جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
خير الدين زطشي أمس الإثنين، رئيسًا جديدًا للاتحاد الجزائري لكرة القدم ، في الانتخابات التي جرت بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، لتعيين خليفة لمحمد روراوة، المنتهية عهدته.
وحصل زطشي، المرشح الوحيد على 64 صوتًا من أصل 101. وقد كانت لجنة الطعون، أعلنت يوم السبت، أن خير الدين زطشي، رئيس نادي أتلتيك بارادو، متصدر دوري الدرجة الثانية، هو المرشح الوحيد لرئاسة “الفاف”.
وأنهى زطشي، بذلك مسيرة محمد روراوة، 70 عامًا، مع كرة القدم الجزائرية، والتي بدأت منذ الألفية الجديدة.
يشكر الجميع على الثقة
مباشرة بعد إنتخابه من قبل الجمعية العامة للإتحادية الجزائرية، عقد خير الدين زطشي ندوة صحفية تحدث فيها عن العديد من الأمور المتعلقة بعهدته الأولمبية التي ستكون لمدة 4 سنوات، وقال: “أريد أن أشكر أعضاء الجمعية العامة على ثقتهم التي منحوني إيها، كما أود شكر كل من ساندتني وأنا أطمح لتطوير كرة القدم الجزائرية، كما اسعى لإعادة الهدوء والسكينة، المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لنا”.
.. يعد بإصلاحات شاملة ويفكر في تغيير نظام المنافسة
هذا ووعد خير الدين زطشي، الرئيس الجديد لـ “الفاف”، بإصلاحات شاملة على مستوى اللعبة، بعد نجاحه في الانتخابات. ودعا زطشي، إلى لم الشمل، ورحب بكل شخص يريد منح الإضافة للكرة الجزائرية؛ قائلا: “لأننا لن نخلد في اتحاد الكرة الذي يبقى ملكًا للجزائريين”، مضيفًا أن ورشة عمل كبيرة، تنتظره لإصلاح الكرة الجزائرية. ومن بين الأمور التي تحدث عنها الرئيس الجديد للإتحادية خير الدين زطشي نظام المنافسة في الجزائر، حيث أكد أن مكتبه يفكر في هذا الأمر بشكل جدي لكنه سيكون بموافقة المكتب الفيديرالي، وقال في هذا الصدد : “سيتم تغيير نمط البطولة إذا وافقت الفيديرالية الجزائرية على هذا الطرح”.
ويُحدِّد موعد الكشف عن الناخب الوطني الجديد
وأكد زطشي، في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية، أنه سيتم تحديد هوية مدرب المنتخب الجزائري الأول، قبل 15 أفريل المقبل، خلفًا للمستقيل البلجيكي جورج ليكنز، وقال في هذا الشأن: “سننطلق في البحث على مدرب جديد للمنتخب الأول والذي سيكون تعيينه بالتشاور بعد الجمعية العامة، المدرب يجب أن يستقر في الجزائر وهذا من أجل متابعة المنتخب المحلي، وسندرس السير الذاتية المطروحة أمامنا”.
وشدَّد على أنه سيعمل جاهدًا على إعادة الاعتبار للاعب والدوري المحلي. وقال في هذا الصدد: “أنا لست ضد اللاعب الذي يلعب في الدوريات الأوروبية، لكن إذا كان المستوى متساويًا بين اللاعب المحترف، والمحلي، فإن الأولوية للمحلي”. وأوضح، أنه لا بد من برمجة معسكر كل شهر للاعبي الدوري المحلي؛ لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم.
فوضى عارمة في الجمعية العامة الانتخابية
هذا وشهدت الجمعية العامة الانتخابية فوضى عارمة، بسبب احتجاج بعض أعضاء الجمعية على عقدها؛ بداعي تعارضها مع لوائح اتحاد الكرة. وقرَّر حسان حمار، رئيس اللجنة المشرفة على الجمعية الانتخابية، بعد التشاور مع بقية الأعضاء رفع الجلسة لبعض الوقت؛ لحين عودة الهدوء، وإخلاء القاعة، ممن لا يحملون العضوية. وأخذ رئيس جمعية وهران محمد مورو، الكلمة، وراح يتلو قائمة الأعضاء، الذين يجب أن يحضروا، وطالب البعض بمغادرة القاعة، على أن يكون التصويت عن طريق صندوق.
رجال الإعلام يمنعون من تغطية الأشغال
وتم منع رجال الإعلام من حضور أشغال الجمعية الانتخابية، رغم تدخل عبد الكريم مدوار، الذي طالب بإجراء الانتخابات في شفافية، وحضور الصحفيين، وهو ما أثار دهشة أصحاب مهنة المتاعب الذين عبروا عن سخطهم وأكدوا أن الاحترافية غائبة حتى في هذه المواعيد الهامة التي تعرف في كل مرة مظاهر الفوضى وسوء التنظيم. وكان المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة السابق، حدَّد باجتماعه الأخير في 11 فيفري الماضي، يوم أمس، موعدًا لعقد الجمعية الانتخابية، وهو القرار الذي لم تعترض عليه الجمعية العمومية التي اجتمعت في 27 من الشهر نفسه. لكن علي باعمر، أصدر بيانًا في اليوم التالي للموعد النهائي لإيداع ملفات الترشح، وقال فيه إنه باعتباره رئيسًا للجنة الانتخابية، يعلن عقد الجمعية الانتخابية في 27 أفريل المقبل طبقا للوائح، لكن هذا البيان الذي نشر على موقع اتحاد الكرة على الإنترنت، جرى سحبه بعدها. وقال محمد زرواطي، عضو اللجنة الانتخابية، إن محضر اجتماع اللجنة الانتخابية، لم يُشر على الإطلاق لتعيين باعمر رئيسًا لها، وإنما عضو فقط، منوهًا إلى أن أعضاء اللجنة اختاروا بالإجماع حسان حمار، رئيسًا لها.