الثلاثاء , مايو 7 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / يومي 9 و10 أفريل المقبل:
القادة الأفارقة يجتمعون بالجزائر حول تجفيف موارد الإرهاب

يومي 9 و10 أفريل المقبل:
القادة الأفارقة يجتمعون بالجزائر حول تجفيف موارد الإرهاب

ستستضيف الجزائر يومي التاسع والعاشر من افريل المقبل اجتماعا افريقيا رفيع المستوى حول موارد تمويل الإرهاب، وينتظر أن تطرح الجزائر خلال الاجتماع مسألة تجريم دفع الفدية للمجموعات المسلحة، وهو الملف الأكثر حضورا بمنظومة محاربة الإرهاب في الجزائر.
ويهدف هذا الاجتماع إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، حيث يكتسي أهمية كبيرة بالمقارنة مع الظرف الحالي من أجل اتخاذ مواقف افريقية موحدة ومحاولة تبادل الآراء ووجهات النظر حول قوانين الدول وتحديد دور الهيئات الأفريقية التي تعمل في مجال مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال وشتى أنواع التهريب والجريمة.
وقد كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أكد في الرسالة التي بعث بها لاجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب الذي انعقد منذ أسابيع بالجزائر الى أن محاربة دفع الفدية من أهم محاور مكافحة الظاهرة، حيث أوصى الوزراء العرب على العمل على هذا بالملف بكل جدية بالإضافة إلى ملف العائدين إلى أوطانهم من ساحات القتال في سوريا والعراق.
ومنذ هجمات 11 سبتمبر 2001 حدث تطور ملحوظ في مجال مكافحة الإرهاب، إذ اتخذت الكثير من الدول الإفريقية إجراءات في هذا الصدد، منها سن تشريعات، وإنشاء مراكز وطنية لمجابهة الجرائم العابرة للحدود، وتشكيل عناصر أمنية لمناهضتها. وعلى الصعيد الإقليمي جرى توقيع اتفاقيات لتبادل المعلومات، وعقد المؤتمرات وورش العمل، وتنمية قدرات عناصر مكافحة الإرهاب. ولوحظ تطور التعاون الإفريقي الأميركي، ومن أبرز صوره إنشاء مبادرة مكافحة الإرهاب في شرق إفريقيا، وإقامة قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي وقوة العمل المشتركة في القرن الإفريقي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتجميد أرصدة بعض المؤسسات المتهمة بتمويل الإرهاب، وإجراء عدد من التدريبات المشتركة مع بعض دول القارة.
وقد أكد المدير التنفيذي للأفريبول, طارق أحمد شريف, أن الجزائر تؤدي” دورا رائدا” في مكافحة الإرهاب والجريمة بكافة أنواعها, مستدلا بدورها في إنشاء عدة آليات وقرارات دولية وإقليمية تهدف لمكافحة ظاهرة الإرهاب لاسيما على مستوى الاتحاد الإفريقي.
وقال طارق ان الجزائر تؤدي دورا رائدا وهاما في مكافحة الإرهاب وكافة أنواع الجريمة, بدليل أنها كانت وراء إنشاء عدة آليات وقرارات ” دولية وإقليمية ” تصب في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة بكل أنواعها”.
كما أكّد رئيس القيادة العسكرية الأمريكية “أفريكوم”، الجنرال توماس والدوسر بواشنطن أن الجزائر شريك كفئ وجد مقتدر في مجال مكافحة الإرهاب.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super