الأحد , أبريل 28 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال إن خطاب بن صالح مبهم :
جيلالي سفيان: “لا حوار بالآليات القديمة ولا لانتخابات يرفضها الشعب”

قال إن خطاب بن صالح مبهم :
جيلالي سفيان: “لا حوار بالآليات القديمة ولا لانتخابات يرفضها الشعب”

قال رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أن اعتقال شقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة، مع كل من الجنرال بشير طرطاق ومحمد مدين، يعطي صورة على أنه هناك إرادة على الأقل لإحداث القطيعة مع النظام، غير أنه قال أنها تبقى لحد الآن صورة تعطي انطباع بهذا المعنى لكن الحقيقة ستكشف في الأيام القادمة، وانتقد خطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وقال إنه مبهم، وتساءل عن سر إصراره على تنظيم الانتخابات في 4 جويلية، وإن كان الفريق قايد صالح ينوي “تحضير شخصية خلال رمضان لتكون رئيسا للجمهورية”.
وأوضح جيلالي سفيان، أمس، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة”لوكوريي”، أن ما حدث في اليومين الأخيرين من اعتقال كل من الجنرال بشير طرطاق، و محمد مدين المدعو التوفيق والأهم –حسبه- اعتقال السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، يعطي صورة على أن هناك إرادة ربما لإحداث قطيعة مع النظام الفاسد، إلا أنه قال أن الأيام القليلة القادمة سوف تكشف لنا إن كانت هذه الإرادة “حقيقة” أم مجرد صورة تعطي انطباع بوجودها فقط.
من جانب آخر، انتقد جيلالي سفيان خطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح الذي ألقاه عشية أول أمس، و قال إنه خطاب مبهم غير واضح، وأنه طيلة ال20 دقيقة التي ألقاه فيها لم تكن هناك سوى فكرة واضحة وهي التشبث بإجراءات الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في 4 جويلية القادم رغم الرفض الشعبي، وتساءل رئيس الحزب قائلا”: هل معنى هذا أن قائد الأركان الفريق احمد قايد صالح يحضر لنا في شخصية ويخرجها لنا قبل في رمضان لتكون رئيسا للجمهورية رغم رفض الشعب؟ “.
وبخصوص دعوة بن صالح الأحزاب السياسية للحوار في خطابه، قال جيلالي سفيان، أن رئيس الدولة لم يستوعب بعد انه لا يمكن أن نذهب إلى انتخابات أو أن تقبل الأحزاب السياسية الحوار، بنفس الآليات والظروف التي كان عليه الوضع في السابق والذي أدى في النتيجة إلى الأزمة الحالية، معتبرا أن هناك”مشكل فهم خطير”، فالسلطة لم تفهم بعد أن الجزائريين لا يريدون انتخابات في جويلية تنظمها نفس وجوه ورموز النظام السابق وبنفس القواعد والقوانين و الآليات .
من جهة أخرى، قال جيلالي سفيان إن حزبه لطالما رافع على ضرورة تدخل المواطن في اللعبة السياسية بالجزائر قبل حراك 22 فيفري، ويرى بان الداعين لتعيين ممثلين عن الحراك الشعبي، ربما يريدون تسهيل استعماله لاحقا ضد النظام أو في خدمته أو حتى لبناء جمهورية جديدة، سيما أن التحكم في الأفراد أيسر من التحكم في التنظيمات والتشكيلات السياسية التي لها عدة ممثلون، معتبرا انه من المستحسن أن يتم فتح الباب للمواطنين من أجل تشكيل أحزاب سياسية جديدة، أو انضمامهم للأحزاب الموجودة التي يثقون فيها، من أجل قطع الطريق لعودة نظام الحزب الواحد مستقبلا .
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super