الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / سليماني موسى، المكلف بالإعلام بتنسيقية أساتذة الإبتدائي، يؤكد::
“العودة إلى الإضراب غير مستبعدة بعد العطلة”

سليماني موسى، المكلف بالإعلام بتنسيقية أساتذة الإبتدائي، يؤكد::
“العودة إلى الإضراب غير مستبعدة بعد العطلة”

تفصل تنسيقية أساتذة الإبتدائي، في مصير الإضراب في أول أسبوع بعد العطلة الشتوية، وهذا بعد تباين آراء الأساتذة حول نتائج اللقاء مع الوصاية والتي لم تقنع الكثير منهم، حسب تأكيدات المكلف بالإعلام بالتنسيقية، سليماني موسى، الذي لم يستبعد قرار العودة للإحتجاج بعد العطلة مباشرة في حال لم تتحرك الوزارة للإستجابة للمطالب المرفوعة.
أكد المكلف بالإعلام، بتنسيقية أساتذة الإبتدائي، سليماني موسى، لـ”الجزائر” أن القرارات التي خرج بها اجتماع الأساتذة المضربين مع مصالح وزارة التربية، “لم تخرج بالنتيجة المرجوة، وهو ما يرجح العودة للإضراب بعد العطلة”.
وأكد سليماني في تصريحه، أنه “كان مبرمجا عقد اجتماع أمس السبت لكن مصالح الأمن حالت دون عقده وكان ينتظر أن تخرج التنسيقية بقرار حول الإضراب”، وكشف نفس المسؤول أنه تقرر تأجيل الاجتماع إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية وبداية الأسبوع الأول من عودة التلاميذ بعد العطلة الشتوية، وسيتقرر حينها – حسبه- في اجتماع مصير الإضراب.
وستفصل حسبه التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، في قرار تعليق الإضراب المتجدد، عقب اجتماع قواعدها بمؤسساتهم التربوية، في حين أكد تباين آراء الأساتذة حول نتائج اللقاء الذي جمع الطرفان مساء الأربعاء الماضي بين رافض للحلول وموافق عليها، في وقت يرجح أن يتم توقيف الحركة الاحتجاجية الاثنين المقبل ومن ثم إعادة برمجة الاختبارات المتأخرة، وحسب سليماني فإن الأساتذة المضربين سيعملون هذا الأسبوع على إعادة برمجة الاختبارات بدءا من اليوم الأحد.
وعن قرارات الوزارة أكد سليماني أن الكثير من الأساتذة المضربين إعتبروها لم تلب أي مطلب من المطالب المرفوعة، بسبب غموضها خاصة ما تعلق بملف توحيد “المذكرات البيداغوجية”، أين تم الالتزام بوضعها تدريجيا للاستغلال ابتداء من فيفري 2020، مع وضع بطاقات للمعالجة البيداغوجية على الأرضية الرقمية لمساعدتهم على إنجاز حصص النشاط البيداغوجي.
ورفع الأساتذة الرافضون لنتائج اللقاء مجموعة من الملاحظات، والتي تم اختصارها في إعادة التصنيف في الصنف 12 دون أثر رجعي وهو ما اعتبروه أمرا غير مقبول لأنه حق وليس صدقة، معلنين عن وجود تلاعبات في ملف المنح والعلاوات وتفعيل ساعات الدعم نظرا لطريقة التنفيذ والقيمة المالية المحددة، بالمقابل، رفض الأساتذة الحلول المقدمة من قبل الوصاية بخصوص تكملة النصاب، مطالبين بتخصيص أستاذ اللغة الفرنسية شريطة أن يعمل بنفس المدرسة على اعتبار أن مشكل التنقل من مؤسسة لأخرى سيكون مجهدا ومكلفا لهم، ويرى الأساتذة أن توحيد التصنيف ضرورة على اعتبار أن كافة أساتذة الابتدائي يملكون شهادة جامعية ويقدمون ساعات عمل طويلة أسبوعيا مقارنة بباقي الأطوار التعليمية، معتبرين أن التعليم يعد مهنة شاقة ولا يحتاج إلى جلسات وورشات عمل لإثبات ذلك.
ويشار إلى أن وزارة التربية، اتخذت جملة من الإجراءات، بخصوص الانشغالات التي رفعها أساتذة التعليم الابتدائي في رابع اجتماع وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها لم تدخر أي جهد للإصغاء لصوت الأساتذة والتجاوب معه في كل ما من شأنه تحسين وتيسير القيام بالفعل التربوي.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super