جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت محافظة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي عن الإحصائيات الخاصة بالطبعة الرابعة التي اختتمت فعالياتها مؤخرا فقط، وذلك بعد ستة أيام من هذه التظاهرة السينمائية التي عادت بعد غياب.
وأعلنت المحافظة أن عدد مشاهدي أفلام المهرجان تجاوز 25000 مشاهدا، وهي العروض التي تم بثها في مدة 6 أيام عبر 3 شاشات للعرض (قاعتي عرض بالإضافة إلى شاشة في الهواء الطلق)، فيما عرفت الطبعة مشاركة 18 دولة و70 فيلما تم عرضهم خلال الحدث.
في السياق ذاته وبخصوص الضيوف المشاركين، فقد بلغ عدد الضيوف الأجانب 110 ضيفا أجنبيا من 24 جنسية و100 فنانا جزائريا، كما تم تخصيص أيضا 03 ماستر كلاس ودعم أفلام قصيرة في مرحلة الإنتاج، بالإضافة إلى ضمان تغطية صحفية من طرف أكثر من 150 صحفي مع 70 وسيلة إعلامية
وبخصوص الشباب، فقد بلغ عدد المشاركين الشباب، دون سن 35 سنة بما يعادل 80 بالمئة، إضافة إلى مشاركة 100 متطوعا شابا و03 نوادي جامعية ثقافية، فضلا عن استفادة 100 شابا أيضا من أربع ورشات نظمتها المحافظة، وتخصيص 3 جوائز بقيمة مالية و 11 جائزة.
يذكر أن حفل اختتام الطبعة الرابعة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بتكريم وجوه فنية معروفة عالم السينما العربية من بينهم الفنانين فتحي الهداوي من تونس، مصطفى شعبان من مصر إلى جانب الفنانة المصرية شيرين والسينمائي الجزائري مرزاق علواش الذين كانوا من بين الحضور.
وكان محافظ مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي محمد علال قد أبرز بأن مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي هو بمثابة تحدي كبير لإعادة الروح إلى واحد من أهم المهرجانات السينمائية الذي كان في ثمانينيات القرن الماضي جزءا مهما من حكاية جوهرة الشرق، فالمهرجان ولد كبيرا عام 1986 بدورة استثنائية حضرها أزيد من 120 ألف مشاهد، في قاعات السينما الرائعة التي كانت تتمع بها عنابة “قاعة سينما أفريقيا” و”المنار” دون أن ننسى المسرح الجهوي الذي رافق افتتاح كل الدورات، وبعدها مرت حكاية مهرجان عنابة بعدة محطات، منها الصعبة ومنها الحلوة ومنها صفحات بيضاء، فغاب لعقد من الزمن ثم عاد وغاب، ليعود مجددا على أمل الاستمرار بأحلام الشباب، ليكون اليوم جسرا بين الأجيال.
أمينة بلفاضل