السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الخارجية رفضت توضيحات السفير الأوروبي حول الفيديو:
توتر دبلوماسي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

الخارجية رفضت توضيحات السفير الأوروبي حول الفيديو:
توتر دبلوماسي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي


سبب الفيديو الذي بثته صحفية التلفزيون العمومي سابقا ليلى حداد من مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، حول الرئيس بوتفليقة أزمة دبلوماسية في الأفق بين الجزائر والهيئة الأوروبية بعد استدعاء وزارة الخارجية لسفير الاتحاد الأوروبي، ورد هذا الأخير على استفسار الخارجية الجزائرية عبر تغريدة على ” التويتر ” ثم رفض وزارة الخارجية لتوضيحات السفير الأوروبي.
أوضح سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، جون أورورك، بأن المؤسسات الأوروبية ” غير معنية بالتصريحات الواردة في الفيديو التي بثته صحفية بلجيكية من أصول جزائرية “، وقال السفير الأوروبي، الذي استدعى الأحد، من قبل الخارجية لتبليغه احتجاجا رسميا، بأن ” الصحفيين المعتمدين يتحدثون باسمهم وآرائهم لا تعكس موقف الاتحاد الأوروبي “.
وكتب السفير الأوروبي بالجزائر، في تغريدة على حسابه بموقع ” تويتر ” بأنه أكد للسلطات الجزائرية، أن ” الصحفيين المعتمدين لدى المؤسسات الأوروبية لا يتحدثون باسم الاتحاد الأوروبي، بل باسمهم الخاص، بما يتماشي مع مبادئ حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام “.
ومباشرة، بعد ” التغريدة ” الذي نشرها سفير الإتحاد الأوروبي على صفحته في ” التويتر “، وقدم من خلاله توضيحات للرأي العام، ردت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها على تغريدة سفير الاتحاد الأوروبي، جون أورورك، عقب استقباله أول أمس، من قبل الأمين العام للوزارة لإبلاغه غضب الجزائر بعد فيديو الذي بثته الصحفية ليلى حداد من مقر الاتحاد الأوروبي، وجاء في رد وزارة الخارجية ” تغريدة السفير لا تلزمه إلا هو، وهي بعيدة كل البعد عن ما كنا نتظره من إجابات “.
وأضاف البيان الذي وقعه الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف ” التغريدة لا ترد على سبب استدعاء السفير، فقدمنا له طلب تفسيرات حول استغلال هذه الصحفية لرموز الاتحاد الأوروبي في نشر فيديو مهين لرموز الجمهورية الجزائرية ولهذا نحن في انتظار رد الاتحاد الأوروبي “.
وقال عبد العزيز بن علي شريف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إنه ” تم استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر من طرف وزارة الخارجية حيث أُبلغ عن غضب وعدم موافقة السلطات الجزائرية لاستخدام مساحة الاتحاد الأوروبي وموارده لغرض الدعاية، ولاستغلال رموزه في مهاجمة مؤسسات الدولة الجزائرية “.
وأَضاف بن علي شريف أن تغريدة أورورك ملزمة لشخصه فقط، و” نتوقع ردا رسميا وفقا للممارسة الدبلوماسية المعمول بها ” يقول المتحدث باسم الخارجية.
ووفق عبد العزيز بن علي شريف فإن الجزائر ” لا تزال تنتظر ردا على الأسئلة التي وجهها الأمين العام لوزارة الخارجية خلال اجتماعه بأورورك “.
وكانت وزارة الخارجية قد استدعت سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، جون أورورك، الأحد، إلى مقر الوزارة، وتم استقباله من قبل الأمين العام، نور الدين عيادي، وذلك على إثر بث شريط فيديو مسيئ لرموز الدولة الجزائرية، حسب بيان لذات الوزارة، وذكر ذات المصدر أن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية ” أشار باستنكار وشجب لكون تسجيل المدعوة لوفافر المولودة حداد، الرعية البلجيكية ذات الأصول الجزائرية، قد تم إنجازه داخل الهياكل الرسمية للبرلمان الأوروبي وهو ما يعد استغلالا تعسفيا لرموز الاتحاد الأوروبي من أجل المساس بشرف وكرامة مؤسسات الجمهورية الجزائرية “.
وعليه، أعرب عن ” الأمل في أن يعلن الاتحاد الأوروبي علنيا عن ابتعاده هذه المناورة و يطالب باتخاذ إجراءات ملموسة ضد التصرفات اللامسؤولة لهذه المخالفة “، وخلص بيان وزارة الشؤون الخارجية إلى التذكير ” بأن سفير الجزائر ببروكسل كان قد سبق له وأن قام -تطبيقا لتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية- بمساعي عاجلة لدى المؤسسات المعنية التابعة للإتحاد الأوروبي “.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super