السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / رغم قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار:
الكيان الصهيوني يواصل عدوانه المدمر على قطاع غزة لليوم 173

رغم قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار:
الكيان الصهيوني يواصل عدوانه المدمر على قطاع غزة لليوم 173

يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه المدمر على قطاع غزة، مخلف أكثر من 32 ألف شهيد وأزيد من 74 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة، أمس، أن حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32.490 شهيدا و74.889 مصابا.

وأوضحت ذات المصادر، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 76 شهيدا و102 جريحا، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 32.414 فلسطينيا وإصابة 74.787 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة – رغم قرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن 18 فلسطينيا استشهدوا مساء أول أمس جراء عمليات إنزال مساعدات غذائية من الطائرات ب”شكل خاطئ” وحوادث غرق شمال قطاع غزة، مطالبا بفتح المعابر البرية بشكل فوري لمساعدة أهالي القطاع الذين يعانون من الجوع والنقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي بسبب العدوان الصهيوني الهمجي.

وقال المكتب في بيان له أن 18 فلسطينيا استشهدوا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ بينهم 12 غرقا و6 بسبب التدافع شمال قطاع غزة.

وأضاف البيان : “لطالما حذرنا جميع الدول التي تنفذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من خطورة إجراءاتها الخاطئة, لأن جزء منها يلقى في البحر, وجزء منها يلقى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزء آخر يلقى في المناطق الخطرة, مما يعرض حياة الفلسطينيين الجوعى للخطر الشديد, وها هو نفس السيناريو يتكرر”.

وطالب المكتب بوقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة “المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المجدية”، وفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع والنقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي.

وأعرب البيان عن استنكار المكتب وإدانته البالغة “لجريمة إغلاق المعابر وحرب التجويع والحصار الظالم والتطهير العرقي”، التي يواصل الجيش الصهيوني ارتكابها بكل وحشية و انتقام, محملا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم.

كما تمت دعوة المنظمات الأممية والدولية الى القيام بدورها المنوط بها, والخروج من مربع الإدانات والتنديد وممارسة دور عملي لوقف سياسة التجويع وفتح المعابر ووقف المجازر المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء.

ووفق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، فإن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي خلص إلى أن ما يصل إلى 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

حماس” تطالب محكمة الجنايات الدولية بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائم الإبادة والتطهير العرقي

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محكمة الجنايات الدولية، بتجاوز “مربع الصمت” والتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال الصهيوني على ما يرتكبه من عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وعقب تصريحات المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، أول أمس ، بوجود أدلة كافية على ارتكاب جيش الاحتلال لأعمال الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، أشارت حماس إلى أن هذه التصريحات، هي إقرار إضافي من مسؤولة أممية رفيعة، يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي لحماية الإنسانية والوقوف أمام مسؤولياتهم بمنع أعمال الإبادة التي تجاوزتها الإنسانية منذ عقود مضت.

وكانت المسؤولة الأممية قد قدمت، يوم أمس، تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أوضحت فيه، أن الاحتلال ارتكب ثلاثة أعمال إبادة جماعية: “التسبب في أذى جسدي أو نفسي خطير لأعضاء مجموعة من البشر، وتعمد فرض ظروف معيشية على المجموعة بهدف تدميرها الجسدي كليا أو جزئيا، وفرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب داخل المجموع”.

وخلصت المقررة الأممية في التقرير الذي جاء تحت عنوان “تشريح عملية إبادة” إلى “وجود أسباب منطقية للقول، إنه تم بلوغ السقف الذي يفيد بأن أعمال إبادة ارتكبت بحق الفلسطينيين في غزة”.

استشهاد 5881 طالبا بغزة

كما كشفت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن 5881 طالبا استشهدوا و9899 اخرين أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 .

أوضحت الوزارة أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان بلغ 5826، والذين أصيبوا 9570، في حين استشهد في الضفة 55 طالبا وأصيب 329 آخرون، إضافة إلى اعتقال 103.وأشارت إلى أن 264 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 960 بجروح في قطاع غزة، في حين أصيب 6 واعتقل أكثر من 73 في الضفة الغربية.

ولليوم 173 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

للإشارة ، فقد أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع،أن قرار مجلس الأمن الأممي المطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة “يجب أن يطبق بحذافيره”.

في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن حول فلسطين, أوضح بن جامع أن “القرار 2728 الذي صادقنا عليه) يجب أن يطبق بحذافيره”، مضيفا أن ميثاق الأمم المتحدة واضح بشأن الطابع الملزم للقرارات و هي ليست ملزمة جزئيا”.

في هذا الصدد، أكد يقول أن ” السلم و الأمن الدوليين مسألتين خطيرتين للغاية و لا ينبغي تناولها باستخفاف”، و حذر يقول أنه “و إن لم يكن الأمر كذلك، فسيتم التشكيك حتى في وجود هذه الهيئة”،مجددا التأكيد بالمناسبة على دعم الجزائر الثابت للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمام حملات التشهير التي يتعرض لها.

بمبادرة من الجزائر، تبناها باقي الأعضاء المنتخبون، صادق مجلس الأمن الأممي أمس الاثنين بمجموع 14 صوتا، قرارا يطالب ب “بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة” حسب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة فان “آخر اعتداء ضد غزة شكل فصلا جديدا في التاريخ الطويل للانتهاكات الصارخة و الممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني”، في هذا الصدد, أشار السفير عمار بن جامع إلى أن “الاعتداء الوحشي على غزة أثار مجزرة طالت كل من يتجرأ على الخروج من حدود القمع”،و استدل في ذات السياق ب “الحصيلة المذهلة لأكثر من 32,000 قتيلا في غزة خصت أساسا النساء و الأطفال و أكثر من 74.000 جريحا و 12.000 معاقا”.

“من المروع أن نلاحظ أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة يفوق العدد الإجمالي للأطفال المفقودين في إطار جميع النزاعات العالمية في السنوات الأربع الماضية”، يقول متأسفا بن جامع، مضيفا ان “هذا عدوان على الأطفال واعتداء على البراءة”.

وأضاف: “إنه اعتداء على مستقبل الشعب الفلسطيني ووجوده في وطنه”، وإن “الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال قد تجاوزت كل الحدود التي يمكن تصورها”.

وبعد ان دق ناقوس الخطر حول الوضع الإنساني المتدهور في غزة، أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة “قرار قوة الاحتلال بعدم السماح لقوافل الأونروا بدخول شمال غزة”. ووصف, في هذا الشأن, الوكالة الأممية بأنها “العمود الفقري للعمل الإنساني في غزة” و”لا يمكن الاستغناء عنها”، منددا بـ”حرب المجاعة”.

ف.س \ واج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super