الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / نائب "أفالاني" يتهم فرنسا بدعم الرباط:
المخزن يواصل استفزازاته ضد الجزائر

نائب "أفالاني" يتهم فرنسا بدعم الرباط:
المخزن يواصل استفزازاته ضد الجزائر

يواصل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خرجاته الإعلامية المتجنية على الجزائر، بسبب قضية قطع العلاقات مع إيران وحزب الله، رغم رفض الجزائر لهذه الادعاءات إلا أن حكومة المغرب لا يبدو أنها ستتوقف عند هذا الحد من كيل الاتهامات المجانية، غير آبهة بمستقبل العلاقات بين البلدين.
اتهم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في حوار مع مجلة ” جون أفريك ” الفرنسية، نشر أمس، الجزائر بأنها ” لعبت دورا فاعلا في توريط إيران عن طريق حزب الله في القضية الصحراوية “. وأوضح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في سياق حواره الذي أدلى به للمجلة الفرنسية أن” الجزائر قدمت التغطية والسند والدعم العملياتي وأن اجتماعات بين البوليزاريو وحزب الله عقدت في مخابئ بالجزائر العاصمة، معروفة من قبل المخابرات الجزائرية “.
وأضاف في نفس الاتجاه : ” لا يجب أن ننسى أنه لم يكن من الممكن للنظام الجزائري، الذي يواجه أزمة مؤسساتية وسياسية واقتصادية واجتماعية، أن يستمر لولا المشاكل والنزاعات التي اختلقها ويعتزم اختلاقها وذلك من أجل إلهاء الرأي العام الجزائري عن المشاكل الحقيقية “.
وذهب بوريطة بعيدا في اتهاماته، وقال عن الجزائر” إنها سترتكب خطأ استراتجيا بدفعها لجبهة البوليزاريو خارج مخيمات تندوف، وذلك لأجل صرف النظر عنها وتفادي اتهامها كبلد يأوي الانفصاليين هذا ما سيؤدي، حسبه، إلى خلق جو عدم استقرار في المنطقة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار والقضاء نهائيا على أمل بعث المسار السياسي “. وعاد بوريطة للحديث مرة أخرى عن قضية إيران وحزب الله قائلا ” أن الجزائر تريد من خلال توريط حزب الله ، أن تعطي انطباعا على أنها ليست الداعم الوحيد للبوليزاريو “.
ورغم أن الجزائر أغلقت الباب على مجمل الادعاءات المغربية التي ساقتها ضدها بعد قطعها للعلاقات مع إيران وتشميع السفارة الإيرانية بالرباط، بعد الرد الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية إلا أن الرباط لا تريد توقيف قطار حملتها ضد الجزائر، والسبب واضح وهو خلق مناخ من عدم الاستقرار بعد دعوة الأمم المتحدة للمغرب وجبهة البوليساريو للدخول في مفاوضات جدية ومن دون شروط مسبقة، مع علم الرباط أن هناك نية أممية لإيجاد حل لهذه القضية التي طالت لعقود، وهذا ما ترفضه السلطات المغربية التي تتكئ على دعم فرنسي قوي في مجلس الأمن يعطيها نفس قوي لمواصلة ربح الوقت بعد عدة هزائم دبلوماسية تعرض لها المغرب في علاقته مع الاتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي.
من جانب آخر، طالب النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن جبهة التحرير الوطني، محمد موساوجة، في تصريحات له بوضع حد النفوذ الفرنسي في الجزائر.
وقال محمد موساوجة خلال الكلمة التي ألقاها في حفل استقبال رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي للوفد الجزائري ، بمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة ” أن ” الحدود الجزائرية ملغمة بالوجود الفرنسي الذي يسعى لتضييق الخناق على الجزائر من خلال نشر القواعد العسكرية في كل من ليبيا وتونس ومالي “.
ويرى النائب عن ولاية تندوف، محمد موساوجة أن الجزائر ” يجب أن تتخذ موقفا ” ممن وصفه بـ ” هذا النفوذ الفرنسي الذي أصبح يضر بالجزائر”، مؤكدا ضرورة قطع العلاقات الاقتصادية معها لأنها المنبع الأساسي الذي تعتمد عليه في قوتها.
ونقل عنه قوله ” إن من يعطل حل القضية الصحراوية هو الفيتو الفرنسي، حيث أن التماطل المغربي في تسوية النزاع وإنهاء احتلاله للصحراء الغربية يحظى بدعم السلطات الفرنسية “. واعتبر النائب أن الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ” يلفظ أنفاسه الأخيرة وسيظهر للعالم أن الجزائر كانت تقف مع قضية عادلة “.
وأضاف ” أن العالم أصبح لا يصدق الادعاءات المغربية المتحاملة على الجزائر، خاصة عقب تصريحاتها الأخيرة حول وجود عناصر من حزب الله اللبناني في ولاية تندوف أين يقع مخيمات اللاجئين الصحراويين بغرض تدريبهم لأنها غير منطقية “.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super