جددت وزارة التربية الوطنية في تعليمة لها قرار منع استعمال العقاب بكل انواعه كالضرب الشتم و كل ما من شانه الحاق الضرر المادي و المعنوي
بالمتمدرسين ،من قبل المعلمين و الأساتذة كوسيلة للتأديب وتوعدت مصالح بن غبريت بمقاضاة الاساتذة المتورطين في تعنيف التلاميذ
واشارت الوزارة ان العقاب البدني اظافة الى كونه اسلوب غير تربوي فانه يعد خرقا صارحا لكل النصوص الرسمية و التعليمات الوزارية المعمول بها في هذا المجال و لا سيما المادة 86 من القرار الوزاري 65 المؤرخ في 12 جويلية 2018 المحدد لكيفيات تنظيم الجماعة التربوية و سيرها و المادتين 01 و 02 من القرار الوزاري رقم 2 171 المؤرخ في 92 المتضمن منع العقاب البدني و العنف اتجاه التلاميذ في المؤسسات التعليمة
و دعت مصالح بن غبريت من خلال ذات التعليمة المؤرخة في 19 نوفمبر2018 الموظفين باختلاف اسلاكهم بوجوب الاحترام الكامل و التطبيق الصارم لما يتضمنه القراران الوزاريان السابق ذكرهما و اكدت على ان أي خرق يسجل مستقبلا في هذا الميدان يعرض مرتكبيه الى اقصى العقوبات الادارية و المتابعات الجزائية و بالمقابل فان الاساتذة و باقي افراد الجماعة التربوية مطالبون حسب التعليمة بالحرص على خلق الجو الكفيل بدعم علاقة الثقة و الاحترام المتبادل و تعزيز روح التعاون بينهم و بين تلاميذهم
رزاقي.جميلة