفنيون”.