جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير التعليم والتكوين المهني، محمد ميباركي، أن الشهادة الجديدة الذي استصدرتها وزارته مؤخرا، تعادل شاهدة تقني سامي من الدرجة الرابعة الذي يتم تداوله منذ سنوات، مضيفا في الوقت ذاته أنّ الجزائر عازمة على دمج أصحاب الدبلومات الجديدة في المجال التقني بشكل واسع بهدف توسيع دائرة التنمية الاقتصاد الوطني.
وخلال حديثه للإذاعة الوطنية، كشف ميباركي أنّ الحكومة الجزائرية مصرة على دعم وتنمية قدرات طلبة التكوين المهني، وذلك قصد تحقيق مساهمة فعالة في تنمية الاقتصاد الوطني، مضيفا في الوقت ذاته أنّ الدبلوم الجديد الذي تم استصداره مؤخرا سيفتح أفاقا جديدة أمام طلبة التكوين المهني، كونه يعادل شهادة التقني السامي من الدرجة الرابعة التي يتم تداولها منذ فترة، قائلا ” إن الشهادة الجديدة التي يتم منحها لطلبة التكوين المهني تعادل شهادة تقني سامي من الرجة الرابعة، فانتظار الوصول إلى المرحلة الثالثة التي تسمح باستصدار شهادة من الدرجة السادسة”.
وعلى صعيد آخر، أكّد ميباركي، أن وزارته تهدف من خلال هذه الشهادة الجديدة التي يتم منحها لطلبة القطاعات التقنية في مجال التكوين المهني، إلى فتح المجال أمامهم قصد تعزيز قدراتهم المعرفية، وذلك من خلال السماح لهم بمواصلة التعليم وتحقيق تحصيل معرفي جديد قد يساعدهم في تحقيق تنمية اقتصادية للبلاد، ” الشهادة الجديدة التي يتم منحها للطلبة، تهدف إلى تعزيز القدرات المعرفية والتكوينية لطلبة التكوين المهني في المجال التقني، وذلك بهدف النهوض الحقيقي بالاقتصاد الوطني ودفعه نحو النجاح”.
الوزير وفي معرض كلامه، أعرب عن أسفه كون هذه الشهادة لا تستجيب لحد الآن للأهداف التي سطرتها الحكومة، والرامية إلى دفع ثلث تلاميذ المدارس إلى اختيار الشعب التقنية التي من شأنها تطوير الاقتصاد الوطني، قائلا بهذا الخصوص “للأسف فان الشهادة الجديد لم تكن بالشكل المرجو منها، حيث أنها لا تستجيب للمخططات التي رسمتها الحكومة، والتي من شأنها أن تستقطب ثلث تلاميذ المدارس إلى الشعب التقنية، التي بدورها تساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني وإخراجه من الأزمة التي يعيشها مستقبلا”.
ع.فداد