الثلاثاء , مايو 7 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / يشكلون النسبة الأقل من بين جنسيات العالم:
تقرير أمريكي يكشف تواجد 170 جزائريًا في صفوف “داعش”

يشكلون النسبة الأقل من بين جنسيات العالم:
تقرير أمريكي يكشف تواجد 170 جزائريًا في صفوف “داعش”

أحصى مركز الأبحاث الأمريكية صوفان غروب 170 جزائريا ضمن تنظيم داعش الإرهابي ينشطون في سوريا والعراق.
كشف تقرير أميركي صدر عن مجموعة “صوفان غروب” الأميركية المختصة في التحليل الاستراتيجي، أن عدد الجزائريين المتواجدين في التنظيمات المتطرفة في الخارج وتحديدًا سورية والعراق، لا يزيد عن 170 شخصًا .
وأفادت إحصاءات رسمية كانت وفرتها وزارة الداخلية قبل فترة أن عددهم لا يزيد عن 100 شخص، وبمقارنة بين الجزائر ودول الأخرى، فان عدد الجزائريين في هذا التنظيم الإرهابي يعد قليلا جدا .
ويبلغ عدد التونسيين المتواجدين ضمن صفوف التنظيمات المتطرفة 2962 وفق تقرير صوفان، و 1623 مغربيًا، و600 ليبي وهو عدد المصريين ذاته، اضافة الى 3000 سعودي و3244 أردني وسجل التقرير أعدادًا كبيرة من رعايا الدول الأوروبية في مقدمتهم الفرنسيون في حدود 1910 والألمان 915 والروس بـ 3417 مسلحًا.
وكان مركز الأبحاث الأميركي (صوفان غروب) قد كشف من قبل عن انخراط 12 ألف مقاتل أجنبي من 81 دولة مختلفة تلقوا تدريبات على القتال في سوريا
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة وورلد تريبيون إن الغرب يواجه التداعيات السلبية لمقاتلي القاعدة الأجانب المتواجدين في سوريا، محذرا من أنه يمكن للتنظيم استخدام الآلاف من المقاتلين الأجانب في سوريا لمهاجمة الغرب .
وفي خضم الأحداث المتسارعة في سوريا و العراق مع سقوط تنظيم داعش، و تعاظم النشاط الإرهابي في منطقة الساحل، و استمرارا الازمة الأمنية في ليبيا، استحوذت مسألة عودة المقاتلين الأجانب على مباحثات اجتماع جزائري – أوروبي، انعقد في بروكسل مند ايام.
حيث أكدت المفوضية الأوروبية، أن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغريني، جددت عزم الاتحاد الأوروبي على تفعيل التعاون الأمني مع الجزائر التي تعد شريكا إقليميّا مهما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بهدف مواجهة خطر عودة الإرهابيين الأجانب الى دولهم، و تحديد وجهاتهم بعد فرارهم من الشام .
ولم تتضح معالم التعاون الجزائري – الأوروبي في مجال مواجهة فرار المقاتلين الأجانب من سورية والعراق وليبيا، غير ان المخاوف تتقاطع مع تحذيرات من استخدام آلاف المقاتلين الأجانب، قوارب الهجرة السرية انطلاقا من السواحل الليبية، للوصول إلى أوروبا .
وكانت الجزائر قد احتضنت نهاية الاسبوع المنقضي الاجتماع الإقليمي الأول للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول العلاقة بين الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والإرهاب برئاسة الجزائر وهولندا، وهو الاجتماع الذي شهد مشاركة البلدان الأعضاء في هذا المنتدى ومختلف المنظمات الدولية والإقليمية، إضافة إلى عدد كبير من الخبراء الدوليين في مجال مكافحة الإرهاب .
وينتظر أن ينجح اجتماع الجزائر في الاتفاق على مذكرة دولية تستند عليها المجموعة الدولية في حربها على التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيمي داعش والقاعدة والتي ستعرض على الاجتماع الوزاري القادم للمنتدى والمنتظر شهر سبتمبر 2018 في الجزائر .
وهي المرة الأولى التي تتفق فيها المنظمات الدولية والخبراء الأمنيون على آلية موحدة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، من خلال “مذكرة دولية موحدة لمحاربة داعش والقاعدة” تتضمن آليات جديدة وموحدة دوليا لاحتواء ظاهرة الإرهاب العالمية وتعقب الإرهابيين في مختلف مناطق العالم
وتوصل المجتمعون الى الاتفاق على هذه المذكرة بعد اطلاعهم على مجموعة من التقارير الاستخباراتية من مختلف دول العالم عن بؤر الإرهاب ومختلف المناطق التي تعيش توترات أمنية، والتي يقول المختصون إنها ساهمت في التوصل إلى تحديد تفاصيل هذه المذكرة الدولية .
وتمكن الجيش خلال حربه على الإرهاب من إفشال عديد محاولات تنظيم داعش لاختراق حدود البلاد، ومحاولات القاعدة للعودة بالجزائر إلى سنوات العشرية السوداء
وهي التجربة التي قال منسق كاتب الدولة الأمريكي المكلف بمكافحة الإرهاب، رافي قريقورين، إن بلاده “تعلمت الكثير من تجربة الجزائر في محاربة الإرهاب الذي عانت من ويلاته لعشرية كاملة”، داعيا إياها إلى “ضرورة تقاسم هذه التجربة مع الدول الأخرى في العالم .
وتترصد الجزائر تنقلات الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر،وفي مقدمتها سوريا والعراق وليبيا من أجل منع تشكل خلايا سرية للجماعات الإرهابية في الجزائر.
وأغلقت قوات الجيش الوطني الشعبي كل المنافذ والثغور الحدودية مع جميع الدول المحيطة بالبلاد ويرابط الجيش منذ سنوات على الحدود مع ليبيا ومالي والنيجر التي تشهد اضطرابات أمنية داخل أراضيها ،لمنع تسلل الإرهابيين إلى الحدود الوطنية.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super