الخميس , مايو 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / متوسط سعر النفط الجزائري قدر بـ 53.26 دولار خلال أربع أشهر:
أوبك تناشد أمريكا لخفض إنتاج النفط لإعادة التوازن إلى الأسواق

متوسط سعر النفط الجزائري قدر بـ 53.26 دولار خلال أربع أشهر:
أوبك تناشد أمريكا لخفض إنتاج النفط لإعادة التوازن إلى الأسواق

بلغ سعر البترول الجزائري 51.84 دولار للبرميل في أفريل مقابل 51.40 دولار للبرميل في مارس، بزيادة طفيفة في المعدل تقدر ب0.44 دولارا و نسبة 0.9 في المائة ، فيما ظل سعر النفط الجزائري على غير العادة دون مستوى برنت بحر الشمال التي بلغ متوسط 53.42 دولار للبرميل خلال الأربع أشهر.
وكشفت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في تقريرها الشهري عن تراجع طفيف لمستوى إنتاج النفط الجزائري إلى 1,047 مليون برميل يوميا في أفريل مقابل 1,055 مليون برميل يوميا في مارس،بينما بلغ متوسط سقف إنتاج منظمة أوبك في أفريل 31,732 مليون برميل يوميا مقابل 31,750 مليون برميل يوميا في مارس ،مع تسجيل ارتفاع للإنتاج السعودي إلى 31,750مليون برميل يوميا مقابل 9,905 9 مليون برميل يوميا في مارس ،بينما تراجع الإنتاج الإيراني إلى 3,759 مليون برميل يوميا مقابل 3,793مليون برميل يوميا في مارس .
وبخصوص توقعاتها لإمدادات النفط من المنتجين من خارجها في عام 2017، رفعت اوبك من حجم التوقعات حيث ذكرت أن المنتجين من خارج المنظمة سيزيدون المعروض بواقع 950 ألف برميل يوميا هذا العام، ارتفاعا من 580 ألف برميل يوميا في توقعاتها السابقة. ونتيجة لذلك قلصت المنظمة توقعاتها بشأن الطلب على خامها خلال 2017 بواقع 300 ألف برميل يوميا.
ومن شأن تقرير المنظمة أن يزيد من حجم الجدل الدائر حول جدوى اتفاق خفض الإمدادات، الذي من المتوقع تمديده عندما يجتمع المنتجون في وقت لاحق هذا الشهر.
ورغم تلقي أسعار النفط دعما، فإن زيادة الإمدادات من المنافسين تحد من المكاسب، وأظهرت تخمة المخزون تباطؤا في الانحسار. وقالت «أوبك» في التقرير «زادت شركات النفط والغاز الأمريكية بالفعل أنشطتها في 2017.. من المتوقع أن يرتفع إنتاج الخام المُحكَم الأمريكي بوتيرة سريعة ليزيد نحو 600 ألف برميل يوميا في 2017.
وفي هذا الصدد، ناشدت أوبك الدول الكبرى المصدرة غير الأعضاء بالمنظمة لخفض إنتاجها من النفط، ومساعدة المنظمة في استعادة التوازن إلى الأسواق، وذكرت أوبك في تقريرها أن “إعادة التوازن للسوق تحتاج إلى جهود جماعية من كل الدول المنتجة للنفط”، مؤكدة أنه يجب تحقيق ذلك “ليس فقط من أجل مصلحة الدول المنتجة بل أيضا من أجل الرخاء العام للاقتصاد العالمي”.
وأشارت إلى إن دول منتجة واحدة بالتحديد تتحمل اللوم، وهي الولايات المتحدة، حيث يواصل منتجو النفط الصخري زيادة إنتاجهم رغم أسعار النفط الخام المنخفضة. وأضعفت زيادة الإنتاج جهود أوبك للحفاظ على سعر برميل النفط بين 50 و60 دولارا.
عمر ح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super