الخميس , مايو 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزير الصحة، عبد الحق سايحي: :
القضاء على مرض السل في الجزائر هو التزام ثابت للدولة

وزير الصحة، عبد الحق سايحي: :
القضاء على مرض السل في الجزائر هو التزام ثابت للدولة

أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن السير نحو هدف القضاء على مرض السل في الجزائرهو التزام ثابت من طرف الدولة و إحدى الأولويات الرئيسية لوزارة الصحة.

وأضاف،سايحي، لدى  إشرافه أمس على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة السل، تحت شعار “نعم …يمكننا وضع حد لمرض السل” مع شعار وطني “رعاية أفضل للجميع لوضع حد للسل”  بحضور ممثل منظمة العالمية للصحة في الجزائر، خبراء أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة السل، إطارات من الإدارة المركزية،أن الجزائرشهدت  خلال العقد الماضي انخفاضا ثابتا في حالات الإصابة بمرض السل الرئوي المعدي و استمرار ارتفاع مستوى حالات السل غير الرئوي المبلغ عنها.

وبهدف القضاء على مرض السل كمشكلة للصحة العمومية بحلول عام 2035، أبرز سايحي بأنه  تم تقييم المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل-2020  2024، و أنه يتم حاليا وضع مخطط جديد لتحقيق 6 أهداف إستراتيجية  تتمثل في تعزيز القدرات التقنية والإدارية للبرنامج الوطني لمكافحة السل على جميع المستويات ،و تعزيزنظام المراقبة و تحسين تشخيص مرض السل والتكفل بمرض السل، تعزيز البحث العملياتي و الإجراءات الوقائية.

وأشار وزير الصحة إلى أن التوجيهات الوطنية لعلاج السل التي وضعها الخبراء، قد تم توزيعها على كافة موظفي الصحة في مجال مكافحة السل، و أشار في السياق ذاته إلى أن هذا اليوم  يعد فرصة لتوطيد المكاسب و زيادة الوعي حول الوقاية من المرض. و يتم الاحتفال به على مستوى جميع الولايات من خلال حملة إعلام و تربية و اتصال حول الوقاية من السل و التكفل به من خلال تنظيم فعاليات إعلامية و تربوية منتديات للنقاش و أبواب مفتوحة و دروس مبسطة موجهة للتلاميذ ومؤتمرات صحفية و حصص إذاعية مع الإذاعات المحلية. 

كما شكر المسؤول الأول على قطاع الصحة أعضاء اللجنة و مهنيي الصحة الذين لا يدّخرون أي جهد في الميدان من أجل القضاء على وباء السل بحلول عام 2030.

كما ذكر الوزير أن اليوم العالمي لمكافحة السل يمنح كل سنة فرصة لزيادة الوعي و فهم المشاكل المرتبطة بهذا الداء و تعبئة مهنيي الصحة و توعية السكان حول العواقب المدمّرة  لمرض السل على الصحة و المجتمع و الاقتصاد، كما يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الجهود العالمية المبذولة في إطار أهداف التنمية المستدامة، التي تهدف إلى وضع حدّ لوباء السل بحلول عام 2030، و يعتبر الكثيرون مرض السل من أمراض الماضي، لكن الواقع مختلف تماما، لأن مرض السل يظل أخطر مرض معدي في العالم.  

وأضاف وزير الصحة أن الجهود العالمية لمكافحة السل سمحت  بإنقاذ 75 مليون شخص منذ عام 2000، لكن انخفاض وفيات السل كان أقل من هدف 75  بالمائة  المحدد بحلول عام 2025 ضمن استراتيجية منظمة الصحة العالمية للقضاء على السل.

كما أشار إلى قرابة ربع سكان العالم يعانون من السل الكامن، أي أن هؤلاء الأشخاص قد أصيبوا بعصية السل لكنهم لم يمرضوا بعد ولا يمكنهم نقل المرض، و لكنهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض في حال ضعف جهاز المناعة لديهم.

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super