الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / على لسان وزيرة الشؤون الأوروبية في الخارجية :
باريس تستبعد وقوع اضطرابات في الجزائر

على لسان وزيرة الشؤون الأوروبية في الخارجية :
باريس تستبعد وقوع اضطرابات في الجزائر


كشفت الوزيرة المكلفة بالشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفرنسية في ردها بالجمعية الفرنسية “البرلمان ” على النائب البرلماني جون لاسال، والمرشح السابق للرئاسيات الفرنسية، أن مايثار عن احتمال وقوع اضطرابات في الجزائر هو مجرد افتراضات غير محتملة الوقوع.
وأعاد النائب البرلماني جون لاسال، بتاريخ 31 جانفي المنقضي إلى الواجهة ملف العلاقات بين الجزائر وفرنسا، في سؤاله الذي وجهه للوزير الأول إدوارد فيليب دعاه فيه إلى تقديم توضيحات حول تطورات الوضع الاقتصادي والسياسي في الجزائر.
وتحدث النائب على مسمع نواب البرلمان عن أن للإسلاميين حظوظ لا تزال قائمة في الوصول إلى السلطة، وأن كل ذلك سينعكس سلبا على مستقبل العلاقات.
وأشار المتحدث إلى مخاوف أخرى ستظهر مستقبلا باستمرار سياسة التراجع الاقتصادي والسياسي في الجزائر والتي ستدفع بآلاف من الجزائريين إلى الفرار من بلادهم نحو وجهات أوربية من بينها فرنسا إضافة إلى إسبانيا وإيطاليا.
ونقل النائب واقعا سوداويا عن حياة الجزائريين، وتوقع أن يزداد سوءا، مما سيدفع البلاد إلى وجهة مجهولة -في نظره- ستكون لها عواقب وخيمة على دول منطقة البحر الأبيض المتوسط المهددة بقوافل من المهاجرين غير الشرعيين الهاربين من الجزائر.
بينما أبانت الوزيرة في ردها عن تفائل تراه باريس مثمرا في مستقبل العلاقات مع الجزائر، وأضافت بأن العلاقات القائمة بين البلدين متعددة الارتباطات، ومنها ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف.
ودافعت الوزيرة الفرنسية عن التحدي الذي رفعته الجزائر في سبيل مكافحة الإرهاب منذ التسعينيات، وقالت بأن المعركة ضد الإرهاب والتطرف هي معركة مشتركة، وأن المهمة على عاتق البلدين لمواجهة الماضي والتحضير للمستقبل”، بحكم العلاقات التاريخية والجغرافية إضافة إلى العلاقات الإنسانية التي وصفتها الوزيرة بالاستثنائية.
واعتبرت الوزيرة الفرنسية، أن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلى الجزائر بتاريخ 6 ديسمبر الماضي، كانت زيارة ناجحة بعد أن وصفتها السلطات في الجزائر بأنها زيارة “عمل وصداقة”، و أضافت “هذه هي روح علاقتنا، وبهذه الروح نعد المستقبل جنبا إلى جنب مع الجزائر”.
و أضافت الوزيرة أن تلك الزيارة تمخضت عنها زيارة أخرى للوزير الأول الجزائري احمد اويحيي ولقاؤه بالوزير الأول الفرنسي ادوارد فيليب التي سمحت بتوقيع اتفاقيات على مدى خمس سنوات المقبلة.
وكان السفير الفرنسي في الجزائر كزافيي دريانكور قد دافع عن استثمارات المؤسسات الفرنسية بالجزائر التي كشف أنها تشهد تطورا .
وأوضح السفير خلال ندوة صحافية عقب زيارته مصنع شركة رونو الجزائر للإنتاج بوادى تليلات منذ أيام أن المؤسسات الفرنسية تستثمر في الجزائر، أما تلك الموجودة من قبل فتشهد تطورا.
وكشف دريانكور أن هناك مؤسسات تأتي كل شهر إلى الجزائر بمشاريع تأمل في تجسيدها مع شركاء جزائريين، مشيدا بتقدم المحادثات بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين.
وذكّر السفير بـ 19 اتفاقية تم توقيعها في باريس خلال الشهر الماضي، في إطار اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى في المجال الصناعي وقطاعات أخرى مثل التكوين.
مؤكدا وجود مشاريع أخرى غير معلن عنها بسبب المفاوضات والمحادثات الجارية بين الشركاء.

رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super