الثلاثاء , مايو 7 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دعا معارضي الانتخابات إلى احترام حرية الآخرين:
شرفي يؤكد الاستعداد التام لضمان حسن سير الحملة الانتخابية

دعا معارضي الانتخابات إلى احترام حرية الآخرين:
شرفي يؤكد الاستعداد التام لضمان حسن سير الحملة الانتخابية

قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إن كلالإمكانيات التكنولوجية والبشرية متوفرة لضمان السير الحسن للحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 12 ديسمبر المقبل، وأضاف أن الرئيس المنتخبسيتكفل بكل شرعية وبكل مسؤولية بمعالجة كل المسائل الاجتماعية المطروحة“.

وأوضح شرفي، في تصريح  صحفي، عقب معاينته لمختلف استوديوهات التسجيل السمعية والبصرية المخصصة لتقديم برامج وخطابات المترشحين الخمسة في إطار الحملة الانتخابية التي ستنطلق غدا الأحد، أن “كل الإمكانيات التكنولوجية والبشرية وفرت ووضعت بتنظيم محكم مما يدل على السيطرة على كل المتطلبات التي تستدعيها الحملة”.

وأضاف أن كل هذه الوسائل المسخرة من شأنها “ضمان العدل والإنصاف بين كافة المترشحين في تغطية خطاباتهم ونشاطاتهم”، وأشار إلى أن هذا سيضمن كذلك الاختيار الحر للناخبين لكونه سيسمح لهم بـ”الاطلاع التام” على برنامج وخطاب المترشح الذي سيختارونه لمنصب رئيس الجمهورية.

وأكد من جهة أخرى، على الدور الهام الذي تكتسيه وسائل الإعلام المختلفة بجميع وسائطها في “إنارة الرأي العام للناخبين والمساهمة في ضمان اقتراع حر ونزيه وشفاف”.

وفي رده عن سؤال حول احتمال تأثير الحراك الشعبي على العملية الانتخابية قال شرفي: “إن كل جزائري حر في التعبير عن رأيه ولكن أيضا عليه واجب ينبثق مباشرة من حريته وهو أن يحترم حرية الجزائري الآخر الذي يختلف عنه”.

وأضاف في نفس السياق أن: “الفصل يكون يوم الاقتراع والكلمة الأخيرة تعود للشعب “، وأن “الرئيس المنتخب سيتكفل بكل شرعية وبكل مسؤولية بمعالجة الأمور الاجتماعية المطروحة والمسائل التي تتطلب الفصل فيها، فهو له أكبر شرعية للبث فيها”.

شرفي يصدر قرارا جديدا يحدد كيفيات وضع القوائم الانتخابية تحت تصرف المترشحين

صدر في العديد الأخير من الجريدة الرسمية، القرار الذي اتخذته، السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،  المتمم والمحدد  لكيفيات وضع القائمة الانتخابية التي تتضمن معلومات عن أكثر من 22 مليون مواطنا مسجلا في هذه القوائم تحت تصرف المترشحين واطلاع الناخب عليها، وشددت من خلاله على عدم استعمال هذه القوائم لأي غرض باستثناء الاطلاع عليها بمناسبة كل عملية انتخابية، تحت طائلة عقوبات ينص عليها القانون.

وينص القرار المتمم المؤرخ في 7 نوفمبر الجاري، على “وضع القائمة الانتخابية البلدية أو القائمة الانتخابية للمثليات الدبلوماسية أو الـقـنصلية تحت تصرف الممثلين المؤهلين قانونا للمترشحين المقبولين نهائيا بالنسبة للدائرة الانتخابية التي تخصهم”.

وستسلم القوائم الانتخابية من قبل منسق مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للانتخاب بطلب من المترشح أو ممثله في شكل إلكتروني مقابل وصل استلام، وستتضمن القوائم المسلمة للمترشحين الخمسة المقبولين لخوض غمار رئاسيات 12 ديسمبر، وممثليهم المعلومات المتمثلة في :الولاية أو البلدية أو المركز الدبلوماسي أو القنصلي في الخارج، لقب الناخب واسمه، تسمية مركز التصويت، رقم مكتب التصويت، رقم التسجيل في القائمة الانتخابية.

ويشدد القرار المتمّم لسلطة الانتخابات على “أن لا تكون القائمة المسّلمة محل أي استعمال غير الاطلاع عليها بمناسبة كل انتخاب، تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في المادة 2٠7 مكرر من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات” ، كما تفرض السلطة على المترشحين “إعادة هذه القائمة إلى منسق مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في أجل أقصاه تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للاقتراع”.

سحب قرعة برنامج تدخلات المترشحين في وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية 

جرت أول أمس، عملية سحب قرعة برنامج تدخلات المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، في وسائل الإعلام العمومية السمعية البصرية لحساب الحملة الانتخابية التي ستنطلق رسميا غدا وتمتد إلى غاية 8 ديسمبر.

وقد سمحت عملية سحب القرعة، التي جرت تحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وبحضور ممثلي المترشحين الخمسة، بتحديد العدد والمدة و تاريخ وأوقات ونظام تدخل المترشحين في الحصص التي ستبثها مؤسستا التلفزيون والإذاعة طوال الحملة الانتخابية.

وقال عمر زيدان المكلف بالجانب الإعلامي بالمؤسسة العمومية للتلفزيون خلال الحملة الانتخابية، أن التوقيت الزمني لكل مترشح يتحدد  بالتساوي”ويحول حجم التوقيت إلى وحدات زمنية تتكون كل وحدة من 6 دقائق”، وأضاف أن توزيع توقيت البث “قد حدد بأربع فترات زمنية مدة كل واحدة 30 دقيقة تسبق المواعيد الإخبارية”.

أما بخصوص الإذاعة الوطنية، فأوضح محمد بدر الدين المكلف بتنسيق الحملة الانتخابية بهذه المؤسسة، أن فترات التعبير الحر تكون على مستوى القناتين الإذاعيتين الأولى والثانية الناطقتين بالعربية والأمازيغية.

وقال بدر الدين أن الحجم الساعي للتعبير الحر “يقدر بساعتين يوميا في كل قناة”، مقسمة إلى 4 فترات زمنية لكل فترة 5 وحدات مدتها 6 دقائق لكل مترشح، كما أكد أن على كل مترشح استهلاك حصته من البث الإجمالي المخصص له ضمن المجال المحدد للبث اليومي الخاص بالحملة الانتخابية قبل المواعيد الإخبارية.

هذا وتنطلق غدا الأحد، الحملة الانتخابي للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل والتي سينشطها المترشحون الخمسة، وتنتهي قبل ثلاثة  أيام من تاريخ الاقتراع”، في حالة دور ثان للاقتراع، فإن “الحملة الانتخابية التي يقوم بها المترشحون لهذا الدور تفتح قبل 12  يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل يومين من تاريخ الاقتراع”.

وتتميز الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر، بإعداد “ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية” الذي سيوقع عليه اليوم المترشحون ومدراء المؤسسات الإعلامية.

ويتضمن الميثاق ضوابط لسير العملية الانتخابية تضمن نظافتها ونزاهتها وتمنع التصرفات التي تمس بشفافيتها وبالمساواة بين المترشحين.

ستتميز هذه الحملة بتنظيم مناظرات تلفزيونية بين المترشحين الخمسة، تحضر لها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري، وبإشراك مختلف وسائل الإعلام، كما تنسق الهيئتان من أجل التقسيم الزمني العادل لتدخلات المترشحين عبر وسائل الإعلام من خلال عملية القرعة.

وتعول السلطة المستقلة للانتخابات على إنجاح الحملة الانتخابية عن طريق تفعيل الدور الرقابي لمندوبياتها ومنسقيها عبر مختلف الولايات الذين سيضطلعون “بكل المهام الحساسة بدءا من متابعة الحملة الانتخابية في مختلف جوانب تنظيمها والحرص على المساواة بين المترشحين وإلى غاية انتهاء العملية الانتخابية” -حسب تصريح سابق لرئيس السلطة محمد شرفي- الذي أكد أن هيئته “تتعهد بضمان انتخابات نزيهة وديمقراطية وأن أعضاءها مجندون للحفاظ على اختيار الشعب”.

رزيقة. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super