السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / المنتخب الوطني / بعد الانتقادات اللاذعة التي سبقت ذلك :
تعيين ماجر واقع .. والكل “صامت” لأجل مطامع

بعد الانتقادات اللاذعة التي سبقت ذلك :
تعيين ماجر واقع .. والكل “صامت” لأجل مطامع

يلقى تعيين الناخب الوطني الجديد رابح ماجر، خلفا للتقني الإسباني لوكاس الكاراز، الذي أقالته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الأسبوع المنصرم بعد عقد رئيس “الفاف” خير الذين زطشي اجتماعا طارئا رفقة أعضاء المكتب الفيدرالي، معارضة شديدة من قبل الشارع الرياضي، ورغم ذلك أصرت الاتحادية على فكرة منح العارضة الفنية لـ”الخضر” لمدرب جزائري لإعادة الاعتبار للمنتخب بعد فشل سياسية الاعتماد على المدربين الأجانب، وعكس “الشعب” الذي أعرب عن غضبه جراء سياسة “البريكولاج” الذي ينتهجها زطشي، أسال تسيير الاتحادية من طرف هذا الأخير، لعاب بعض التقنيين الذين انقلبوا على تصريحاتهم السابقة طمعا في الحصول على مناصب فنية في أعلى هيئة كروية في الجزائر، حال الدولي السابق لخضر بلومي، الذي انقلب على تصريحاته التي أدلى بها قبل يومين، والتي قال فيها إن المعايير التي اعتمدت عليها الاتحادية في تعيين المدرب الجديد للمنتخب الوطني، خضعت للجهوية ولو كنت ابن العاصمة لتصلوا بي.

وأكد بلومي في تصريحاته لـ”الجزائر” أمس، أنه مع تنصيب رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وقال: “مبروك على ماجر، يستهل أن يكون مدربا للمنتخب، لقد قلت سابقا بأنه لا يكن البغض لروراوة ويستهل المنصب منذ زمن” كما تطرق ابن مدينة “معسكر” الى صعوبة المهمة التي تنتظر الناخب الوطني الجديد، متمنيا له النجاح في مسيرته الثانية على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر” وقال:”صحيح أنه استلم المنتخب في وضعية حرجة، لكنه يستطيع الخروج به من الأزمة بفضل خبرته الكبيرة في الملاعب” وأضاف:”في الماضي لم نكن نتقاضى ما يتقاضاه المدربون الان، لكن بالنسبة لي أفضل أن تمنح أموالنا لابن البلد كماجر وليس مدرب اجنبي مقابل هدم المنتخب” وختم بلومي تصريحاته عن الكلام الكثير الذي قيل عن ابتعاد زميله في ملحمة “خيخون” عن الميادين قائلا:”15 سنة من الابتعاد على الميادين لن تكون معيارا، شاهدنا من الفاف الاعتماد على الكثير من المدربين البطالين الأجانب”.

وفي الجهة المقابلة فقد فضل اللاعب الدولي السابق فوزي موسوني والتقني مصطفى هدان الكف عن اتتقاداتهم التي وجههوها لـ”الفاف” في وقت سابق، وأكد الثنائي في تصريحات مقتضبة لـ”الجزائر” أمس، أنهما سئما من الحديث من اجل الحديث باعتبار أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اتخذت قرارها مسبقا بخصوص تعيين رابح ماجر مدربا للخضر، خليفة للتنقي الاسباني لوكاس الكاراز، غير أن هذا التراجع ليس بريئا من الثنائي الذي انتقد الخيار في وقت سابق ويبقى اعتماد زطشي على المدربين المحلين في المنتخب والمديرية الفنية سببا في صمت المنتقدين الذين باتوا الآن يلهثون وراء كسب أنظار رئيس أعلى هيئة كروية والتواجد ضمن مخططاته مستقبلا بعدما فتح الرئيس الأسبق لنادي بارادو أبواب هيئته أمام الكفاءات الجزائرية عقب فشل تجربته الأولى والوحيد مع مدرب أوروبي.

عبد النور صحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super