الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تعقد مؤتمرها السابع اليوم بالقاعة البيضاوية :
المناصحة والممانعة وجها لوجه أمام مؤتمري حمس

تعقد مؤتمرها السابع اليوم بالقاعة البيضاوية :
المناصحة والممانعة وجها لوجه أمام مؤتمري حمس

تعقد حركة مجتمع السلم اليوم مؤتمرها السابع والذي يعد محطة مفصلية في تاريخ الحركة  سيما في ظل الصراع بين تيار المشاركة المعتمد على “المناصحة” الذي يقوده الرئيس السابق أبو جرة سلطاني المصر على عودة الحركة ل”نادي الكبار” والمعارضة التي رسخها عبد الرزاق مقري منذ المؤتمر الخامس والتنافس القوي بين التيارين.    وبمقابل ذلك فندت قيادات الحزب ما يتم تداوله عن وجود صراعات داخل الحركة والتي وصلت حتى الحديث عن تهديد الوحدة التي حققتها حمس بضم التغيير لها مؤكدة على أن المؤتمر السابع هو محطة في مسار الحركة وعرس  سيجسد الديمقراطية المغيبة على حد تعبيرها في عديد الأحزاب الأخرى بتجسيد قرار المناضلون والذي هم  الفيصل في مستقبل الحركة لخمس سنوات المقبلة.

عبد الرزاق مقري:   “ذاهبون إلى مؤتمر الكلمة فيه للمناضلين”

أفاد عبد الرزاق مقري على أن حركة مجتمع السلم ماضية لعقد مؤتمرها السابع في ظروف هادئة بعيدا عن ما يثار عن صراعات وما وصلت إليه عبر وسائل الإعلام لصراع بين تيارين داخل الحركة أو ثلاث مؤكدا أن الأمر هو تنافس هو أمر مشروع وليس حربا او صراع بين الإخوة الأعداء و الذي هو في الأصل اختلاف في وجهات النظر وأن حمس متعودة      ورفض عبد الرزاق مقري في تصريح ل ” الجزائر ” أمس  الحديث عن صراعات داخل الحركة والتي قال إن بعض الجهات تحاول إذكاءها من باب إضعاف الحركة وزرع الفتنة  في الوقت أن لهذه الأخيرة مؤسسات هي من تفصل من الأمور وليس الأشخاص وآراؤهم مبرزا أن المؤتمر ليست التجربة الأولى  لحركة بحجم حمس التي تجاوزت مرحلة الصراعات والانشقاقات ليصنع الحدث والضجة و قال :” لا صراعات داخل الحركة ذاهبون للمؤتمر سبقتها دورة مجلس الشورى الاستثنائية والتي تم فيها مناقشة لوائح المؤتمر و غيرها من الأمور التي ستتم المصادقة عليها “.

وعن تصريحات أبو جرة الأخيرة والمنادي والمرافع بقوة على ضرورة العودة لتيار المشاركة قال مقري :”لا تعليق لي هذه آراء أشخاص و الحركة تقبل كافة الآراء والمؤتمر السابع هو من سيفصل بين البقاء في المعارضة أو تبني خيار المشاركة “.

عبد المجيد مناصرة:”الاختلاف رحمة والوحدة أولوية”

وسار عبد المجيد مناصرة  على نهج عبد الرزاق مقري في تفنيد الصراعات الداخلية  المثارة إعلامية على الحركة مبرزا أن المؤتمر سيكون ديمقراطيا يعقب مشروع الوحدة  الذي أثبت نجاحه واستمراره وتجاوز عديد العقبات التي روج على أنها ستكون نهايته و ذكر :” لا صراعات ولا هم يحزنون  ذاهبون لمؤتمر الفيصل فيه للمؤتمرين  و الذين سيختارون الرئيس المناسب للمرحلة المقبلة  بناء على تجارب سابقة و تحديات قادمة  مع ضرورة  الحفاظ على وحدة الحرة التي هي الأساس ووجب وضعها فوق أي إعتبار “.  وقال في تصريح ل” الجزائر” أمس :”غدا يتوجه المؤتمرون إلى  مؤتمرهم  ليكون أمرهم شورى واجتماعهم قوة  واختلافهم رحمة واختيارهم وعي وأن على المناضلين أن ينظروا للوراء  فيعتبروا و إلى ما حولهم  فيختبروا وإلى الأمام  فيصبروا وأن يضع الجميع كفهم  جميعا في كف البعض لتستقيم الصفوف وتتحسن الظروف وتتضح المسارات

أبو جرة سلطاني:  “على تيار المشاركة أن يعود ليعود حمس لنادي الكبار”

وسبقت تصريحات مناصرة و مقري ما كان الرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني قد نشره على صفحته الرسمية قبل 72 ساعة من عقد مؤتمر الحركة بحيث أكد على أن المؤتمرين   سيكونون في مواجهة ثلاثة أسئلة أيّ رئيس؟ بأيّ خطاب؟ لأي مرحلة؟  و بخاصة المندوبون الذين يعرفون جيّدا أنهم مطالبون بأن يضبطوا إيقاع مؤتمرهم باستصحاب جملة من التحديات أبرزها تحدّي الفهم بإعادة قراءة المرحلة المفصليّة التي سوف تواجهنا خلال الخمس سنوات المقبلة وتحدي الرؤية بالتأسيس لعلاقات جديدة تبدأ بالعلاقة بين الدّعوي والسياسي، وتنتهي بالعلاقة بين الوطني والخارجي وتحدي الخطاب السياسي الذي يرفضه البعض مشاركة ويرفضه آخرون معارضة ولم يرسم دعاة “الخط الثالث” معالمه بوضوح.

وذكر :”التحدي الأكبر في نظري هو تحدي تجديد الخطاب السياسي الذي كان تشاركيا  وصار معارضاتيا وسوف يصبح تشاركيا بشروط أيّ العودة من المعارضة إلى المشاركة الناصحة بخطاب المشاركة الناقدة، وهي مهمّة تحتاج إلى وجوه جديدة من الصفّ القيادي الثّاني الذي لم يسمع الرأي العام صوته مدافعا عن خطّ المشاركة ولا مرافعا عن خط المعارضة فالخطاب المتوسّط بينهما يحتاج إلى رجل مرحلة يؤمن أنّ النيّات الطيّبة تحتاج إلى إمكانيات مكافئة ويدرك جيدا أن السياسة ليست بياضا ناصعا ولا سوادا قاتما”.  وأبرز سلطاني على أنه سيرافع  لخيار المشاركة و الذي قال إنه الأصلح لخمس سنوات المقبلة و بعد 5 سنوات المعارضة التي  لم تجن منها الحركة غير التراجع .

جزية  للمشاركين في المؤتمر السابع للحركة

وفي سياق منفصل فرضت حركة مجتمع السلم على مندوبي المؤتمر الاستثنائي السابع للحركة دفع مبلغ يختلف على حسب منصب المندوب وهذا للسماح لهم بالمشاركة في مؤتمر الحركة واستغرب المندوبون من فرض اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحركة السابع على المشاركين دفع مبلغ مليون سنتيم كأدنى اشتراك وهذا بالنسبة للمندوب العادي وعلى عضو المجلس دفع مبلغ مليوني سنتيم، و5 ملايين بالنسبة لكل عضو من أعضاء المكتب الوطني. وذكر أحد المندوبين على صفحته الرسمية أمس :”كيف يطلب من مندوب عادي أن يدفع مبلغ مليون سنتيم وهو مبلغ معادل لنصف او ثلث الأجرة الشهرية لعدد كبير من الإخوة.  في الوقت  الذي سيدفع نائب رئيس الحركة عبد المجيد مناصرة مبلغ 50 مليون سنتيم فيما سيدفع رئيس الحركة عبد الرزاق مقري مبلغ 100 مليون سنتيم”.

زينب بن عزوز

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super