جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أسدل الستار سهرة أول أمس على فعاليات الألعاب الرياضية العربية في طبعتها الخامسة عشر، بملعب 05 جويلية الأولمبي مركب “محمد بوضياف” بالعاصمة، وذلك بعد عشرة أيام من التنافس الرياضي بين الرياضيين المشاركين بشعار المنافسة السليمة والأخوة والصداقة بين الشباب العربي.
وحضر الزخم الثقافي والفني للجزائر في حفل ختام الحفل الذي اختير له شعار: “سلام”، حيث حضرت بعض الأزياء التّقليدية الجزائرية التّي تمثّل مختلف ولاياتنا، في رسالة واضحة وصريحة على التنوع الثّقافي الموجود في هذا البلد.
وأثث عدد من الفنانين الجزائريين الذين يمثلون طبوعا غنائية فنّية جزائرية، على غرار: فرقة تيكوباوين، الشاب عباس، لزهر جلال، طاكفاريناس، راضية منال، عماد باشا، كمال عزيز، كمال الحراشي، عباس ريغي، عبدو درياسة…، قدموا أغانيهم التي تندرج ضمن طبوع: التّارڨي، الدّيوان، الشّعبي، النّايلي، القبائلي، المزابي، الرّاي، المالوف، الشّاوي، السّطايفي، وحتى الأغنية البدوية.
وقد عرف حفل الاختتام حضور العديد من الشخصيات وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، الوزراء من الطاقم الحكومي، ومسؤولي السلك الديبلوماسي ومختلف الهيئات الرياضية العربية، وعدد من إطارات الدولة، والعديد من الشخصيات العربية وضيوف الجزائر من الدول العربية الشقيقة.
وكانت البداية بعزف النشيد الوطني، ليتم بعدها استقبال الوفود الرياضية العربية المشاركة في النسخة 15 من الألعاب الرياضية العربية بالجزائر، تلته مراسم تسليم علم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية لممثل المملكة العربية السعودية، باعتبارها البلد المستضيف للدورة القادمة من الألعاب الرياضية العربية.
الحفل الختامي الذي كان بعرض فني بشعار “سلام”، جرى في أجواء بهيجة وبمشاركة العديد من الفنانين الجزائريين، وتفاعل معه الجمهور الحاضر في مدرجات الملعب الأولمبي، ومع اللوحات الفنية التي صاحبت العرس الرياضي، كما عرف تقديم الأغنية الترحيبية “سلام” التي أداها ثلة من الفنانين في حفل الافتتاح لتختتم الطبعة وتضرب موعدها مجددا في المملكة العربية السعودية.
صبرينة ك