الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تسابق الزمن خلال الشهر في التحضير للانتخابات التشريعية:
رمضان 2021.. الأحزاب لن تصوم عن السياسة!

تسابق الزمن خلال الشهر في التحضير للانتخابات التشريعية:
رمضان 2021.. الأحزاب لن تصوم عن السياسة!

تسابق الأحزاب السياسية الزمن تحسبا لتشريعيات 12 جوان المقبل، التي ينتظر أن تشهد تنافسا بين الأحزاب السياسية بمختلف ألوانها والقوائم الحرة، وتؤكد تشكيلات سياسية تحدثت لـ”الجزائر” أنها “جاهزة لخوض غمار التشريعيات وهي بصدد وضع اللمسات الأخيرة للترتيبات التي تسبق الحملة”، كما أنها تنتظر “الضوء الأخضر” للدخول في أجواء الحملة الإنتخابية للتمكن من الظفر بمقاعد في البرلمان القادم وأجمعت في الوقت ذاته أن شهر رمضان هذه السنة سيكون مختلفا عن سابقيه وسيعرف نشاطا سياسيا مكثفا.

المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، محمد عماري:
“نحن في مرحلة الضّبط النهائي وتثبيت قوائم المترشحين”
أفاد المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، محمد عماري أن “الأفلان سيدخل سباق التشريعات ببرنامج جديد وطموح وبوجوه جديدة وكفاءات وشباب للتأكيد أن الحزب فعلا قد تغير عما كان يحدث سابقا”، مؤكدا أن الحزب في “مرحلة الضبط النهائي وتثبيت قوائم المترشحين للإنتخابات التشريعية”، وبالمقابل أكد أن “الإفطارات الجماعية “خلال شهر رمضان لن تكون وذلك بسبب الظروف الصحية التي تعرفها الجزائر في ظل انتشار جائحة كورونا”.
وأوضح عماري في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص تشريعيات 12 جوان وتحضيرات الحزب للاستحقاقات الانتخابية قائلا: “نحن في حزب جبهة التحرير الوطني دخلنا في مرحلة الضبط النهائي وتثبيت قوائم المترشحين للإنتخابات التشريعية، بعد أن أنهت اللجان الولائية للترشيحات أشغالها، ثم رفعها إلى المكتب السياسي للأمين العام حيث يتم الآن الضبط النهائي لقوائم المترشحين”، مشيرا إلى أنه سيتم إيداع القوائم في الآجال القانونية المحددة وذلك في 22 أفريل 2021 ثم ننتظر بعدها ملاحظات وقرارات المندوبيات المحلية للسلطة الوطنية الستقلة للإنتخابات، ومعالجة ملفات المترشحين، وكل هذا سيكون قبل الشروع في الحملة الانتخابية المقررة ابتداء من 17 ماي القادم”.
وقال المكلف بالإعلام في أقدم حزب جزائري: “الحزب جهز برنامجه للحملة الإنتخابيةّ، ونضبط عدة لجان فرعية للحملة الإنتخابية مثل لجنة الخطاب الاعلامي ولجنة التواصل، ولجنة شرح البرنامج الإنتخابي للحزب وغيرها من اللجان التي سيعلن عنها في وقتها”، وأضاف: “لا نفكر الآن في مرحلة الحملة الإنتخابية لأن الحملة الإنتخابية لها آجالها القانونية ولما تحين سنكون مستعدين لها”، وتابع: “نحن في عملية ضبط والتثبيت النهائي لقوائم المترشحين”.
أما عن عدد التوقيعات التي استطاع الحزب جمعها، فأكد محمد عماري:”في هذه الأثناء يتم الإيداع في عدة ولايات ولما تتوفر الإحصائيات ككل سيعقد الأمين العام للحزب ندوة صحفية الأسبوع المقبل، يكشف من خلالها عن الأرقام بالضبط”، وأضاف: “نحن سندخل في كل البلديات وجميع مراكز الجالية في الخارج ونتنافس ببرنامج جديد وطموح وبوجوه جديدة وكفاءات وشباب للتأكيد أن الحزب فعلا قد تغير عما كان يحدث سابقا”.

القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، صافي لعرابي:
“رمضان بطعم التشريعيات”
أكد المكلف بالإعلام في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، صافي لعرابي أن “شهر رمضان هذه السنة سيعرف نشاطا سياسيا مكثفا على مستوى الأحزاب السياسية بسبب تشريعيات 12 جوان”، وكشف أن “الأرندي” إضافة لبرنامجه المسطر خلال هذا الشهر الفضيل فإن التشريعيات والتحضير لها سيحظى بالأولوية.
وقال لعرابي في تصريح لـ “الجزائر” “التشريعيات ومع قرب تنظيمها في أقل من شهرين ستفرض هذه السنة نفسها ستحظى بالأولوية بحيث سنستكمل عملية التحضير لها، وقد نصبنا ورشة لدراسة وتدقيق ملفات الترشح وبعدها تمرر على لجنة المصادقة ما يعني أن عملية التحضير لهذا الإستحقاق الإنتخابي تسير بوتيرة جيدة بالنسبة لحزبنا”.
وأضاف: “سنقوم في هذا الشهر الفضيل بالتحضير للحملة الإنتخابية من حيث إعداد الملصقات واختيار شعار الحملة والبرنامج الإنتخابي الذي سيوزع على الولايات بعد إتمامه”.
وأشار لعرابي إلى جانب هذا النشاط السياسي الإستثنائي المرتبط بإستكمال التحضيرات لتشريعيات 12 جوان فإن “الأرندي” متعود على “الروتين” الخاص بالشهر الفضيل من المساهمة في توزيع قفة رمضان وتنظيم ندوات فكرية وسياسية وموائد الإفطار.

القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق:
“سنستكمل تنفيذ مشروع الحركة”
أكد القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، أن رمضان هو شهر العبادة والصيام كما أنه شهر العمل والإجتهاد، وقال إنه “ستكون مناسبة الشهر الفضيل لاستكمال تنفيذ برامج ومشروع الحركة”، مشيرا إلى أن “إفطارات هذه السنة سيكون محورها هو التحضير للانتخابات التشريعية القادمة وسيشرف عليها القيادات الوطنية ورئيس الحركة وأعضاء المكتب الوطني”.
وقال صادوق في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص تحضيرات “حمس” للتشريعيات المقبلة خاصة خلال شهر رمضان بالقول: “ننظم عادة إفطارات خلال شهر رمضان على مستوى الولايات تحضره النخب والقيادات المجتمعية”، وأضاف المسؤول ذاته: “أكيد أن إفطارات هذه السنة سيكون محورها هو التحضير للانتخابات التشريعية القادمة وسيشرف عليها القيادات الوطنية ورئيس الحركة وأعضاء المكتب الوطني”.
وأوضح القيادي في حركة مجتمع السلم: “نعتقد أن شهر رمضان هو شهر مبارك وهو شهر العبادة والصيام كما أنه شهر العمل والجهاد كما كان الأمر في التاريخ”، وتابع بالقول: “لذلك نحن سنستغل هذا الشهر الفضيل لاستكمال تنفيذ برامجنا ومشروعنا”.

نائب رئيس حركة البناء الوطني، عبد السلام قريمس:
“لقاءات جهوية للهيئات الانتخابية وإفطارات جماعية”
أفاد نائب رئيس حركة البناء الوطني، عبد السلام قريمس أن العمل في حركة البناء الوطني “مستمر بشكل عادي”، موضحا أن لجاء الترشيحات على مستوى الولايات تقريبا استوفت كل أعمالها تحسبا للتشريعيات القادمة، مؤكدا أن جل الولايات سيكون بها إفطارات جماعية وهناك رزنامة حيث أن رئيس الحركة سيكون حاضرا في عدد لا بأس به من الولايات.
وأكد قريمس في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص تحضيرات الحركة خلال شهر رمضان للتشريعيات المقبلة بالقول: “العمل في حركة البناء الوطني مستمر بشكل عادي، فمن حيث التوقيعات استوفينا الشروط وزيادة بشكل كبير جدا حيث ستكون الحركة جاهزة على مستوى 58 ولاية من ولايات الوطن وفي الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر”، وأضاف: “في شهر رمضان مستمرون بشكل عادي حيث أن لجاء الترشيحات على مستوى الولايات تقريبا استوفت كل أعمالها وهناك توجيه من الهيئة الوطنية المركزية للتواريخ التي توضع فيها القوائم على مستوى المديريات الولائية”.
وقال المسؤول ذاته: “لدينا لجان مركزية عاكفة على الإخراج للبرنامج والخطاب الإنتخابي بالنسبة للتحضير للجانب الإعلامي بكل جوانبه، والتحضير عادي ومستمر جدا إلى غاية قبل بداية الحملة الإنتخابية التي ستكون أسبوع بعد عيد الفطر”، مشيرا إلى وجود نشاط كثيف على مستوى الولايات، وأكد بالقول: “عادة في شهر رمضان نبرمج الإفطار الجماعي والذي يحمل عدة معاني، من إحياء للمناسبة، لقاء للمحبة والأخوة والتذاكر مع بعض، وفي نفس الوقت تدخل في التحضير للعمل الجواري المتعلق بالعملية الإنتخابية”، لافتا نأنأأن “جل الولايات فيها إفطارات جماعية وهناك رزنامة حيث أن رئيس الحركة سيكون حاضرا في عدد لا بأس به من الولايات، والقيادات الحرة هي الأخرى ستكون حاضرة في عدد لا بأس به من الولايات للتمكن من تغطية معظم ولايات الوطن في هذا العمل الجواري تحت عنوان – الإفطارات الجماعية-.
وأفاد نائب رئيس الحركة أن “الهيئة الوطنية الإنتخابية برمجت لقاءات جهوية للهيئات الإنتخابية حتى تكون على أهبة الاستعداد لخوض العملية الانتخابية بجدارة ومع متطلبات المرحلة”، وعن دخول الحزب في سبات خلال الشهر الفضيل، قال المتحدث: “نحن ننشط بشكل عادي وليس من اليوم.. والنشاط سيستمر بشكل عادي، والتحضيرات ستكون عادية ونحن جاهزون لخوض غمار التشريعيات”.

رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني :
“سنرفع وتيرة نشاطنا مع اقتراب موعد التشريعيات”
من جانبه، أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني ،فيلالي غويني أن شهر رمضان هذه السنة مختلف سيما ما تعلق بالجانب السياسي وذلك لقرب تنظيم التشريعيات والتي تفصلنا عنها أقل من شهرين.
وذكر غويني في تصريح لـ” الجزائر”: “متعودون في حركة الإصلاح الوطني خلال شهر رمضان على تنظيم ندوات وإفطار رمضاني يعني لا مكان للركود والصوم لن يلهينا عن العمل السياسي غير أن هذه السنة سنزيد من الوتيرة مع قرب تنظيم التشريعيات فنحن بصدد استكمال عملية التحضير الخاصة بهذا الإستحقاق الإنتخابي والتي ستكون خلال الشهر كله”.
وأضاف “نحن بصدد الإنتهاء من عملية المصادقة على استمارات اكتتاب التوقيعات وبعدها التحضير لقوائم المترشحين وهذا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان كما برمجت حركة الإصلاح الوطني 4 لقاءات جهوية خلال الشهر الفضيل و3 إفطارات جماعية ودورة للمكتب الوطني”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “رمضان هذه السنة سيكون حافلا بالنشاط السياسي بالنظر لارتباطه بالتشريعيات والتي ستعكف كافة التشكيلات السياسية على الرفع من وتيرة نشاطها لاستكمال التحضيرات الخاصة بها بما فيها حركة الإصلاح الوطني المعروفة بنشاطاتها خلال شهر رمضان غير أن هذه السنة ستكون مغايرة”.

المكلف بالإعلام في حزب “جيل جديد”، حبيب براهمية:
“سنستكمل تحضيراتنا للتشريعيات”
اعتبر القيادي في حزب “جيل جديد” حبيب براهمية أن “حزبه سيعرف حركية خلال شهر رمضان لاسيما مع قرب تشريعيات 12 جوان”، بحيث أكد أن “جيل جديد” سيرفع من وتيرة نشاطه تحضيرا لهذا الإستحقاق الإنتخابي.
وقال حبيب براهمية في تصريح لـ”الجزائر”، “في السابق كان من تقاليد حزب جيل جديد هو تنظيم مجالس وملتقيات علمية وهو الأمر الذي لم ينقطع حتى مع جائحة كورونا غير أنه هذه السنة لن يقوم الحزب بتنظيم ذلك وستكرس الجهود لإستكمال التحضير للإستحقاقات التشريعية والتي تفصلنا عنها أقل من شهرين من تحضير قوائم الترشيحات والإعداد للبرنامج الإنتخابي والتحضير أيضا للحملة الإنتخابية وشعارها هذه الأخيرة التي ستنطلق بعد شهر رمضان ولا بد من الإعداد الجيّد لها”.
وتابع المتحدث: “رمضان هذه السنة مختلف عن سابقيه بالنظر للإستحقاقات القادمة فوتيرة النشاط سترتفع وستكون هناك حركية كبيرة في المجال السياسي ورغم حديث الكثيرين عن جمود وركود للأحزاب السياسية في هذا الشهر الفضيل غير أن هذا الحكم لا ينطبق على جيل جديد المعروف بنشاطه خلال السنة”.
وأضاف: “سيتم تنظيم خرجات ولقاءات غير أن من يقوم بها هم مترشحو الحزب للإستحقاقات المقبلة وليس رئيس الحزب سفيان جيلالي”.

الأمين العام لحركة النهضة، يزيد بن عائشة:
“لم نبرمج أي نشاط والأمر مرتبط بمستجدات العملية الانتخابية”
أكد الأمين العام لحركة النهضة، يزيد بن عائشة أمس، أن الحركة بصدد ضبط وإنهاء جمع التوقيعات تحسبا لتشريعيات 12 جوان المقبل.
وأوضح بن عائشة في تصريح لـ” الجزائر” بخصوص النشاط السياسي لحزبه خلال شهر رمضان، بالقول: “نحن بصدد ضبط وإنهاء جمع التوقيعات”، مشيرا إلى العوائق التي واجهت الحركة خلال عملية جمع التوقيعات.
وبالمقابل أكد بن عائشة “لم نبرمج إلى حد الساعة أي نشاط والأمر مرتبط بمستجدات العملية الإنتخابية”.

رئيس “جبهة الجزائر الجديدة”، جمال بن عبد السلام :
“نشاط الأحزاب سيكون مكثفا”
رفض رئيس حزب “جبهة الجزائر الجديدة”، جمال بن عبد السلام ما وصفه بالأحكام المسبقة التي تطلق على الأحزاب السياسية خلال شهر رمضان بالقول إنه شهر الركود السياسي وهو ما اعتبره بالأمر “العاري من الصحة”، وبرر ذلك بالتركيز على نشاطات أخرى غير النشاط السياسي في الوقت الذي تنشط فيها التشكيلات السياسية ربما دون ترويج إعلامي .
وأضاف بن عبد السلام في تصريح لـ “الجزائر” أن “رمضان هذه السنة مختلف عن سابقيه لكون وتيرة نشاط الأحزاب السياسية سترتفع وبخاصة تلك التي أعلنت مشاركتها في استحقاق 12 جوان المقبل، والتي ستعكف على استكمال تحضيراتها وهو الأمر الذي تقوم به الجزائر الجديدة في الوقت الراهن.
وقال في هذا الصدد: “رمضان هذه السنة مختلف لأنه مرتبط باستحقاقات انتخابية، مهمة التحضيرات بدأت لها من قبل وسترتفع وتيرة النشاط خلاله سواء ما تعلق بجمع التوقيعات التي استكملها الحزب ليتم بعدها التفرغ للتحضير للحملة الإنتخابية حيث ستنطلق بعد شهر رمضان ما يعني أن هناك نشاط مكثف للأحزاب السياسي”.

رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي:
“رمضان ليس شهر الركود والتراخي”
من جانبه، أكد رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية “الأفانا”، موسى تواتي أن شهر رمضان هو “شهر النشاط وليس شهر الركود والتراخي”، مشيرا إلى أنه خلال الشهر الفضيل يزداد النشاط.
وأوضح رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية في تصريح لـ”الجزائر” أن “جاهز للدخول في تشريعيات 12 جوان”، وأنه “استوفى الشروط القانونية التي تمكنه من دخول معترك الاستحقاقات القادمة”، وقال المسؤول الحزبي ذاته بخصوص كيفية التحضير للإستحقاقات المقبلة خاصة خلال الشهر الفضيل: “شهر رمضان هو الشهر النشاط وليس شهر الركود والتراخي”، مشيرا إلى أنه خلال الشهر الفضيل يزداد النشاط السياسي.

إعداد: خديجة قدوار/زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super