الإثنين , مايو 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / حققت بذلك الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة رقميا قياسيا:
تحويل قرابة 120 ألف سيارة إلى وقود غاز البترول المسال في 2022

حققت بذلك الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة رقميا قياسيا:
تحويل قرابة 120 ألف سيارة إلى وقود غاز البترول المسال في 2022

أعلنت الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده عن تحقيقها “رقما قياسيا” في عام 2022 بتحويل قرابة 120 ألف سيارة أجرة ومركبة خاصة إلى وقود غاز البترول المسال “GPL”.
وقالت الوكالة في بيان لها، أمس، أن تحقيق هذا الانجاز تم “بفضل مساعدات من الدولة تتراوح بين 40 و50 بالمائة من قيمة توريد وتركيب أجهزة غاز البترول المسال، بمبلغ إجمالي للمساعدات قدره 4ر3 مليار دينار”.
وحسب الوكالة، فقد سمحت العملية بتوفير أزيد من 200 ألف طن من الوقود “البنزين” وتجنب انبعاث 122 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، وأشارت إلى أن هذا المشروع شارك فيه حوالي 600 مركب “تم اختيارهم مسبقا” من مختلف الولايات.
ومن بين الإنجازات التي حققتها الوكالة السنة الماضية في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة، تمويلها المشترك ومرافقتها للقطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة مقارنة مع الاستهلاك النهائي الوطني -السكن 46 بالمائة، النقل 29 بالمائة والصناعة 24 بالمائة-وذلك لتنفيذ مشاريع تحسين الفعالية الطاقوية، من خلال “إدخال تقنيات أكثر كفاءة واعتماد نظام إدارة الطاقة”.
أشار بيان الوكالة إلى أنه بالإضافة إلى قطاع النقل، فالوكالة قامت بتمويل 14 دراسة جدوى وسبعة مشاريع استثمارية مباشرة في قطاع الصناعة، “تهدف إلى تنفيذ عمليات تساهم في تحسين الفعالية الطاقوية في الوحدات الصناعية العمومية والخاصة، المستفيدة من هذه المساعدة”.
كما أجرت حوالي 30 تدقيقا طاقويا لوحدات صناعية “كبيرة الاستهلاك للطاقة” في مختلف القطاعات، على غرار المحروقات، تحلية مياه البحر، الصلب والمعادن ومواد البناء، كما رافقت مجمعين صناعيين في وضع نظام إدارة الطاقة معتمد وفقا لمعيار50001 ISO.
أما بالنسبة للمباني السكنية، فدعمت الوكالة ومولت العزل الحراري لما يقارب100 منزل بالتعاون مع 11 شركة إنجاز مؤهلة، بالإضافة إلى تموين وتركيب أكثر من100 سخان مياه بالطاقة الشمسية مع 20 شركة مؤهلة.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الشعبة “ستشهد نموا أكبر مع التأهيل الساري لسخانات الماء الشمسية لشركات تصنيع محلية، على مستوى مركز البحوث للطاقات المتجددة، بمعدل إدماج يبلغ حوالي 90 بالمائة”.
وبخصوص المباني الخدماتية، فذكرت الوكالة أنها أجرت تدقيقا طاقويا لمستشفيين “نموذجيين” وذلك لتقييم المساهمات الفعلية لإدخال إجراءات الفعالية الطاقوية في القطاع الصحي، كما شاركت في تصميم “المسجد الأخضر” بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة.
وأعلنت الوكالة عن شروعها في إنجاز العديد من محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، للإنتاج الذاتي للطاقة في مباني قطاع الخدمات، وأشارت إلى مشاركتها في تمويل توريد واستبدال 10200 جهاز إضاءة تقليدي للإنارة العمومية بأخرى عالية الأداء الطاقوي، لصالح 18 بلدية مستفيدة.
وذكرت الوكالة في سياق عرضها لإنجازاتها خلال 2022، استفادة 120 مهندسا وتقنيا من تكوين خاص في إدارة الطاقة، مع مشاركتها في عدة تظاهرات حول تحديات الانتقال الطاقوي.
أما على صعيد التعاون الدولي، فأشارت الوكالة في البيان إلى أنها “شريك فعال ورائد” في عدة برامج للتعاون الدولي، فيما عقدت في إطار البحث والتطوير، عدة شراكات في مجال البحث التطبيقي.
من جانب آخر، كشفت الوكالة عن برنامج طموح ل2023-2030، بعد تنفيذها في سنة 2022 جميع ما تبقى من البرامج السابقة الموكلة إليها في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة.
ويأتي هذا البرنامج حسب البيان، “تماشيا” مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي المحددة من طرف السلطات العمومية، وذلك ل”توفير الطاقة الأولية بنسبة 10 بالمائة، وتطوير إنتاج الطاقة المتجددة على نطاق واسع سواء، بحلول عام 2030″.
ر.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super