جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شدد وزير الطاقة، محمد عرقاب على ضرورة مراعاة الموارد والظروف الوطنية في تصميم وتجسيد سياسات الطاقة، ودعا إلى إجراء حوار بناء بين ضفتي المتوسط ودعم بين الشركاء خاصة التمويل ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات.
وأوضحت وزارة الطاقة في منشور لها على صفحتها على فيسبوك أمس، أن وزير الطاقة شارك في أشغال المؤتمر الثالث للاتحاد من أجل المتوسط حول الطاقة، والذي عقد عبر تقنية التحاضر عن بعد، وقد استعرض هذا الاجتماع الإنجازات التي تحققت منذ المؤتمر الوزاري الثاني عام 2016 ودراسة مشروع الإعلان الوزاري الثالث حول الطاقة.
وأشار الوزير في كلمته إلى الإطار العام للاجتماع وأهمية الطاقة والانتقال الطاقوي والانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد -19، حيث قال إنه “بالفعل، يعد التعاون في قطاع الطاقة محورًا أساسيًا في الشراكة بين الضفتين لضمان الاستقرار والازدهار المتبادل من خلال إمدادات آمنة ومستمرة للطاقة، مما يستوجب استثمارات ضخمة خاصة في المنبع”.
وعرض الوزير محتوى الإصلاحات التي قامت بها الجزائر في هذا المجال من خلال إصدار القانون الجديد للمحروقات من جهة وتحقيق انتقال طاقوي لتنويع مزيج الطاقة وتثمين مكاسب الكفاءة الطاقوية، من ناحية أخرى.
وسلط عرقاب الضوء على ضرورة مراعاة الموارد والظروف الوطنية في تصميم وتجسيد سياسات الطاقة، ودعا بهذه المناسبة، إلى إجراء حوار بناء بين الشركاء ودعم من قبل دول شمال المتوسط خاصة التمويل ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات، من أجل تقليص فجوة التطور الحالي، و أكد على أهمية دور ومكانة الجزائر كمورد موثوق للطاقة وأهمية الربط بالشبكة الكهربائية بين بلدان ضفتي المتوسط.
وقد وافق المؤتمر الوزاري الثالث للاتحاد من أجل المتوسط حول الطاقة على مشروع الإعلان الوزاري الثالث.
رزيقة. خ