الخميس , مايو 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / استحداث تخصصات تكوينية مهمة في السنوات الأخيرة :
الجامعة الجزائرية تنفتح على علوم العصر 

استحداث تخصصات تكوينية مهمة في السنوات الأخيرة :
الجامعة الجزائرية تنفتح على علوم العصر 

  • أساتذة جامعيون يثمنون التوجه نحو اختصاصات تواكب التطورات العلمية والتقنية في العالم مثل الهيروجين الأخضر 

ثمن أساتذة جامعيون توجه الجامعة لاستحداث تخصصات في التكوين والبحث العلمي والتي كان آخرها الهيدروجين الأخضر، معتبرين الخطوة بأنها تواكب المتغيرات الجديدة التي تعرفها الجامعات العالمية من حيث التكوين، وهي من العوامل المساعدة على تعزيز المرئية والتصنيف.   

أكد منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، “كناس”، عبد الحفيظ ميلاط، أن “الجامعة الجزائرية تعيش ديناميكية وقفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، وذلك على كافة المستويات بداية من تحدي الوصاية لرقمنة القطاع من خلال صفر ورقة، وصولا لاستحداث تخصصات جديدة”.

وأضاف ميلاط في تصريح لـ”الجزائر” أمس، بأن “استحداث تخصصات جامعية جديدة هي حتمية للتأقلم مع سياسات الدولة بتوفير التخصصات وتكوين الإطارات المؤهلة لتجسيدها على أرض الواقع، مع السعي بالموازاة مع ذلك لمواكبة المستجدات الحاصلة في العالم في قطاع التعليم العالي”.

وقال في هذا الخصوص: “الجامعة هي انعكاس لتوجه وبرنامج الدولة والدعوة لربطها بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي إنما يتجسد باستحداث تخصصات جديدة تستجيب لذلك”.

وأبرز المتحدث ذاته، أن “تخصصات العلوم الإنسانية كان لها نصيب الأسد في السابق، غير أن الأمور اختلفت اليوم مع توجه الدولة لتشجيع التخصصات العلمية والتكنولوجية بالنظر لأهميتها للإقتصاد الوطني ودورها في تحقيق التنمية مثلما هو عليه الحال في كل دول العالم”.

وذكر: “بلغت هذه السنة التوجيهات نحو التخصصات العلمية 65 بالمائة حسب الأرقام الصادرة عن وزارة التعليم العالي مقابل 30  بالمائة للتخصصات علوم الإنسانية وهذا ما يؤكد توجه الدولة لتعزيز التخصصات  العلمية”.   

وأكد ميلاط  بأنه “في الآونة الأخيرة تم استحداث العديد من التخصصات الجامعية الجديدة من الذكاء الإصطناعي والذي تم تخصيص مدرسة عليا له، بالإضافة إلى تخصص الهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا النانو وغيرها من التخصصات التي تعززت بها مدونة التكوين في المؤسسات الجامعية”.

وذكر “النظرة للجامعة اليوم تغيرت، وهناك حركية  كبيرة وعصرنة والتحسن على مستوى التصنيفات العالمية، وهذا كله نتيجة للإستراتيجية المتبعة وكذا الذهاب للتخصصات الجديدة  والتي سيكون لها تأثير إيجابي على المستوى المحلي والعالمي”.  

ومن جانبه، اعتبر أستاذ التعليم العالي، مدير مخبر البحث في دراسات الإعلام والمجتمع بجامعة تبسة، رضوان بلخيري، أن “استحداث تخصصات جديدة في الجامعات حتمية تفرضها مواكبة التخصصات الموجودة في الجامعات العالمية، كما أنها مؤشر هام للمضي قدما في تعزيز مرئية وتصنيف الجامعات الجزائرية على المستوى العالمي”.

وقال بلخيري في تصريح لـ”الجزائر” أن “هناك قفزة نوعية من حيث استحداث التخصصات على مستوى الجامعات، مؤخرا كان التوجه للهيدروجين الأخضر و قبلها الذكاء الإصطناعي، وتكنولوجيا النانو، وبالتالي فهي حتمية لجعل الجامعة الجزائرية تواكب المتغيرات الجديدة”.

وتابع في السياق ذاته “لا يمكن للجامعة الجزائرية أن تبقى في معزل عن نظيراتها في العالم، والتخصصات الجديدة أمر لا بد منه، ولكنه يحتاج لتحيين مناهج التكوين، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة له”. 

وأشاد بلخيري باهتمام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والتوجيهات والقرارات التي يصدرها في كل مرة لصالح القطاع، ما يؤكد أن الجامعة ضمن صلب اهتماماته.       

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super