جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تشهد انطلاقة تربص المنتخب الوطني الجزائري المقام حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، ارتباكا كبيرا بسبب الأحداث المتلاحقة على التحضيرات الخاصة بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 المقرر إقامتها بالكاميرون الشهر المقبل، بداية بتأخر التحاق بعض اللاعبين بسبب قرار الاتحاد الدولي للعبة، وتمسك أنديتهم بخدماتهم، ومرورا بإصابة عدد من العناصر بفيروس “كورونا”، وهي كلها عوامل أخلطت حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي. وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية، ليلة أول أمس، خبرا غير سارا بالنسبة للطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي وكذا الدولي الجزائري عيسى ماندي لاعب فياريال الإسباني، بعدما أكدت أن هذا الأخير قد نجح في الاحتفاظ بلاعبيه الأفارقة ومنهم مدافع “الخضر” لأيام إضافية، رافضاً بذلك التحاقه في الوقت المحدد بتربص المنتخب الجزائري في قطر، الذي ستتخلله مباراتان وديتان ضد غامبيا وغانا. وأكد المصدر ذاته أن فريق “الغواصات الصفراء”، سيلعب مباراة ليفانتي يوم 3 جانفي في “سيراميكا” أمام ليفانتي، ضمن منافسات الدوري الإسباني في حضور كل نجومه الأفارقة المعنيين بخوض العرس القاري، وهم عيسى ماندي والإيفواري سيرج أوريي والسنغالي بولاي ديا، وكذلك النيجيري سامو تشوكويزي. ومن هذا المنطلق، لن يكون بمقدور ماندي اللحاق بمعسكر منتخب الجزائر في الدوحة إلا يوم 4 جانفي، ما يعني رسميا تضييعه 90 في المائة من أيام التربص وحتى وديتي غامبيا وغانا، الأولى تجري في الفاتح من نفس الشهر والثانية في الخامس منه، قبل سفر “محاربي الصحراء” إلى الكاميرون يوم 6 جانفي لدخول غمار المنافسة القارية. يذكر أن المنتخب الجزائري سيفتقد خلال هذا التربص للاعبين آخرين، على غرار الثنائي رياض محرز وسعيد بن رحمة، فيما تحوم الشكوك حول حضور محترفي الدوري السعودي، في مقدمتهم الثلاثي رايس مبولحي ومصطفى زغبة وسفيان بن دبكة. ويأتي هذا الخبر ليخلط أوراق المدير الفني جمال بلماضي، الذي سيفتقد توغاي وبن عيادة لفترة يتحكم فيها مدى تعافيهم من فيروس “كورونا”، والثنائي رياض محرز وسعيد بن رحمة، الذي سيضيع الودية الأولى أمام غامبيا، فضلا عن عيسى ماندي، ما يعقد من مهمته الإعدادية للنسخة الـ33 من كأس أمم إفريقيا بالكاميرون في طريق الاحتفاظ باللقب الذي توج بها منتخب الجزائر صيف عام 2019 بمصر.
عادل. ب