جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى على أن العضوية في مجمع الجزائر للفقة الإسلامي مفتوحة لكافة الكفاءات العلمية الجزائرية دون إستثناء شريطة تبنيها للمرجعية الدينية الجزائرية المالكية .
وأشارعيسى إلى أن العضوية في هذا المجمع الفقهي سوف لن تكون لكل من هب و دب بل ستكون هناك معايير وشروط سيتم الكشف عنها قريبا و سيتعرف عليها كل راغب في الترشح و الولوج لهذا الأخير الذي يعد هيئة استشارية تابعة لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف
وذكر وزير الشؤون الدينية في منشور له أمس عبر صفحته الرسمية :”تم مؤخرا عقد الاجتماع التأسيسي لمجمع الجزائر للفقه الإسلامي. تنفيذا للقرار الوزاري رقم 475 المؤرخ في 17 ديسمبر2017 المتضمن إنشاء هذه الهيئة وعقد هذا اللقاء تحت إشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بدار الإمام في مدينة المحمدية بالجزائر العاصمة، وشارك فيه أمناء المجالس العلمية الولائية والمكلفون بالإفتاء في هذه المجالس إلى جانب ثلّة من إطارات الوزارة ذوي الصِّلة بالملف.”
وتابع :” تم وضع آليات ومعايير لاعتماد الأعضاء الخبراء وسيتمُّ الإشهار لهذه المعايير وفتح باب الترشّح للعضوية في وجه كافة الكفاءات العلمية الجزائرية في وجه كافة الكفاءات العلمية الجزائرية و يعتبر مجمع الجزائر للفقه الإسلامي هيئة استشارية بحثية لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وليس هيئة إفتاء، ولا علاقة عضوية له بأي هيئة خارجية وإن تقاربت العناوين.”
وأبرز عيسى في تصريح سابق له على أن تنصيب هذا المجمع سيساهم في مواجهة الهجمات على المرجعية الدينية الوطنية و سيكون أكاديمية يجمع مثقفين و باحثين يعملون بشكل وثيق ومنسق مع المجالس العلمية لمديريات الشؤون الدينية في البلاد و يتمثل أهم دور لمؤسسة المجمع الفقهي الجزائري في إعطاء بُعد مؤسساتي لإطار المرجعية الدينية الجزائرية وتدعيم الإسلام في الجزائر من خلال النظر في نوازل المسلم الجزائري ومرتهنات واقعه الحاضر والمستقبليّ التي تهمّه وطنيا وإقليميا ودوليا ويساهم المجمع في التعريف بالعلماء العدول الذين سيتعرّف الجزائريون عليهم ليقصدوهم قصد التعرّف على أمور دينهم مع السعي لصون المرجعية الدينية الجزائرية من الفتاوى غير المنضبطة بضابط متغير الزمان والمكان والحال والعوائد والأعراف ودرء الفتن التي تسببها هذه الفتاوى وغلق باب الفساد الناشئ بسببه.
زينب بن عزوز