الإثنين , مايو 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المكتب السياسي يجتمع اليوم للاستماع لجميعي واتخاذ القرار بشأنه:
“الأفلان” مرتبك وجميعي تحت الصدمة

المكتب السياسي يجتمع اليوم للاستماع لجميعي واتخاذ القرار بشأنه:
“الأفلان” مرتبك وجميعي تحت الصدمة

يعيش حزب الافلان وأمينه العام محمد جميعي على وقع صدمة لم تكن على ما يبدو تخطر على البال، بعد طلب وزارة العدل رفع الحصانة عنه، الأمر الذي أدخل الحزب في حالة من ارتباك شديد، وهو المثقل بالانشقاقات والخلافات منذ فترة ليست بالقريبة والتي زادت حدتها بعد تعيين جميعي على رأسه، فهو لم يكن بالشخصية المحبوبة من قبل عدد معتبر من أعضاء اللجنة المركزية والذين بدؤوا يسعون منذ ما يقارب الشهرين في البحث عن طريقة للإطاحة برأس جميعي، لكن على ما يبدو فقد جاءتهم هذه الفرصة على طبق من ذهب من وزارة العدل، غير أن جميعي وإن تنحى من على رأس الافلان، فالانشقاقات قد تستمر نظرا لانقسام أعضاء اللجنة المركزية إلى طرفين متنافرين قد يشتد الصراع بينهما حول منصب الأمين العام الذي قد يخلف جميعي في حال رحيله.
ينظر المكتب السياسي للافلان اليوم في قضية طلب رفع الحصانة البرلمانية عن الأمين العام محمد جميعي واتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة الحزب، وقد قال عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام محمد العماري في تصريح ل”الجزائر”، أمس، أن قرارات العدالة تنفذ ولا تناقش، والمكتب السياسي سوف يجتمع اليوم للاستماع إلى الأمين العام، لأنه إلى حد الآن لا نعلم ما هي القضية التي تم على أثرها تقديم طلب رفع الحصانة البرلمانية عنه، سيما و أن جميعي غائب منذ مساء أول أمس إلى الآن-إلى غاية كتابة هذه الأسطر- و بعدها سوف يتخذ المكتب السياسي القرار الذي يراه مناسبا، و قال العماري أن الحزب مستعد للتعامل مع جميع الظروف ومع أي قرار سوف تتخذه العدالة، و لديه قوانينه التي تحدد كيفية تسييره و مؤسساته المخولة لذلك .
وفي رده على سؤال حول إمكانية اجتماع اللجنة المركزية لاختيار أمين عام جديد في حال ما إذا لقي جميعي نفس مصير الأمين العام السابق للحزب جمال ولد عباس- الذي يقبع في السجن- قال العماري أنه لا يجب استباق الأمور، و أوضح أن استدعاء اللجنة المركزية لاختيار الأمين العام غير ممكن إلا في حالة واحدة وهي تقديم جميعي استقالته.
من جانبه قال السيناتور والقيادي في الافلان فؤاد سبوتة أمس في تصريح ل”الجزائر”، انه يجب عقد دورة استثنائية للجنة المركزية للحزب في اقرب الآجال، لانتخاب أمين عام جديد، وأضاف أن الأمين العام محمد جميعي مطالب بتقديم استقالته فورا خصوصا بعد تقديم العدالة طلب رفع الحصانة البرلمانية عنه، و يرى سبوتة أن اللجوء إلى مسألة الأكبر سنا في المكتب السياسي لتسيير الحزب لمدة معينة كشهر “غير مطروحة” ووجب الذهاب مباشرة إلى دورة طارئة للجنة المركزية لأنه “لا مزيد من الوقت لدينا نضيعه ..سيما وأننا أمام انتخابات رئاسية ولا يمكن أن نغامر بالحزب أكثر “.
وقال السيناتور إنه يمكن لثلثي اللجنة المركزية أن تستدعي لعقد هذه الدورة الطارئة، وأشار إلى أن أعضاء اللجنة بصدد البحث عن بلورة الأفكار للخروج بتصور واضح للخروج من هذه الإشكالية، وشدد سبوتة على ضرورة إحداث تغيير في الافلان وإبعاد الوجوه التي دمرت الحزب وأقصت مناضليه.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super