الأحد , يونيو 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عبد الرزاق مقري آخر الداعين :
رئاسيات2019 تحيى دعوات تدخل الجيش

عبد الرزاق مقري آخر الداعين :
رئاسيات2019 تحيى دعوات تدخل الجيش

عادت المطالبة بتدخل الجيش من قبل الأحزاب السياسية للواجهة مع التصريحات التي أطلقها رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري والمطالب للمؤسسة العسكرية بحل أزمة الغموض التي تتخبط فيها البلاد ومرافقة الانتقال الديمقراطي السلس ليكون نداء آخر يضاف لما سبقه من دعوات أطلقتها شخصيات سياسية ووطنية غير أنها كانت تقابل وفي كل مرة برد سلبي سواء في افتتاحيات مجلة الجيش أومن طرف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح والذي ذّكر في بعض خرجاته أن للجيش مهامه الدستورية ولا يمكن أن يحيد عنها بممارسة السياسة والتي ليست من صلاحياته .

المحلل السياسي سفيان صخري :
المطالبة بتدخل الجيش من دعوات “فقاعات مبللة “

اعتبر المحلل السياسي سفيان صخري على أن المطالبة بتدخل الجيش هي عادة تعودت الأحزاب السياسية وغيرهم على إطلاقها على مقربة ومشارف من الاستحقاقات وهي ليس بالأمر الجديد غير أنه – حسبه- تعودنا على إطلاق هذه الدعوات وتركها في حدود النداءات والفقاعات المبللة دون أن تتبعها لقاءات من طرف المنادين بها كعقد لقاءات ومشاورات مع من يقاسمونهم نفس الفكرة من أحزاب وشخصيات والخروج ببيان أو أرضية للمطالبة وتجسيد ذلك .
وأوضح صخري في تصريح ل “الجزائر” أن المطالبة بتدخل الجيش دليل على أن الأزمة التي تتخبط فيها البلاد وصلت لمداها وتفاقمت لدرجة أضحى من الجيش أن يتدخل و يعيد الأمور لنصابها و قال :” حالة الغموض و الترقب التي تتواجد فيها البلاد ستعيد للواجهة دعوات المطالبة بتدخل الجيش والتي ليست بالأمر الجديد اليوم بل سبقتها نداءات ودعوات من باب أنه المنفذ والحل الأخير” وتابع :”رغم أن الجيش معروفة للجميع صلاحياته ومهامه الدستورية غير أن الدعوات من باب أنه المنقذ ولا بد أن تتبع هذه الدعوات مثلا عقد ندوة وطنية دون إقصاء من الحاملين لنفس المطلب وصياغة بيان لذلك وعرضه بعيدا عن الرغبة في التموقع والمصالح الشخصية سيما وأن الحديث عن الانتقال الديمقراطي السلس تضمنته أرضية مزافران فشل بالأمس وطويت صفحته وأعيد فتحه اليوم بالانتقال من التفاوض مع السلطة إلى المطالبة بتدخل الجيش فيه “.

القيادي في حركة مجتمع السلم نعمان لعور :
تدخل الجيش في استحقاقات 2019 فرصة لتجسيد الانتقال الديمقراطي

أفاد القيادي في حركة مجتمع السلم نعمان لعور أن حالة الأزمة والغموض والجمود وحالة الترقب وقاعة الانتظار الكبيرة التي توجد بها البلاد بحاجة لحل و إلا تفاقمت الأمور وصار الوضع أصعب وأن الانتقال الديمقراطي أضحى ضرورة ملحة ومطالبة الجيش بمرافقة العملية من باب تفادي أي إنزلاقات التي من شأنها ا، تنحرف عن الهدف المنشود مضيفا على أن البوابة لذلك إنما تكون رئاسيات 2019 و التي تعد بمثابة فرصة لذلك بمنح السلطة و السيادة للشعب بتقرير مصيره بعيدا عن سياسة الأمر الواقع و اجترار النظام لنفسه و رفع شعار الاستمرارية والذي هو عنوان لصفحة جديدة من تعميق الأزمة لا الاستقرار الذي يصنعه الشعب بنفسه وقال نعمان لعور في تصريح ل ” الجزائر” أمس :” إن الجميع فهم من مطالبة حمس للجيش بالتدخل وإيجاد حل لأزمة الجزائر بمرافقة وضمان الانتقال الديمقراطي السلس على أنه تدخل في الحياة السياسية وهو الأمر الذي لم نقصده بالمرة لأننا على دراية تامة بمهمام الجيش الدستورية بحماية الحدود لا ممارسة السياسية” وتابع في السياق ذاته “مطالبتنا بمرافقة الجيش للانتقال الديمقراطي يبدأ برئاسيات2019 والتي هي اللبنة الأولى لتجسيد ذلك “.
وذكر نعمان لعور على مطالبة حمس بتدخل الجيش وضمان مرافقة الانتقال الديمقراطي السلس ليسا عرضا للخدمات و أنه إن كان الحديث على أن حمس ستقدم مرشحها فإن الأمر مطروح في الحركة و سيكون هناك مرشح إذا ما كانت هناك ضمانات لانتخابات نزيهة و شفافة تتمخض عنها سلطة وإرادة الشعب و ليس سلطة التزوير .
وأبرز أن دعوة الجيش للتدخل ولعب دور المرافق إنما هو مجرد مقترح من حزب سياسي إذا تقاسمت معه الأحزاب السياسية الأخرى نفس الفكرة سيتم بلورة الأمر للقاء و نقاش وتوافق و إجماع على ضرورة الذهاب لانتقال ديمقراطي سلس يرافقه الجيش كضامن وعنصر حياد .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super