الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / بسبب مشاريع قيد الإنجاز و أخرى تنتظر التجسيد:
براقي ركب تنموي بطيء ومرافق خدماتية غائبة

بسبب مشاريع قيد الإنجاز و أخرى تنتظر التجسيد:
براقي ركب تنموي بطيء ومرافق خدماتية غائبة

لايزال سكان بلدية براقي التي تعد من أكبر بلديات العاصمة يتخبطون في واقع مرير بسبب غياب المرافق الجوارية الضرورية وكذا افتقارها للمشاريع التنموية التي من شأنها أن ترفع الغبن عن المواطنين حيث ما يزال هؤلاء يتخبطون في مشاكل جمة أحصاها قاطنوها في التذبذب الحاصل في النقل و النظافة والانعدام التام لوسائل النقل مما جعلها في عزلة تامة ناهيك عن افتقارهم إلى مختلف المرافق الخدماتية الرياضية منها والترفيهية .
و في هذا السياق طالب سكان بلدية براقي بالعاصمة السلطات المحلية والولائية ضرورة الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية والمشروع معا، في حين أكدت مصادر محلية أنها تعمل على الاستفادة من سكنات ذات طابع اجتماعي قريبا.
وقال ممثلو سكان بلدية براقي” إنهم سئموا تجاهل المسؤولين للطلبات التي يودعونها يوميا على مستوى مكاتب البلدية من أجل الاستفادة من سكن اجتماعي يضمن لهم حياة مريحة، خصوصا أنهم قضوا حياتهم طيلة سنين وسط بيوت إقل ما يقال عنها إنها أوكار، إضافة إلى الضيق الذي يعانون منه بسبب تزايد أفراد الأسرة الواحدة وتفرعها إلى عائلات صغيرة، مؤكدين أنهم توجهوا في العشرات من المرات إلى المسؤولين القائمين على انشغالاتهم من أجل المطالبة بإدراجهم ضمن برنامج الترحيل الخاص بالسكنات الاجتماعية أو الذي تعتمده ولاية الجزائر منذ سنة 2014، إلا أنهم في كل مرة يتلقون وعودا كاذبة على –حد قولهم-، وهو الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بتدخل والي العاصمة، عبد الخالق صيودة، من أجل انتشالهم من الوضعية والحياة المزرية التي يعيشونها في القريب العاجل.

الطلبة يطالبون تزويدهم بحافلات النقل الجامعي
كما يشتكي العديد من الطلبة الذين ينطلقون من بلدية براقي من النقص الحاد لوسائل النقل الجامعي خاصة منها المؤدية إلى جامعة باب الزوار، الأمر الذي أجبرهم على مطالبة الديوان الوطني للخدمات الجماعية بالنظر في مشاكلهم وحل الأزمة في أقرب الآجال وذلك بتوفير وسائل نقل تقلهم إلى وجهتهم.
وعلى الرغم من تقديمهم لعدة شكاوى إلى عمادة الجامعات إلا أنهم لم يجدوا أذانا صاغية، إذ لم يتلقوا سوى الوعود الكاذبة وهو ما أكده طلبة جامعة الحقوق ببن عكنون ، حيث أعربوا عن استيائهم الشديد إزاء تدني وضعية النقل الجامعي أمام نقص الحافلات، مؤكدين أنهم أضحوا يجدون صعوبة في التنقل إلى منازلهم أو إلى الإقامات الجامعية خاصة مع حلول فصل الشتاء بسبب توقف بعضها قبل موعد انتهاء الحصص، متسائلين عن عدد الحافلات التي تم تخصيصها لنقلهم حيث أضحت لا تكفي جميع الطلبة المتوافدين على الجامعات، وذلك جراء الضغط الكبير عند خروجهم في نفس الساعة، في ظل انعدام الحافلات في الفترة المسائية.
سكان مزرعة “محمودي” ينتظرون التفاتة المسؤولين
من جهتهم طالب سكان مزرعة يحي محمودي والي ولاية العاصمة بالتدخل العاجل للنظر في مشاكلهم التي لازمتهم منذ الاستقلال وانتشالهم من المعاناة، وذلك بتخصيص مشاريع وبرامج تنموية لفائدة الحي لرفع الغبن عنهم خاصة ما تعلق بإصلاح وضعية الطريق الذي تسبب في عزلهم عن العالم الخارجي خاصة خلال فصل الشتاء .
ولا تزال معاناة السكان جراء افتقادهم لعدد من ضروريات الحياة الكريمة قائمة رغم ما تقدموا به من شكاوى إلى الجهات الوصية التي ناشدوها من أجل التدخل لتسوية البعض منها، في صدارتها التردي الكبير للطرق جراء اهترائها وعدم استفادتها من أية عملية تهيئة أو صيانة منذ الاستقلال مما جعلها غير صالحة إطلاقا للاستعمال سواء من طرف الراجلين أو أصحاب السيارات سيما خلال فصل الشتاء، الأمر الذي يدفع بهم إلى الاستعانة بالأحذية المطاطية لتفادي تسرب المياه أثناء تساقط الأمطار، إضافة إلى أن الوضع يدفعهم للبقاء في بعض الأحيان داخل منازلهم.
كما يعاني السكان من غياب الإنارة العمومية وهو الوضع الذي يحرمهم حق الخروج ليلا أو السهر أمام البيوت، فالسكان يلزمون بيوتهم خاصة الأطفال منهم بمجرد أن يحل الظلام على المنطقة، إضافة إلى كل هذا فقد سهل غياب الإنارة العمومية على اللصوص القيام بعمليات السطو على المنازل، حيث تم تسجيل عدة شكاوى من طرف السكان، مؤكدين أن الظلام الدامس يحول دون التعرف على هوية اللصوص الذين يفرون بمجرد أن يتفطن السكان لمخططاتهم، ووسط كل هذه المعاناة التي يعيشها سكان الحي المذكور سالفا منذ زمن بعيد، يناشد القاطنون السلطات التدخل العاجل من خلال إدراجهم ضمن برنامج التهيئة لانتشالهم من الجحيم الذي يعيشونه.
انعدام الأسواق الجوارية حدث ولاحرج
و طالب مرتادو السوق المغطاة بضرورة تنظيمها وهذا بعدما أصبح التجول بين طاولات بيع الخضر والفواكه بالسوق المغطاة أمرا صعبا في ظل الفوضى التي باتت تغرق فيها وهو ما دفع بالمواطنين وحتى التجار الناشطين بها إلى الاستنجاد بالسلطات المحلية من أجل التدخل السريع لتهيئته خاصة وأنه يشهد إقبالا كبيرا لزبائن من داخل البلدية وخارجها، وحسب المواطنين فإن حالة السوق من سيئ لأسوء إذ أن الأرضية متدهورة وتنتشر بها الحفر التي تعيق تنقلات الزبائن .
مرافق الرياضية والشبابية منعدمة بالأحياء
و تنعدم المرافق الرياضية والشبابية ببلدية براقي حيث لا أثر لهذه المرافق التي‮ ‬من شأنها توفير الترفيه للشباب وتفجير طاقاته حيث وجد شباب المنطقة من المقاهي‮ والمساحات الترابية متنفسا لقضاء أوقات الفراغ،‮ ‬وعليه طالب شباب البلدية السلطات المحلية بضرورة تزويد حيهم بالمرافق الترفيهية والرياضية التي تفتقر لها أغلب أحياء البلدية و التي من شأنها أن تسمح لهم بممارسة مختلف هواياتهم و نشاطاتهم الرياضية ،في ظل النقص الكبير لهذا النوع من المرافق على مستوى بلديتهم والعديد من النقائص الأخرى التي أثرت سلبا على يومياتهم ليرفع شباب الحي في الأخير نداءهم للسلطات المحلية للتكفل بانشغالاتهم .
في ظل جملة هذه المشاكل التي يتخبط فيها سكان طالب هؤلاء في نداء عاجل بضرورة التدخل السريع لرد الاعتبار للبلدية وانتشالها من جل المشاكل التي تتخبط فيها منذ سنوات.
الهياكل التربوية بحاجة إلى تدعيم
كما يطالب سكان براقي وتحديدا أولياء الأمور من السلطات البلدية ومديرية التربية لولاية الجزائر، بضرورة العمل على توسعة المدارس التي تعرف اكتظاظا كبيرا بسبب تزايد أعداد التلاميذ في كل سنة نتيجة توافد السكان، خاصة المرحلين من مناطق أخرى، بالإضافة إلى إنشاء مدارس بتلك الأحياء التي لا تتوفر حتى على مدرسة ابتدائية، وأشار هؤلاء أيضا إلى مشكل انعدام وقلة النقل المدرسي، على اعتبار أن معظم المدارس تقع في وسط المدينة، على غرار تلاميذ حوش ميهوب والمرجة ما يضطرهم للمشي لساعات للالتحاق بمقاعد الدراسة، ما انعكس سلبا على مردودهم الدراسي، الأمر الذي أدى إلى استحالة استيعاب كل التلاميذ للدروس، كما طالب الأولياء بتوفير المطاعم المدرسية باعتباره حق لكل المتمدرسين.
مركز البريد يشهد اكتظاظا كبيرا
يطالب سكان براقي السلطات المعنية بالالتفات لانشغالاتهم ورفع الغبن عنهم، مشيرين إلى أن المنطقة تشهد كثافة سكانية عالية في الآونة الأخيرة، مما يجعلها بحاجة إلى رفع وتيرة التنمية ، وأبدى العديد من سكان البلدية استياءهم وغضبهم الشديدين، جراء النقص الفادح الذي يعرفه حيهم في الهياكل الخدماتية التي من شأنها أن ترفع عجلة التنمية بالحي، خاصة بعد الزيادة السكانية بصورة كبيرة في السنوات الماضية. وأوضح سكان الحي أن من بين أهم المطالب التي رفعوها إلى السلطات عيادة طبية، نظرا لانعدامها بالمنطقة، مما يجبر المواطنين على التنقل إلى مركز البلدية الذي يبعد مسافة طويلة عن الحي. إلى جانب هذا، تضمنت مطالبهم أيضا إنشاء مركز بريد جديد.
ف-س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super