الأحد , مايو 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / لا يزال يأمل ب "تأجيل الانتخابات" :
جاب الله: “لا أحد يستحق ثقتنا ولن ندعم أحدا”

لا يزال يأمل ب "تأجيل الانتخابات" :
جاب الله: “لا أحد يستحق ثقتنا ولن ندعم أحدا”

قال رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله أن حزبه لن يدعم أيا من الأسماء التي أعلنت عن ترشحها للرئاسيات ولا يوجد من تلك الأسماء من يستحق تلك الثقة، غير أنه لم يستبعد أن تساند الجبهة مرشحا توافقيا أو مرشحا قد يظهر لاحقا، موضحا أن الحزب ترك الباب مفتوحا ولم يعلن مقاطعة الانتخابات لأن لديه أمنية” تأجيل السلطة للانتخابات والدخول في حوار سيد وشامل حقيقي عكس الحوار الذي تبنته والذي لم يتمتع بهاتين الخصلتين” على حد قوله.
وأوضح جاب الله، أمس، خلال تنشيطه ندوة صحفية بمقر الحزب بالعاصمة، أن الجبهة قررت عدم التقدم بمرشح عنها لرئاسيات ديسمبر القادم لعدة أسباب منها عدم توفر الشروط لإقامة انتخابات حرة ونزيهة وعدم تلبية مطالب الشعب وعدم الاعتراف بأن الحراك هو ثورة شعبية وليس أزمة تنحصر في شغور منصب رئيس الجمهورية، وأكد جاب الله أن حزبه يتخندق مع الشعب ويتبنى مطالبه.
من جانب آخر، أكد جاب الله أن حزبه لن يدعم آيا من الأسماء التي أعلنت ترشحها للرئاسيات لأنه لا يوجد منها شخصيات تستحق الثقة، موضحا بخصوص إن كان بن فليس ضمن هذه الأسماء التي لن تدعمها الجبهة بالقول” بن فليس صديقي وكان معنا في فعاليات قوى التغيير ولكن موقفنا حددناه وهو عدم دعم أي من الأسماء المطروحة حاليا”.
وبخصوص طرح فكرة المرشح التوافقي، وإن كانت لا تزال موجودة لدى الحزب، قال جاب الله أن الحزب طرح هذه الفكرة قبل “الثورة الشعبية”- الحراك- وقام بالعديد من اللقاءات وبعدها تبلورت إلى ثلاث اقتراحات، الأولى وهي دخول الرئاسيات بمرشح توافقي، الثانية وهي الدعوة إلى مقاطعة جماعية للانتخابات، والثالثة وبعد أن بدأت بوادر الثورة الشعبية تظهر قررنا- يقول جاب الله- “الدخول مع الشعب وترك كل ذلك جانبا وتم التوافق على الخيار الثالث وهو التخندق مع الشعب ونحن لازلنا أوفياء لهذا الأمر ومستمرون فيه”، واعتبر رئيس الجبهة أن فكرة المرشح التوافقي لم تطرح لحد الآن وما يوجد حاليا لا يعدو كونه تحليلات صحفية.

“لدينا أمنية وهي أن يستجيب النظام للشعب وتتأجل الانتخابات”
وفي رده على سؤال آخر يتعلق بعدم غلق الحزب باب الرئاسيات نهائيا بالمقاطعة وترك المجال لاتخاذ مواقف جديدة إذا استجدت الأمور وما هي تلك المستجدات
التي قد ينتظرها الحزب، قال جاب الله أنه وحزبه لديه أمنية ويعبران عنها كأن يستجيب النظام لمطالب الشعب ويؤجل الانتخابات وان يدخل في حوار سيد وشامل لان الحوار الذي قامت به هيئة الحوار والوساطة التي يرأسها كريم يونس حسب جاب الله لم تقم بحوار بهده المواصفات.
وفي تعليقه على تدخل الاتحاد الأوروبي في الشأن الداخلي للجزائر من خلال تعليقه على الحراك الشعبي ودعمه له، أكد جاب الله أن موقف الجبهة معروف من الأجانب ويرفض كل صور التدخل حتى لو كان بالكلمة، وانتقد سلوك التحاد الأوروبي هذا وتعامله بسياسة الكيل بمكيالين في مثل هذه القضايا.
وفي رده على سؤال حول ترشح بعض الشخصيات المحسوبة على النظام “البوتفليقي”، قال جاب الله أن ترشح هؤلاء والسماح لهم بذلك هو دليل على سوء نية النظام، وأنه بالسماح لهم بالترشح لم يحافظوا فقط على استمرار مؤسساته بل على اسمرار نفس النظام وموالي بوتفليقة.
من جانب آخر اعتبر جاب الله تصريحات بعض الأطراف التي اعتبرت عدم تقديم الجبهة لمرشح عنها في الرئاسيات دليل على تخوفها من عدم التمكن من جمع الاستمارات المطلوبة، بأنه “تحليل سخيف” قائلا”: هنا ينطبق القول على هؤلاء أن لم تستح فقل ما شئت”، و أضاف” منذ متى جاب الله يخاف الانتخابات؟… نحن لا نهاب الانتخابات والتاريخ خير دليل وقد حصلنا على مراتب متقدمة وكنا الأفضل لولا التزوير،،،،”
من جانب أخر كشف جاب الله عن اقتراح تقدمت به العديد من الأطراف التي شاركت في فعاليات قوى التغيير للتي طالبت بضرورة استئناف اللقاءات وهذا ما سيحدث حتى نؤدي وأجبننا”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super