الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة، مصطفى خياطي لـ"الجزائر"::
“اختيار اللقاح الروسي مبني على دراسات ولا بد من الالتزام بالوقاية”

رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة، مصطفى خياطي لـ"الجزائر"::
“اختيار اللقاح الروسي مبني على دراسات ولا بد من الالتزام بالوقاية”

أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة، مصطفى خياطي، أن اختيار الجزائر للقاح الروسي “سبوتنيك 5” كونه الأكثر عقلانية ومبني على دراسات واقتراحات اللجنة العلمية، كما طمأن البروفسور خياطي الجزائريين عبر “الجزائر” أنه “سيتم متابعة دقيقة للمواطنين بعد إجراء للقاح داعين إليهم التزام بالتدابير الوقائية من أجل مكافحة فيروس كوفيد 19”.

– كيف تعلقون على اختيار الجزائر اللقاح الروسي “سبوتنيك 5″؟
يعتبر اللقاح الروسي ضمن اللقاحات الكلاسيكية هو الآن في المرحلة الثالثة من التجارب يتكون من فيروسات ميتة أو فاقدة للقوة والأقرب للرؤية العقلانية، والجزائر لم تتجه للقاحات المكونة من الجنيات التي تطرح مشاكل آنية أو المستقبلية.
كما أن سبتنونيك 5 من اللقاحات التي تحمل التعريف الأدق لمنظمة الصحة العالمية، فهي لا تتطلب شروط كبيرة للتخزين بدرجات برودة عالية تصل إلى 70 درجة تحت الصفر، وهذا يناسب الجزائر بالإضافة الأنواع ليس عليها ضغط كبير من ناحية الطب من مختلف الدول، عكس اللقاحات الأخرى، وهذا عامل آخر يجعلها متاحة خاصة وأن الجزائر درست جيد اللقاحات وقدمت الطلب في مدة لا تقل عن عشرة أيام بإضافة إلى أن اللقاح استعملته الكثير من الدول وكانت نتائجه ايجابية كما ستكون أولويات التلقيح في الهياكل الصحية، تستهدف بالدرجة الأولى للطواقم الطبية وذوي الأمراض المزمنة لاسيما المسنين كما سيقدم اللقاح على جرعتين.

– هل ممكن أن تتجه الجزائر إلى تنويع في اللقاحات مثل بعض الدول؟
هذا الأمر ليس اختياري بل فرض على بعض الدول نظرا لكثرة الطلبات على اللقاح وبالتالي الدول التي لا تستطيع تلبية كل جرعات تلجا إلى تنويع في اللقاحات خاصة كونها تشترك في نفس الخصائص وأما بخصوص الجزائر فيمكن أن تلجا خلال الفترة المقبلة إلى تنوع في اللقاح وهذا يأتي بحسب الظروف وتطورات الفيروس. والأرجح أن الجزائر ستتجه إلى نوع ثاني من اللقاح الروسي وهو الجاف الذي يستعمل في 2 أو 4 درجات حرارة.

– هل ستكون هناك متابعة طبيبة للملقحين؟
ضروري أن تكون هناك متابعة دقيقة للمواطنين المتلقين للقاح أبرزها أن يبقى الشخص لمدة ساعة في مركز للقاح حتى يطمئن الطبيب لعدم وجود أي آثار جانبية، كما يجب أن يكون هناك اتصال بين الطبيب والمتلقي وذلك عن رقم الهاتف والايميل أو أي وسيلة اتصال حتى يتمكن المواطن من اتصال بالطبيب في حالة ظهور بعض الأمور الثانوية أو أي تطورات ولهذا التحكم في الوضع سيكون صعبا ولذلك يجب تكثيف الجهود وتعاون مواطنين مع الهياكل الطيبة من أجل إنجاح عملية التلقيح.

– كيف تقيمون تراجع الإصابات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة؟
الوضعية الوبائية في الجزائر تعرف استقرارا.. ففيروس كوفيد 19 يعرف منحى تنازليا بفضل الإجراءات الوقائية واجراءات الحجر الصحي التي أعطت ثمارها بشكل جيد ولكن رغم ذلك لا يمكن التهاون أو التراخي بالإجراءات الوقائية خاصة وأن طبيعة الفيروس متغير ويعرف تطور لذلك يجب المواطنين التزام بالإجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة والبقاء على تدابير الجحر الصحي، لأن التهاون سيعود بنا إلى نقطة صفر هو ما وقع في بعض الدول الأوربية أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تهاون خلال احتفالات بالسنة الجديدة يتم تزايد أعداد الإصابات يوميا.
وبداية اللقاح أيضا لا تعاني نهاية الوباء خاصة أن الجرعات الأولى ستكون كافية لحوالي 250 ألف مواطن وبالتالي لا تمثل كل الجزائريين لذلك يجب التزام بالإجراءات الوقائية حتى نتمكن من خروج من أزمة كورونا.
حاورته: فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super