رسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية صورة سلبية عن الواقع الاقتصادي والسياسي و الاجتماعي واصفا سنة 2018 بالعام الأبيض وسنة الترقب و كسب الوقت للسلطة القائمة التي عيونها على رئاسيات 2019 .
وحذر الأرسيدي في بيان له تمخض عن اجتماع الأمانة الوطنية للحزب مما أسماه بمخاطر سياسة “كسب الوقت” وانتظار رئاسيات 2019 التي ستخيم على سنة 2018 والتي ستكون ممزوجة بعديد المصاعب على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وفي الوقت الذي راح فيه الكثيرون لتثمين قراررئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإعلانه عن يناير عيد وطني أكد الأرسيدي أن هذا القرار ليس هدية من السلطة الحالية و إنما الأمر جاء نتاج نضالات أصحاب القضية الأمازيغية مبرزا أن ترسيم الأمازيغية خطوة إيجابية يضاف لها الاعتراف بيناير كعيد وطني غير أن المعركة لا تزال متواصلة و لم يطو ملف الأمازيغية بعد إلا بالترسيم الفعلي الميداني وأورد في بيانه :”نثمن مجهودات جميع المناضلين عن الهوية وترحم على أرواح الضحايا والذين بفضلهم تم ترسيم يناير عيدا وطنيا مشيرا إلى أنه سيبقى وفيا للنضال السلمي من أجل جزائر متصالحة مع نفسها ويبقى حذرا ومجندا من أجل التجسيد الفعلي والكامل لهذا المطلب إلى غاية الترسيم الفعلي للغة الأمازيغية.
ثلاثية ولد عباس دليل على صراع أعلى هرم السلطة
وعاد حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية لما سمي بالثلاثية الموازية التي عقدها الأمين العام للأفالإن جمال ولد عباس مع الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد نهاية الأسبوع الفارط بعد أيام قلائل من انعقاد الثلاثية برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى وقرارها بفتح رأسمال الشركات العمومية ليدرج الأمر في خانة استمرار التوترو الصراع أعلى هرم السلطة لرسم خارطة سير الانتخابات الرئاسية المقبلة المنتظرة سنة 2019 .
واستحضر الحزب قانون المالية لسنة 2018 و الذي دخلت بنوده المتعلقة بالزيادات حيز التنفيذ و التي ستكون له عواقب وخيمة على القدرة الشرائية للمواطن الذي أثقل كاهله مرة أخرى بالزيادات و حمل مسؤولية الأزمة المالية التي هو براء منها مؤكدا في السياق ذاته أن اللجوء إلى طبع النقود دون مقابل سيؤثر سلبيا على الحالة الاقتصادية والاجتماعية.
و أورد في بيانه :” يعرف الجميع أن ارتفاع أسعار الطاقة وحدها سيؤثر على إنتاج السلع والخدمات بكاملها في جميع القطاعات، وأن الزيادات المتتالية في الأسعار سوف تسجل على مدار السنة وهو ما يمثل عبئا على ميزانية الأسرة التي تقوضها بالفعل تخفيض قيمة الدينار والتضخم و ندرة الموارد ستؤدي حتما إلى حدوث تضخم لا يمكن السيطرة عليه، خاصة وأن معظم قنوات التوزيع وحتى الإنتاج هي خارجة عن سيطرة الحكومة.”
واستنكرالأرسيدي التعنيف التي طال الأطباء المقيمين خلال الإحتجاج الذي نظموه بمستشفى باشا و الصمت المطبق المخيم على وزارة الصحة الرامية للكرة لملعب الوزير الأول ووزارة الدفاع واصفا ما تعرض له الأطباء بالقمع الوحشي .
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / قال إن ملف الأمازيغية لم يطو بعد :
الأرسيدي : السلطة تريد 2018 عاما أبيض لكسب الوقت
الأرسيدي : السلطة تريد 2018 عاما أبيض لكسب الوقت
قال إن ملف الأمازيغية لم يطو بعد :
الوسومmain_post