الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / احتضنت الدورة الـ20 للإجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا:
الجزائر تدعو لهبة دولية مستعجلة لوقف العدوان على غزة

احتضنت الدورة الـ20 للإجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا:
الجزائر تدعو لهبة دولية مستعجلة لوقف العدوان على غزة

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس الثلاثاء، دعم الجزائر “التام” للأشقاء الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي إلى هبة مستعجلة لنجدة المستضعفين والمقهورين والمضطهدين ووضع حد للعدوان الصهيوني. 

وقال عطاف خلال كلمته الافتتاحية في الدورة الـ20 لاجتماع وزراء خارجية أفريقيا-دول شمال أوروبا: “بذكر الاحتلال الأجنبي، يحضر إلى الأذهان رغم أنه لا يغيب عنها البتة، الوضع المأساوي الذي يعيشه أشقاؤنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة المحاصر والمقصوف على مرأى ومسمع الجميع دون أدنى اعتبار لأبسط القواعد الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية”.

وشدد المتحدث على ضرورة تفادي التنكر للحقائق التي وصفها بـ”الدامغة” الماثلة أمام المجموعة الدولية وعلى رأسها  أن في فلسطين احتلالاً، بالإضافة إلى حقوقها المشروعة التي لا يمكن أن تضيع أو تذهب سدى.

وفيما تتعلق الحقيقة الدامغة الثالثة بأن في فلسطين شعبا يطالب بحقوقه الوطنية المشروعة طبقا لما أقرته الشرعية الدولية لصالحه بصفة واضحة وثابتة لا تقبل الـتأويل ولا تقبل التملص ولا تقبل الإنكار.

وفي سياق مماثل، أكد دعم الجزائر للشعب الصحراوي الشقيق وهو يتمسك بحقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير وإنهاء احتلال أراضيه وتصفية الاستعمار نهائياً في قارتنا، قارتنا التي يعاني ساحلها من رواسب الفقر واللاأمن واللااستقرار جراء التغييرات غير الدستورية والتي لا يقلل حجمها من إرادة بلادي في الإسهام في تجاوزها بالطرق التي تخدم مصلحة المنطقة خاصة، ومصلحة القارة عامة.

الدورة الـ20 للإجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا بالجزائر العاصمة

في سياق متصل، انطلقت أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الـ20 للإجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا تحت شعار ”تقوية الحوار على أسس القيم المشتركة”، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.

وتحتضن الجزائر هذه الدورة لأول مرة منذ إطلاق المبادرة عام 2001، من قبل وزيرة خارجية السويد آنذاك، الفقيدة آنا ليند، حيث تشهد مشاركة حوالي 30 بلدا تشمل دول شمال أوروبا الخمس، المتمثلة في كل من السويد والدنمارك والنرويج وفنلندا وإيسلندا، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الدول الإفريقية تمثل مختلف مناطق القارة.

وتشمل هذه الدورة عديد النشاطات وبشكل خاص ثلاث ندوات تتناول الأولى موضوع السلم والأمن وترقية الحوار من أجل حلحلة النزاعات، وتخصص الثانية للشراكة الاقتصادية بين إفريقيا ودول شمال أوروبا، أما الثالثة والأخيرة فستدور حول تعزيز التعاون متعدد الأطراف بين المجموعتين داخل الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة.

وينعقد هذا الاجتماع في سياق دولي وإقليمي حساس تطبعه موجة الاضطرابات والأزمات التي تعصف بالدول وتضعف من تماسكها خاصة في إفريقيا وبالتحديد في جوار الجزائر القريب في الساحل, مما ينجر عنه تنامي الفقر والمجاعة وسوء المعيشة، وبالتالي فقدان الأمل ليجد الكثير من البشر أنفسهم فريسة سهلة أمام آفة الإرهاب و جماعات الجريمة المنظمة.

ق. و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super