السبت , مايو 11 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكدت أنها استجابة لتطلعات الشعب الجزائري :
أحزاب الموالاة تصف قرارات بوتفليقة بالحكيمة

أكدت أنها استجابة لتطلعات الشعب الجزائري :
أحزاب الموالاة تصف قرارات بوتفليقة بالحكيمة

سارعت أحزاب الموالاة إلى تثمين ما جاء في رسالة الرئيس بوتفليقة والمتمثل في تأجيل الانتخابات وعدوله على الترشح لعهدة جديدة مؤكدة أنها استجابة لتطلعات الشعب الجزائري التواق إلى المزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأعلن حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أنه “تلقى بارتياح عميق مضمون الرسالة التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الأمة مؤكدا مساندته “لقرار تأجيل الانتخابات الرئاسية وتحديد رزنامة مسبقة لعقد الندوة الوطنية للتوافق، وتأسيس هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات المقبلة”، وهي الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالته للأمة بالأمس.
وناشد بيان لحزب الأرندي جميع الأطياف السياسية للمشاركة في هذا النهج المعلن عنه والذي يلتقي في كثير من نقاطه مع مطالب ما فتئت المعارضة تناشد بها”.
كما دعا التجمع الوطني الديمقراطي “المواطنين ولاسيما الشباب منهم للمساهمة في بسط السكينة والاستقرار في جميع ربوع الوطن والتحلي بالحيطة والحذر تجاه كل ما يمس باستقرار بلدنا”.
الأفلان:
“الندوة ستكون فرصة لكل الشخصيات الوطنية لتقديم إضافتها”
واعتبر حزب جبهة التحرير الوطني قرار الرئيس فرصة لبناء جزائر جديدة مشيرا في بيانه الذي علق من خلاله على رسالة بوتفليقة بأن “الذهاب إلى حكومة كفاءات وطنية وإشراف شخصية وطنية مستقلة على الندوة الوطنية الجامعة، تمثل فرصة حقيقية لكل الطبقة السياسية ومكونات المجتمع المدني من شخصيات علمية وثقافية للانخراط والمساهمة في تحقيق هدف بناء الجزائر الجديدة “.
في ذات السياق أبدى الأفلان استعداده لتجسيد قرارات بوتفليقة بمشاركة القوى الوطنية، بما يتوافق وطموحات الشعب وآمال شبابه في التغيير والمساهمة في بناء مستقبله.

الأمبيا: “قرار الرئيس كان استجابة لمطالب المسيرات”
ورحبت الحركة الشعبية الجزائرية هي الأخرى بقرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بتأجيل الانتخابات، معتبرة إياها استجابة لمطالب المسيرات الشعبية.
وقالت الامبيا قفي بيان لها أن هذه القرارات سَتتوج بتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة تحت الإشراف ألحصري للجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، وأعلنت الحركة تجنّدها بمعية كافة الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والكفاءات الوطنية للمشاركة الفعالة في إنجاح الندوة الوطنية الشاملة والمستقلة والمساهمة في إعداد دستور جديد وإثراء الإصلاحات السياسية.

غول: “قرارات بوتفليقة ستسمح ببناء الجمهورية الجديدة”
من جهته رحب حزب تجمع أمل الجزائر “تاج” بالقرارات التي اتخذها بوتفليقة، المتعلقة بتأجيل الانتخابات.
وقال الحزب في بيان له إنه رحب “بالقرارات الحكيمة التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة استجابة للمطالب المرفوعة خلال المسيرات الشعبية”.
وأضاف الحزب انه “يدعو تجمع أمل الجزائر “تاج” إلى التعجيل بالإصلاحات العميقة والجريئة مع توفير ضمانات الانتقال السلس للحكم، وتغيير النظام وبناء الجمهورية الجديدة”، وتابع “وفي هذه المرحلة التاريخية الحساسة يدعو تجمع أمل الجزائر “تاج” كل مكونات الشعب الجزائري إلى التعاون وتقريب وجهات النظر والتنازل عن الأنانيات والطموحات الشخصية الضيقة، لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب الجزائري في بناء جزائر آمنة، مستقرة، متطورة، قوية ورائدة بين الأمم”.

ساحلي: “على الجزائريين التحصن باقتراح الرئيس ضد من يريد العبث بالبلاد”
وفي نفس السياق، يرى حزب التحالف الوطني الجمهوري، قرار رئيس الجمهورية للانتخابات الرئاسية بأنه استجابة للمطالب الإصلاحية التي رفعها الشعب الجزائري إثر الحراك الرافض للعهدة الخامسة منذ 22 فيفري.
من جانبه أعرب الحزب الذي يترأسه بلقاسم ساحلي، في بيان له عن ارتياحه للاستجابة الأولية للمواطنين والمواطنات، و“تفهمّهم للمسعى والمخرج الحسن الذي اقترحه الرئيس لتجنيب الجزائر المحن والصراعات”، داعيا لتحصين الجزائر من محاولات بعض الأطراف المغرضة التي تسعى لإثارة الفتنة وإشاعة الفوضى.
وشدد التحالف الجمهوري، بأنه متفهم للمطالب الإصلاحية التي رفعها الحراك الشعبي، والتي تراوحت بين المطالبة بعدول رئيس الجمهورية عن ترشحه مجددا، وبين المطالبة بإصلاحات عميقة وشاملة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وطالب المصدر ذاته بمنح الأجيال الصاعدة مكانتهم المستحقة في تسيير الشأن العام، سيما وأن الحزب كان سبّاقا لتبني النهج الإصلاحي المبني على ضرورة الحفاظ على المكاسب المحققة.
هذا وعرفت الجزائر منذ الـ22 فيفري الماضي عدة تطورات بين حراك شعبي متصاعد مصرّ على مطلب التغيير ورفض العهدة الخامسة للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، و إصرار السلطة على تمرير الاستمرارية، تخللها تصاعد موجة من الاستقالات على مستوى أكبر المؤسسات و الأحزاب و المنظمات الموالية للسلطة ، لتخلق مناخا سياسيا غير مسبوق يؤكد حالة الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد.
فلة-س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super