جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
احتج الآلاف من مساعدي ومستشاري التربية أمس أمام مقرات مديريات التربية عبر كامل التراب الوطني تنديدا بما أسموه بسياسة الهروب الى الأمام التي تتبعها وزارة التربية اتجاه جملة المطالب الموضوعة على طاولتها، ضاربين موعدا للدخول في إضراب وطني يومي الـ7 والـ8 نوفمبر المقبل.
وجاء احتجاج مساعدي التربية تلبية لدعوة اللجنة الوطنية لمستشاري التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الاينباف” الى تنظيم وقفات احتجاجية وإعتصامات أمام مقرات مديريات التربية بالولايات على خلفية استمرار وزارة التربية الوطنية في انتهاج سياسة التماطل في احتواء مطالبهم بما فيها معالجة اختلالات القانون الخاص بالقطاع خاصة ما تعلق بسلكهم، حسب ما جاء في بيانهم ، مهددين بتصعيد الاحتجاج وتنظيم إضراب وطني يومي 7 و8 نوفمبر المقبل والذي سيكون متبوعا بوقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية سيحدد تاريخها لاحقا، حيث حمل مستشارو التربية، وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة والمباشرة في عدم استقرار القطاع وفي تنامي الاحتقان،
و أكدت هذه الفئة تمسكها بجملة المطالب المرفوعة والمتعلقة أساسا في تصنيف مستشاري التربية قيد الخدمة في الصنف 15، و التعجيل في تعديل المرسوم الخاص بالمسابقات المهنية ، بالإضافة الى حصر رتبة مدير متوسطة في فئة مستشاري التربية قيد الخدمة تثمينا لمسارهم المهني باعتبار أن المادة 140 مكرر 13التي تنص على ترقية النظار في الثانوية دون سواهم إلى منصب مدير ثانوية، و الإبقاء على صيغة التأهيل في الترقية إلى رتبة مدير متوسطة موازاة مع المسابقة على أساس 50 بالمائة، وإلغاء شرط الانحدار في الترقية لكل مستشاري التربية قيد الخدمة دون استثناء، وضرورة فتح ملف التعويضات لاستحداث منحة التأطير مثل باقي زملائنا في السلك الإداري.
وفاء مرشدي