جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس على بعد أكثر من شهر و نصف في عملية تطهير الحزب وكان المحافظون على رأس القائمة بحيث تم إنهاء مهام 7 محافظين خلال الأسبوع الحالي واحد منهم من ولاية غليزان تم تنحيته أول أمس وكشفت مصادر الجزائرعلى أن القائمة لا تزال طويلة و ذلك بعد التقارير السوداوية عن التجاوزات والمخالفات التي وصلت الأمانة العامة .
ربما أن الأمين العام للأفلان جمال ولد لن يولي إهتماما فقط لمناهضيه الذي يستعدون للإطاحة به خلال الدورة العادية للجنة المركزية المنتظر عقدها يوم 19 مارس المقبل بل المحافظين الذين أدرج البعض منهم في القائمة السوداء منهم من أنهيت مهامهم و منهم من ينتظر الدور بعد أن تفصل لجنة الإنضباط التي يشرف عليها “الوزاني عمر” في أمرهم قريبا.
وذكرت مصادر” الجزائر “:” الأمين العام جمال ولد عباس تلقى في الأيام القليلة الماضية تقارير سوداء عن بعض المحافظين تضمنت مخالفات و تجاوزات بالجملة عن تجاوز الصلاحيات وإعطاء التعليمات دون العودة للقيادة المركزية وكذا ضرب تعليمات الأمين العام خلال التشريعيات و المحليات الأخيرة و الحديث باسم الأمين العام وهو الأمرالذي قال عنه ولد عباس أنه لا تسامح معهم و انتهى بفصل البعض فيما يبق آخرون ينتظرون مصيرهم “وتابع :” الأفلان مقبل على دورة اللجنة المركزية يوم 19 مارس وكثر ت الجبهات داخل الحزب بين المؤيدين لولد عباس و المناهضين له و المهمشين بعد رحيل سعداني هذه الأخيرة تريد قلب الموازين خلال دورة اللجنة المركزية و العودة للواجهة بأي ثمن و إلا بما نفسر التضارب بين ولد عباس الذي قال إنه سيناقش موضوع الرئاسيات في اجتماع اللجنة المركزية و عضو اللجنة المركزية بهاء الدين طليبة الذي كشف عن تأسيس تنسيقية لدعم رئيس الجمهورية دون العودة للأمين العام و تصرف من حاله ” وأردف :” ولد عباس بدأ بالمحافظين لأن تقارير سوداء وصلته عنهم و سيتخذعديد الإجراءات ضدهم و انتقل من مرحلة التحذير لمرحلى التجسيد الفعلي لتصفية مخالفيه و ترتيب البيت وتحضير بيئة ملائمة لعقد دورة اللجنة المركزية “. و قالت أيضا :” ولد عباس قال مؤخرا أن الحزب لن يتسامح مع من خان مبادئ وبرنامج الحزب وأنه يملك عنهم أدلة موثقة تثبت صحة كلامه سيفصل فيهم شخصيا دون النظر إلى تقرير لجنة الانضباط وسيعاقب كل من تسول له نفسه المساس بالحزب أو بإطارات الحزب وعلى رأسهم الأمين العام للحزب بحيث يوجد في الوقت الراهن سبع ملفات لمحافظين على مستوى لجنة الإنضباط “.
وفي سياق آخر كشفت مصادر ل “الجزائر ” على أن بعض أعضاء اللجنة المركزية من مؤيدي ولد عباس طالبوا من هذا الأخير بإجراء تغييرات على المكتب السياسي والذي يضم موالين لسعداني و أمناء عامون سابقون سيما في ظل إختلاف وجهات النظر السائدة فيه مع شخص الأمين العام .
زينب بن عزوز