الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تعهد بتأمين وتنظيم انتخابات تليق بصورة الجزائر، قايد صالح::
أفراد الجيش الوطني الشعبي سيصوتون خارج الثكنات

تعهد بتأمين وتنظيم انتخابات تليق بصورة الجزائر، قايد صالح::
أفراد الجيش الوطني الشعبي سيصوتون خارج الثكنات

كشف نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح عن جاهزية الجيش الوطني الشعبي لإرساء موجبات الأمن عبر كامل التراب الوطني مما يسمح للمواطنين من أداء واجبهم وحقهم الانتخابي في ظروف عادية وطبيعية
واعتبر قايد صالح في كلمته خلال زيارته للناحية العسكرية الأولى بالبليدة أمس أن استدعاء الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي 18 أفريل المقبل، سيكون سانحة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي عن قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن و قال :” وإننا نتعهد في هذا السياق، بأن سير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم بإذن الله تعالى وعونه وقوته، في أجواء آمنة تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني في ظروف عادية وطبيعية تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم”
و اغتنم الفرصة ليرد على الأصوات المنتقدة لطريقة تصويت أفراد الجيش الوطني الشعبي في الاستحقاقات الانتخابية والتي تثير في كل مرة الجدل في الجزائر. بالتأكيد أن هذه الأسئلة التي لا تزال تطرح لا أساس و لا مبرر لها و قال “وفي هذا الإطار، يسعى أفراد الجيش الوطني الشعبي وبقوة، إلى أن يوفـوا بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين، وفقا للإجراءات والقوانين السارية المفعول، وهذا على الرغم من بقاء بعض الأصوات، مع الأسف الشديد متمسكين بإعادة طرح ذات الأسئلة فتارة يتساءلون لماذا ينتخب أفراد الجيش الوطني الشعبي داخل الثكنات؟ وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات أي مع إخوانهم المواطنين بدأت نفس هذه الأصوات، تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر.”
الجزائر اليوم عصية عن الإرهاب و تتمتع بالاستقرار بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية
وأثنى قايد صالح على ميثاق السلم و المصالحة الوطنية وتبعاته الإيجابية على البلاد و الذي زكاه الشعب بالإجماع وقال : “لقد باتت بلادنا اليوم، كما أكدت على ذلك أكثر من مرة وفي مناسبات عديدة، تتمتع بنعمة الأمن والاستقرار، بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وزكاه الشعب الجزائري برمته، ثم بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا رفقة الجيش الوطني الشعبي، هذا الأمن المستتب وهذا الاستقرار الثابت الركائز، الذي ندرك أنه سيزداد تجذرا وسيزداد ترسيخا وسيبقى الشعب الجزائري يرفل في ظل هذه النعمة وسيبقى الجيش الوطني الشعبي ماسكا بزمام ومقاليد إرساء هذا المكسب الغالي الذي به استعاد وطننا هيبته، وكان محفزا آخر من محفزات إكساب الشباب الجزائري بكل فئاته وشرائحه، الوعي الكافي ليجعل من نفسه قوة بناء ومصدر حياة.”
وأبرز قايد صالح أن الإرهاب لا مكان له في الجزائر و لايمكن لأي جهة أن تستثمر أو توظفه لكونه تجارة بائرة وأن الجزائر آمنة و حدودها ستبقى آمنة مشيرا إلى أن الجيش يتقن تقنيات إجهاض كافة محاولة أ‘داء الجزائر التي تريد الاستثمار في هذا الجانب وذكر:”الجزائر اليوم وغدا عصية على أعدائها وجعلت من الإرهاب الذي حاولوا توظيفه والاستثمار فيه تجارة بائرة وسلعة كاسدة ولا مكان له في الجزائر رغم كافة المحاولات المتكررة التي يسعى إليها أعداء الشعب الجزائري، هذه المحاولات التي ندرك كنهها ونعرف أساليبها ونتقن جيدا كيفيات مواجهتها وإجهاضها في المهد
و تابع :”فلا جدوى إطلاقا من محاولة إعادة توظيف هذه الآفة البائدة، فالجزائر الآمنة والمستقرة هي مكاسب غالية ونفيسة حققها الشعب الجزائري رفقة جيشه، وحدودها ستبقى وإلى الأبد، إن شاء الله تعالى وقوته، محكمة ومؤمنة وسيظل شعبنا ينعم بهذه النعمة وسيظل من أجل دوامها يقظ كل اليقظة ومدرك كل الإدراك لضرورة بل حتمية التحلي باليقظة الشعبية والجماعية التي بها ومنها تزداد اللـحـمـة بـيـن الشـعب وجيشـه، ويزداد معها إدراك معنى الأمن، ودلالات الاستقرار اللذين باتت بلادنا الجزائر اليوم تتباهي بهما وتفتخر”.
الجيش لن يتدخل في السياسة و مهامه محددة دستوريا ولا حياد عنها
وجدد قايد صالح التذكير بمهام الجيش بمهامه الدستورية في رسالة واضحة لمن لا يزالون يطالبون هذا الأخير بالتدخل في السياسية مؤكدا أنها متضمنة في المادة 28 من الدستور و لا يمكنه الخروج عنها و جاء في البيان :” الفريق قايد صالح حرص على التذكير مرة أخرى بمهام للجيش الوطني الشعبي، والتي تضمنتها بوضوح المادة 28 من الدستور، وهي المهام التي لن يحيد عنها أبدا، بل سيظل كجيش نظامي منظم ومحترف ملتزما كل الالتزام باحترام الدستور وقوانين الجمهورية” وتابع :فالجيش الوطني الشعبي بهذا السلوك المهني المحترف يؤكد مرة أخرى على أنه جيش نظامي ومنظم يقوده رجال يدركون جيدا نطاق مسؤولياتهم ويعون حساسية، بل حيوية المهام الدستورية المنوطة بقواتنا المسلحة، فالالتزام بالدستور نصا وروحا هو النهج العملي الثابت الذي لا نحيد عنه أبدا، تماشيا مع المادة 28 من الدستور التي تنص بنودها حرفيا على: “تنتظم الطاقة الدفاعية للأمة ودعمها وتطويرها حول الجيش الوطني الشعبي” أي أن الجيش الوطني الشعبي هو محور هذه الطاقة الدفاعية للأمة بل هو نواتها الصلبة التي من خلالها يتم دعم وتطوير قدرات الأمة الدفاعية.”
وأضاف :”فالجيش وفقا لهذا النص الدستوري الصريح، ملزم بالعمل في هذا النطاق دون غيره بمعنى أنه ملزم كل الالتزام، باحترام الدستور وقوانين الجمهورية، فتمسكا بأبجديات هذا الدور المحوري المبدئي، وتثبيتا لهذا النهج المهني السليم الذي أثبت نجاعته وفعاليته في الميدان، وحاز بالكامل على ثقة الشعب في قواته المسلحة، سيواصل كسب المزيد من ثقة شعبه، والاستمرار في حصد المزيد من الانجازات التطويرية الميدانية التي جعلت منه قوة رادعة ومهابة”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super