اهتز حي علي مدوش بحسين داي على وقع جريمة نكراء راح ضحيتها رب عائلة في العقد الثالث، ارتكبها ابن حيه، وهو سائق بالدائرة الإدارية لحسين داي، بعد خلاف بين الطرفين حول قبو بعمارة حاول المتهم نزعه من الضحية عنوة من أجل إيواء شقيقته للتحصل على مسكن اجتماعي في إطار عملية الترحيل المقبلة،
لكن الضحية لم يتقبل الفكرة وعارضها من خلال رمي أثاثها، فكان رد فعل المتهم عنيفا، حيث وجه له ضربة قاتلة، فلقي الضحية المدعو “رمضان” وهو رب عائلة حتفه بعدما وجه له الجاني ضربة بسكين على مستوى القلب أردته قتيلا.