جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، طيب زيتوني، عن إجراءات تم اتخاذها بالتنسيق بين قطاعي التجارة والفلاحة، لضمان التموين وضبط السوق سيما خلال شهر رمضان، منها إنشاء مخزونات المنتجات الفلاحية، وإعداد برامج خاصة بالتفريغ خلال فترة الفراغ الإنتاجي، كما أعلن عن تخصيص 6 نقاط بيع خاصة بتسويق الخضر، و114 نقطة بيع لتسويق الخضر واللحوم بنوعيها، ودعا مسيري الأسواق جميعًا إلى إلغاء العطل الأسبوعية للأسواق، خلال شهر رمضان، وإشهار الأسعار ومتابعتها يوميًا.
وقال الوزير، أمس، خلال افتتاح أشغال الاجتماع المخصص لمسيري أسواق الخضر والفواكه وجمعيات حماية المستهلك، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، إن الجزائر تحصي شبكة واسعة من أسواق بيع الخضر والفواكه بالجملة، منتشرة على المستوى الوطني وعددها 54 سوقا، منها 41 مُسيّرة من طرف الجماعات المحلية و9 أسواق تابعة للشركة العمومية لإنجاز وتسيير أسواق الجملة للخضر والفواكه “ماقروس”، 3 متعاملين خواص بكل من تيزي وزو، باتنة، سيدي بلعباس، وسوق لتعاونية فلاحية بسعيدة.
وأكد أن الدولة حريصة على تطوير وتحديث وعصرنة هذه المرافق العامة لتحسين أدائها الاقتصادي وتنويع نشاطاتها التجارية، بالشكل الذي يساهم في وضع مخطط وطني للتوزيع قصد ضبط السوق وانتظام عمليات التموين، مما ينعكس إيجاباً على القدرة الشرائية للمواطن.
ودعا الوزير مسيري الأسواق الجهوية للخضر والفواكه، سواء تلك المسيرة من طرف قطاع التجارة، الجماعات المحلية أو المتعاملين الخواص، لبذل المجهودات اللازمة من أجل بلوغ الأهداف المنشودة لتطوير وتحديث هذه الشبكة التسويقية لترتقي للمعاير العالمية المعتمدة.
وشدد الوزير على ضرورية توفير مختلف المرافق العامة والخدمات الضرورية، والعمل على إعادة تأهيل الهياكل والبنى التحتية الحالية، واعتماد معايير الحوكمة في تسيير المرفق العام باحترام معياري الكفاءة والفاعلية، والمساهمة في تنشيط الحركة التجارية وخلق الأقطاب الاقتصادية.
وشدد على ضرورة التفكير في إقامة الشراكات المربحة مع كبرى المساحات التجارية الوطنية أو الأجنبية، وتقديم التسهيلات اللازمة للمنتجين والفلاحين لحماية منتجاتهم وتشجيعهم أكثر على مضاعفة الإنتاج المحليّ، بهدف حماية الفلاح من السماسرة والوسطاء، إضافة إلى إنشاء غرف تبريد وتخزين على مستوى أسواق الجملة.
وذكر الوزير بالتنسيق القطاعي تحضيرا لشهر رمضان، قصد ضبط برنامج مشترك بين القطاعات الحكومية لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة على جميع الأصعدة، لاسيما من الجوانب التضامنية، الأمنية، الصحة العمومية ونظافة المحيط وكذا جانب التموين لضمان مرور هذا الشهر في أحسن الظروف وفي جو من الرحمة والسكينة.
إعداد برنامج خاص بالتفريغ خلال فترة الفراغ الإنتاجي
وكشف الوزير زيتوني، أنه وبهدف تموين السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع في الشهر الفضيل، تم اتخاذ عديد الإجراءات بالتنسيق بين قطاعي التجارة والفلاحة، تتمثل في إنشاء مخزونات المنتجات الفلاحية في إطار نظام ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع، والذي يخص “منتوجات البطاطا الاستهلاكية والبصل الجاف والثوم الجاف”، حسب الاحتياجات الوطنية.
وكذا إعداد برامج خاص بالتفريغ خلال فترة الفراغ الإنتاجي، والتي تتزامن هذه السنة مع شهر رمضان، مع إقرار نظام متابعة ومراقبة تفريغ مخزونات المنتوجات الفلاحية لدى المتعاملين الخواص خارج نظام الضبط، وذلك قصد تأطيرعمليات تفريغها التدريجي وفق وضعية السوق ومحاربة كل أشكال المضاربة والاحتكار، لا سيما على مستوى المخازن وغرف التبريد غير المصرح بها.
إضافة إلى التأكيد على توفّر المنتوجات الباقية على غرار البطاطس والبصل والثوم حيث تمّ تخزين وحفظ 60 ألف طن من البطاطس و11 ألف طن من البصل وكذا 3500 طن من الثوم لشهر رمضان.
تخصيص 6 نقاط بيع خاصة بتسويق الخضر و114 نقطة بيع لتسويق الخضر واللحوم بنوعيها
كما أعلن الوزير عن تخصيص 6 نقاط بيع خاصة بتسويق الخضر، تابعة لمجمع تثمين المنتجات الفلاحية. “GAVAPRO”، وتخصيص 114 نقطة بيع لتسويق الخضر واللحوم بنوعيها، تابعة لمجمع الصناعات الغذائية واللوجيستيك “AGROLOG”.
ودعا الوزير مسيري الأسواق جميعًا إلى إلغاء العطل الأسبوعية للأسواق، خلال شهر رمضان مع الأخد بعين الاعتبار ضرورة ضمان مداومة العيد المبارك “3 أيام”، متابعة تدفّق الخضر والفواكه بصفة يومية، وتسهيل تسويق منتوجات الفلاحين، والحرص على إشهار الأسعار ومتابعتها يوميًا، والتنظيف داخل هذه الفضاءات التجارية، والاعتناء بمحيطها الخارجي، والرفع المنتظم واليومي للنفايات تفاديًا لتراكمها بالأسواق، وفسح المجال لجمعيات حماية المستهلك بتنظيم أنشطة تحسيسية وتوعوية داخل هذه الأسواق.
رزيقة. خ