جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
في خطوة غير متوقعة، أصدرت أول أمس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بيانا عبر موقعا الالكتروني على الانترنت، أكدت فيه دعمها المطلق للناخب الوطني رابح ماجر، من خلال التنديد بما أسمتها “الحملة المنظمة” التي طالت الطاقم الفني عقب الخسارة التي مني بها “الخضر” أمام جزر الرأس الأخضر وديا، الجمعة الماضي بملعب 5 جويلية الأولمبي، كما أكدت “الفاف” أن صلاحية رحيل أ وبقاء الطاقم الفني يعدّ من صلاحيات المكتب الفدرالي فقط. وفي وقت كان يظن الجميع أن “الفاف” والرئيس خير الدين زطشي سيقوم بخطوة إلى الأمام من خلال توضيح مصير الطاقم الفني بقيادة رابح ماجر، في ظل تعالي الأصوات المطالبة بإقالته، خرج مسؤول والاتحادية ببيان وصف بأنه “هروبا للأمام” أ و”ذر الرماد في الأعين”، بالنظر للأخبار التي راجت بأن مباراة البرتغال الودية المقررة غدا الخميس، ستكون الأخيرة لصاحب “الكعب “الذهبي” من على رأس المنتخب الوطني، خاصة وأن أعضاء من المكتب الفدرالي يؤيدون بشدة فكرة وضع حد لمشوار الطاقم الفني الحالي المكون من ماجر، إيغيل ومناد، ما يجعل الغموض يلف كثيرا هذا البيان الذي يأتي أيضا حسب متتبعين كرد على الأصوات المطالبة بتنحية ماجر، ومنها رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف الذي تحدث عن عزم زطشي القيام بخطوات في اتجها إقالة ماجر وطاقمه عقب لقاء رفقاء رونالدو. ويعيش رئيس “الفاف” خير الدين زطشي ضغطا رهيبا ازداد في الأيام الماضية بعد الخسارة “المذلة” لزملاء محرز وديا أمام جزر الرأس الأخضر، ومن المتوقع أن يضحي بالمدرب ماجر بعد “استنفاذه” جميع الفرص منذ أكتوبر الماضي تاريخ توليه مهمة قيادة “الخضر” خلفا للمدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، لكن إقالة ماجر قد لا تكون نهاية المشكل بالنسبة للرئيس السابق لنادي بارادو، وه والذي يواصل “سقطاته” بشأن اختيار المدربين على غرار ما حدث مع ألكاراز الذي اضطر إلى إقالته بفعل ضغط الشارع الرياضي.
عادل.ب