سجل أمس المنتخب الوطني تعادلا بطعم الخسارة أمام منتخب بوركينافاسو بواقع (1-1)، في لقاء ضمن الجولة الثانية من تصفيات مونديال قطر 2022 التي جرت بملعب مراكش بالمغرب، وهي النتيجة التي لم تكن منتظرة بالنظر لأداء أشبال بلماضي خاصة في المرحلة الثانية من اللقاء.
وشهد الشوط الأول دخولا قويا للمنتخب الوطني الجزائري الذي سيطر على أغلب مجريات هذه المرحلة خاصة في وسط الميدان، وقد تجسدت هذه السيطرة عندما استلم يوسف بلايلي الكرة ومررها بروعة في العمق نحو إسلام سليماني الذي انفرد على الجهة اليسرى ومرر عرضيا نحو سفيان فيغولي الذي سجل الهدف الأول وأعطى التقدم لـ”الخضر” في الدقيقة الـ18، وكاد أشبال بلماضي أن يضيفوا أهدافا أخرى خاصة بأقدام سليماني الذي كاد أن يعادل الرقم القياسي لعبد الحفيظ تاسفاوت، لكن الحارس البوركينابي كان بالمرصاد لينتهي هذا الشوط بتقدم “الخضر” بهدف نظيف.
وعكس مجريات المرحلة الأولى، تراجع أداء أبطال إفريقيا في الشوط الثاني من اللقاء والتي شهدت إصابة رامي بن سبعيني وتغييره اضطراريا بنوفل خاسف، مما أتاح الفرصة لـ “الخيول” البوركينابية للتقدم أكثر وتشكيل خطرة كبيرة على الحارس رايس وهاب مبولحي في العديد من المناسبات، لكن لسوء الحظ وبعد تهاون في دفاع “الخضر”، استطاع اللاعب عبدول تابسوبا أن يعدل النتيجة، بعد عمل على الجهة اليمنى من مرمى مبولحي وبتمريرة عرضية تمكن من التعديل في الدقيقة الـ64.
وبالرغم من التغييرات التي أحدثها بلماضي بإقحام بونجاح وبن رحمة في الهجوم، وبلقبلة أيضا، إلا أن العقم الهجومي استمر ولم يسجل الفريق أي هجمة صريحة أو لقطة صريحة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي، ويرفع بذلك “الخضر” رصيدهم في الصدارة بفارق الأهداف عند النقطة الرابعة بالتساوي مع بوركينافاسو، فيما يملك النيجر ثلاث نقاط في المركز الثالث بينما يتواجد جيبوتي في ذيل الترتيب دون رصيد.
عادل. ب