جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال رئيس اللجنة الوطنية للتحضير للمؤتمر الاستثنائي لحركة مجتمع السلم ابو بكر قدودة، أن التحضيرات تسير حسب الرزنامة التي سطرتها الحركة، من حيث التحضير اللوجستيكي، وانتخاب مندوبي الولايات و الجالية، نافيا أن يكون هناك ما يعكر جو المؤتمر الذي قال انه سيكون” اخوي و ديمقراطي” يفوز خلاله برئاسة الحركة من يكون أولى بها، رافضا الإفصاح عن عدد الذين ابدوا نيتهم للترشح لهذا المنصب، مكتفيا بالقول أن المؤتمر سيكشف عنهم. و أوضح، أمس، أبو بكر قدودة في تصريح ل”الجزائر”، أن كل الاستعدادات تمت لعقد المؤتمر الاستثنائي السابع للحركة، و يتم حاليا استقبال ضيوف المؤتمر، الذين أرسلت إليهم دعوات، وهم من داخل الوطن من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية، ومن الخارج من أحزاب سياسية أيضا من المغرب العربي و مالي و من الدول العربية و الإسلامية، إضافة إلى شخصيات فكرية دولية بارزة. وعن النقاط التي سوف يناقشها المؤتمر، قال رئيس اللجنة، أن هذا الأخير وكباقي مؤتمرات الأحزاب السياسية الأخرى سيناقش ورقتين، أولى خاصة بالشأن الداخلي للحزب كالقانون الأساسي الذي سيخضع لتعديل بعض مواده، ، و إشراك أكثر للمناضلين و الفصل في الخيارات بطريقة ديمقراطية، و الورقة الخارجية هي البرنامج السياسي الذي سيناقش المسائل المحلية ومشاكل الجالية . وعن قضية المشاركة في الحكومة و أن كانت الحركة خلال هذا المؤتمر ستغير من نظرتها لهده المسالة، قال قدودة، أن مثل هذه المسائل لا تناقش في المؤتمر، لان هذا الأخير يناقش المبادئ العامة، و الحكومة ندخل فيها في حالات استثنائية كحالات التوافق، و هذه القضية يناقشها مجلس الشورى الذي سينتخب، مشيرا إلى أن طريقة انتخابه ستتم عن طريق اجتماع كل ولاية على حدى وتختار مندوبيها بطريقة ديمقراطية . وفي رده عن سؤال عن الأسماء التي سوف تترشح لرئاسة الحركة، قال رئيس اللجنة، أن باب الترشح مفتوح للجميع ، و حسب القانون الأساسي فالترشح يفتح في المؤتمر، والأسماء المترشحة ستظهر خلاله، والحركة تضم كوادر كثيرة يمكنها أن تمثلها، و في الأخير فقرار الترشح شخصي، و لم ينف قدودة ما تداولته وسائل الإعلام عن انقسام مناضلي الحركة بين عدة شخصيات تريد ترشيحها لقيادة الحزب، كالرئيس الحالي عبد الرزاق مقري، وعبد المجيد مناصرة، وأبو جرة سلطاني و آخرون يدعمون القيادي نعمان لعور، غير انه تفادي تأكيد الرغبة “الشخصية” لهؤلاء في الترشح، واكتفى بالتأكيد على انه شخصيا تلقى دعوات من داخل الحركة من أجل الترشح إلا انه رفض ذلك . وفيما تعلق بالخلافات الداخلية التي طالت الحركة و أن كانت ستؤثر على مجرى المؤتمر، قال قدودة، أن “ما يهمنا كلجنة أن تكون أفضل الأجواء خلال المؤتمر، وأن يجري في جو ديمقراطي” و أضاف أن” الخلافات هي حالة صحية، واعتبر الخلاف في وجهة النظر هو أثراء للحركة “، مؤكدا أن هدف الحزب أن يكون المؤتمر اخوي و ديمقراطي”
رزيقة.خ