جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ربما أن مشروع الوحدة في البيت الحمسي لم يطو بعد وهو الأمر الذي أبان عنه اللقاء التشاوري الذي عقده رئيس الحركة عبد المجيد مناصرة والذي خصص من أجل ما سمي بتوسيع مسعى الوحدة لجميع أبناء مدرسة الشيخ محفوظ نحناح.
أعادت حركة مجتمع السلم مشروع الوحدة للواجهة بعد أن تمكنت في مرحلته الأولى من تجسيدها مع جبهة التغيير متجاوزة امتحانها الأول بخوض التشريعيات بقائمة تحالف حركة مجتمع السلم والتي حصدت على إثرها الحركة 34 مقعد وهو ما اعتبرته بالرد على ما قيل و روج له على إنه تحالف ظرفي سيصطدم بأول استحقاق الانتخابي غير أن الأمر تم تجاوزه وأثبتت أن الأمر تعدى ظرفية الإنتخابات إلى الرغبة في لملمة شتات الراحل الشيخ نحناح ووضع الأمر كهدف.
وأوردت الحركة في بيان لها توج لقاءها :” عقد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة لقاء تشاوريا من أجل توسيع مسعى الوحدة لجميع أبناء مدرسة الشيخ محفوظ نحناح حضره بعض المؤسسين والقيادات وتعذر على البعض الآخر الحضور مع دعمهم الكامل لمسعى استمرار الوحدة دون إقصاء وتطرق التشاور بالخصوص إلى الآليات التنفيذية والإجراءات العملية لتجسيد معاني الوحدة بأحسن الطرق وأجود الأساليب ليلتئم جميع شمل الحركة.”
المكلف بالشؤون السياسية والاقتصادية في الحركة فاروق طيفور :
” حمس تسعى للملمة كافة شتات الشيخ نحناح”
أشار المكلف بالشؤون السياسية والاقتصادية بالحركة فاروق طيفورإلى أن مشروع الوحدة ولملمة البيت الحمسي لايزال مطروحا وهناك رغبة جامحة للملمة كافة الشتات والعودة لسابق عهد الحركة و مؤسسيها الراحل الشيخ نحناح بضم بعض قيادات التسعينيات المتبقية و حركة البناء
وأوضح طيفورفي تصريح ل ” الجزائر” أمس :”حمس نجحت في لملمة شتاتها بصفة جزئية بضم التغيير وكانت ردا وجواب لكل مشكك على أنها ظرفية وواصلت المفاوضات مع بعض قيادات التسعينيات ولا تزال هناك بقية على أمل أن تستكمل بضم حركة البناء الوطني “.
وما تعلق بحركة البناء الوطني وعن ما إذا كانت هناك إتصالات بين حمس وحركة البناء في هذا الخصوص كشف ذات المتحدث على أن الأمور لازالت تراوح مكانها ولا جديد يذكر ولا مشاورات مبرزا أن حمس تريد عودة البناء إلى الحركة غير أن المشاورات السابقة معها لم تثمر في الوقت الذي أفضت ثلاث سنوات من النقاش مع جبهة التغيير للوحدة وقال :”هدف حمس واضح وهو الوصول لوحدة شاملة بلملمة كافة شتات الحركة بما فيها حركة البناء الوطني وبعض قيادات التسعينيات
والأمر مختلف تماما لحركة البناء الوطني التي قابلت في كل مرة اليد المدودة لحركة مجتمع السلم بالرفض من باب أنها رسمت طريقها بعد خروجها من حمس وإنضمت لتكتل آخروهو الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء التي أكد قياديوها في عديد خرجاتهم الإعلامية أن موضوع العودة لبيت حمس طوي نهائيا ولا نية للعودة للحركة الأم لأن طموحها يتجاوز لملمة شتات البيت الواحد لتوحيد التيار الإسلامي وهو الأمر الذي ينبغي- على حد تعبيرهم – إيلاء له أهمية
زينب بن عزوز