السبت , مايو 4 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / فيما ستقدم الديوان مع المترجمة في مهرجان الإبداع الأدبي بسردينيا: “كقزم يتقدم ببطء داخل الأسطورة” للشاعرة لميس سعيدي يترجم إلى اللغة الايطالية

فيما ستقدم الديوان مع المترجمة في مهرجان الإبداع الأدبي بسردينيا: “كقزم يتقدم ببطء داخل الأسطورة” للشاعرة لميس سعيدي يترجم إلى اللغة الايطالية

أعلنت الشاعرة الجزائرية لميس سعيدي، عن إصدار لديوانها الشعري الموسوم “كقزم يتقدم ببطء داخل الأسطورة”، من إنجاز المترجمة فالانتينا بالاتا، وذلك عن مركز الدراسات “إلى” اللغة العربية بإيطاليا، الترجمة الإيطالية.

وتروي لميس في ديوانها الجديد “أسطورة” مدينة الجزائر من هوامشها التي تعتقد الشاعرة أنها يمنح تلك المسافة اللازمة للتّأمل ومساءلة الأشياء، وتبدو لميس مقتنعة بأن الشعر رديف الحياة إذ تبدأ ديوانها بـأفكّر في كتابة قصيدة على الطريقة القديمة…

في السياق ذاته، يرتقب أن تكون الشاعرة لميس سعيدي حاضرة في مهرجان الإبداع الأدبي بشمال جزيرة سردينيا  يوم 16 سبتمبر الجاري لتقديم الديوان مترجما رفقة المترجمة فالانتينا بالاتا ثم بمدينة ميلانو يوم 18 سبتمبر رفقة المترجمة ومديرة مركز “إلى” للدراسات يولاندا غواردي المختصة في الأدب الجزائري.

أما في ديوان “كقزم يتقدم ببطء داخل الأسطورة”، فتتخذ الشاعرة المكان، قصبة الجزائر، بطلا لنصها الشعري الذي يبدو كديوان تأريخي لهذا المدينة العتيقة التي أسست في القرن العاشر، واهتمت بالجزء العمراني وحاولت أن تقترب من لغة البنايات التي قالت عنها في نصها أن “البنايات لا تعرف لغة المصممين ولكنها تعرف لغة البنائين”، كما تتحدث الشاعرة في نصها عن مجموعة من الشخصيات التاريخية البارزة التي تشكل وجدان المدينة.

ولميس سعيدي شاعرة ومترجمة جزائرية من مواليد 4 سبتمبر 1981 بالجزائر العاصمة، مهندسة كمبيوتر وتعمل في مجال تخصّصها، بالإضافة إلى اللغة العربية تجيد الفرنسية والإنجليزية والإسبانية. تُرجمت بعض نصوصها إلى الفرنسية، الإنجليزية، الهولندية، الإسبانية، الكتالونية والكرواتية. نشّطت خلال سنة 2012 و2013 فضاء “صدى الأقلام” الثقافي، بالمسرح الوطني الجزائري. أشرفت ونشّطت خلال سنة 2016 فضاء، وتعد الشاعرة واحدة من الأصوات الشعرية النسائية في الجزائر، لها دواوين سابقة مثل “كمدينة تغزوها حرب أهلية” (2017)، “إلى السينما” (2011)، “نسيت حقيبتي ككل مرة” (2007) وفي السرد صدر لها “الغرفة 102” (2015).

للإشارة فإن مركز “إلى” للدراسات أصدر عدة ترجمات إلى اللغة الإيطالية لنصوص جزائرية على غرار “الديوان الإسبرطي” لعبد الوهاب عيساوي، و”يوميات رجل إفريقي يرتدي قميصا مزهرا ..” للشاعر  خالد بن صالح.

 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super